responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 428

وقوله:
قف بالطلول الدارسات علاثا * أضحت حبال قطينهن رثاثا وقوله:
أبى فلا شنبا يهوى ولا فلجا * ولا احورارا يراعيه ولا دعجا وقوله:
يا بعد غاية دمع العين إن بعدوا * هي الصبابة طول الدهر والسهد وقوله:
أظن دموعها سنن الفريد * وهي سلكاه من نحر وجيد وقوله:
سقى عهد الحمى سبل العهاد * وروض حاضر منه وبادي وقوله:
حمته فاحتمى طعم الهجود * غداة رمته بالطرف الصيود وقوله:
أرأيت أي سوالف وخدود * عنت لنا بين اللوى فزرود وقوله:
قفوا جددوا من عهدكم بالمعاهد * وان هي لم تسمع لنشدان ناشد وقوله: لا أنت أنت ولا الديار ديار * خف الهوى وتولت الأوطار وقوله:
الحق أبلج والسيوف عواري * فحذار من أسد العرين حذار وقوله:
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر * فليس لعين لم يفض ماؤها عذر وقوله:
أتأمل في الدنيا تجد وتعمر * وأنت غدا فيها تموت وتقبر وقوله:
أقشيب ربعهم أراك دريسا * وقرى ضيوفك لوعة ورسيسا وقوله:
أهلوك أمسوا شاخصا ومقوضا * ومزمما يصف النوى ومغرضا وقوله: وثناياك إنها إغريض * ولآل تؤم وبرق وميض وقوله:
خذي عبرات عينك عن زماع * وصوني ما أذلت من القناع وقوله:
أصم بك الناعي وإن كان أسمعا * وأصبح مغنى الجود بعدك بلقعا وقوله:
أما الرسوم فقد أذكرن ما سلفا * فلا تكفن عن شأنيك أو يكفا وقوله:
أطلالهم سلبت دماها الهيفا * واستبدلت وحشا بهن عكوفا وقوله:
يا برق طالع منزلا بالأبرق * واحد السحاب له حداء الأينق وقوله:
الدار ناطقة وليست تنطق * بدثورها أن الجديد سيخلق وقوله:
قرى دارهم مني الدموع السوافك * وإن عاد صبحي بعدهم وهو حالك وقوله:
فحواك عين على نجواك يا مذل * حتام لا يتقضى قولك الخطل وقوله:
غدا الملك معمور الحرا والمنازل * منور وحف الروض عذب المناهل وقوله:
أجل أيها الربع الذي خف آهله * لقد أدركت فيك النوى ما تحاوله وقوله:
يوم الفراق لقد خلقت طويلا * لم تبق لي جلدا ولا معقولا وقوله:
تحمل عنه الصبر يوم تحملوا * وعادت صباه في الصبا وهي شمأل وقوله:
متى أنت عن ذهلية الحي ذاهل * وقلبك منها مدة الدهر آهل وقوله:
سلم على الربع من سلمى بذي سلم * عليه وسم من الأيام والقدم وقوله:
أسقى طلولهم أجش هزيم * وغدت عليهم نضرة ونعيم وقوله:
أرامة كنت مألف كل ريم * لو استمتعت بالأنس المقيم وقوله:
عسى وطن يدنو بهم ولعلما * وإن تعتب الأيام فيهم فربما وقوله:
متى كان سمعي خلسة للوائم * وكيف صغت للعاذلات عزائمي وقوله:
أصغى إلى البين مغترا فلا جرما * أن النوى أسارت في عقله لمما وقوله:
يا ربع لو ربعوا على ابن هموم * مستسلم لجوى الفراق سقيم وقوله:
نثرت فريد مدامع لم تنظم * والدمع يحمل بعض شجو المغرم وقوله:
دمن ألم بها فقال سلام * كم حل عقدة صبره الالمام وقوله:
لا اليوم أول توديعي ولا الثاني * البين أكثر من شوقي وأحزاني

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست