responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 25

حتى يعظم ويستوي ويستدير ثم لا يزال ينقص حتى يعود كما كان فنزلت الآية اه. وفي الطبقات الكبير زاد ابن سنان بعد ابن عدي ثعلبة بن قيظي بن صخر بن سلمة الأنصاري في أسد الغابة ثعلبة بن قيظي، ثم روى بسنده: قال في حديث ابن أبي رافع ثعلبة بن قيظي بن صخر بن سلمة بدري أخرجه أبو نعيم وأبو موسى مختصرا اه وفي الإصابة: ثعلبة بن قيظي بن صخر بن سلمة الأنصاري ذكره مطين الطبراني - وغيرهما من طريق عبيد الله بن أبي رافع فيمن شهد صفين من أهل بدر والإسناد إلى عبيد الله ضعيف جدا اه وهو وإن لم يذكر أنه شهد صفين مع علي عليه السلام إلا أن ذلك هو الظاهر فالبدريون بعد ما قاتلوا معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر لم يكونوا ليقاتلوا مع معاوية عليا يوم صفين والله أعلم.
ثعلبة بن ميمون مولى بني أسد ثم مولى بني سلامة منهم - أي من بني أسد - أبو إسحاق النحوي هكذا ترجمه النجاشي وقال: كان وجها في أصحابنا قاريا فقهيا نحويا لغويا راوية وكان حسن العمل كثير العبادة والزهد روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام له كتاب مختلف الرواية عنه قد رواه جماعات من الناس قرأت على الحسين بن عبيد الله أخبركم أحمد بن محمد الزراري عن حميد قال حدثنا أبو طاهر محمد بن تسنيم (نسيم) قال حدثنا عبد الله بن محمد المزخرف الجحال عن ثعلبة بالكتاب ورأيت بخط ابن نوح فيما كان وصي به إلي من كتبه حدثنا محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا علي بن حسن بن فضال عن علي بن أسباط قال لما ان حج هارون الرشيد مر بالكوفة فصار إلى الموضع الذي يعرف بمسجد سماك وكان ثعلبة ينزل في غرفة على الطريق فسمعه هارون وهو في الوتر وهو يدعو وكان فصيحا حسن العبارة فوقف يسمع دعاءه ووقف من قدامه ومن خلفه واقبل يتسمع ثم قال للفضل بن الربيع ما تسمع ما أسمع ثم قال إن خيارنا بالكوفة اه وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام فقال ثعلبة بن ميمون الأسدي من الكوفة وقال في رجال الكاظم عليه السلام ثعلبة بن ميمون كوفي له كتاب روي عن أبي عبد الله عليه السلام يكنى أبا إسحاق اه وفي منهج المقال واعلم أنه يقال له أبو إسحاق الفقيه كما في ترجمة جميل وأبو إسحاق النحوي كما في رجال النجاشي اه وقال الكشي في ثعلبة بن ميمون ذكر حمدويه عن محمد بن عيسى ان ثعلبة بن ميمون مولى محمد بن قيس الأنصاري وهو ثقة خير فاضل مقدم معلوم معدود من العلماء الفقهاء الآجلة من هذه العصابة اه وفي التعليقة هو من أعاظم الثقات والزهاد والعباد والفقهاء والعلماء الأمجاد، وربما يتأمل في وثاقته لعدم ذكرها بلفظها في رجال النجاشي، والمذكور بلفظها في رجال الكشي يحتمل كونه من محمد بن عيسى - وربما يكون هذا هو الظاهر - قال: وهذا التأمل في غاية الركاكة ونهاية السخافة، ولعمري ان النجاشي لم يدر بأنه سيجئ من يقنع بمجرد ثقة، بل وبمجرد رجحانه ولا يكفيه جميع ما ذكر على أن محمد بن عيسى من الثقات على أن ذكر الكشي ذلك ليس مجرد القصة بل الظاهر أنه لأجل الانتفاع وانه في مقام الاعتداد والاعتماد.
ومر في أبان بن عثمان عند ذكر من أجمعت العصابة عليهم، قالوا وزعم أبو إسحاق الفقيه ان أوجه هؤلاء جميل، والظاهر منه استنادهم اليه واعتمادهم عليه. وبالجملة هو أجل من أن يحتاج إلى ذكر أمثال ذلك له اه.
وقيل إن الذي تأمل في وثاقته هو صاحب الذخيرة. وفي لسان الميزان:
ثعلبة بن ميمون الكوفي أبو إسحاق ذكره الكشي في رجال الشيعة، وقال ابن النجاشي: كان كثير العبادة، و قال: روى عن جعفر وموسى بن جعفر وصنف مختلف الرواية عن جعفر. روى عنه محمد بن المزخرف وعلي بن أسباط والحسن بن علي الخزاز وطريف بن ناصح وغيره اه.
ومحمد بن عبد الله المزخرف صوابه عبد الله بن محمد، اما رواية الخزاز وطريف عنه فلا أدري من أين اخذ ذلك؟! وكتاب مختلف الرواية الظاهر أن المراد به الحاوي للروايات المختلفة الواردة عنه عليه السلام، وما في كثير من الكتب من ابدال مختلف بيختلف أو تختلف تصحيف.
التمييز في مشتركات الطريحي: باب ثعلبة المشترك بين ابن ميمون الممدوح وبين غيره من الضعفاء ويمكن استعلام أنه هو برواية أبي محمد المزخرف الحجال عنه، وروايته هو عن الصادق والكاظم عليهم السلام، وحيث يعسر التمييز تقف الرواية. وفي مشتركات الكاظمي باب ثعلبة المشترك بين ابن ميمون الثقة وغيره من الضعفاء ويمكن استعلام أنه هو برواية أبي محمد عبد الله بن محمد المزخرف الحجال وابن أبي عمير ومحمد بن إسماعيل بن بزيع عنه، وبروايته هو عن زرارة وأبي بكر الحضرمي والصادق والكاظم عليهم السلام اه‌. وعن جامع الرواة أنه نقل زيادة على ذلك رواية ظريف بن ناصح والحسن بن علي الوشا والحسن بن علي بن فضال والحسن بن الجهم وأحمد بن محمد بن أبي عمير وعاصم بن حميد وأبي داود المسترق وعلي بن أسباط والبرقي عنه اه‌.
ثعلبة بن يزيد الحماني الكوفي صاحب شرطة علي عليه السلام (الحماني) بكسر الحاء المهملة وتشديد الميم، وفي آخرها نون في أنساب السمعاني نسبة إلى حمان قبيلة - من تميم - نزلت الكوفة.
في ميزان الاعتدال: ثعلبة بن يزيد الحماني صاحب شرطة علي شيعي غال، قال البخاري في حديثه نظر. روى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: ان الأمة ستغدر بك. وعنه حبيب بن أبي ثابت لا يتابع عليه. وقال النسائي ثقة. وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا اه. وفي تهذيب التهذيب:
ثابت بن يزيد الحماني الكوفي روى عن علي، وعنه حبيب بن أبي ثابت وسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة، وقيل عن الحكم عن ثعلبة بن يزيد أو يزيد بن ثعلبة بالشك. وقال ابن عدي لم أر له حديثا منكرا في مقدار ما يرويه. وقال ابن حبان: وكان على شرطة علي وكان غاليا في التشيع لا يحتج باخباره إذا انفرد به عن علي، وبرواية حبيب بن أبي ثابت عنه فينظر اه. وفي الطبقات الكبير لابن سعد ثعلبة بن يزيد الحماني من بني تميم روى عن علي بن أبي طالب وكان قليل الحديث اه.
ثقاف بن عمرو بن سميط حليف بني عبد شمس قتل يوم أحد سنة 3 وقيل يوم خيبر سنة 7 ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. وفي الاستيعاب:
ثقف بن عمرو الأسلمي ويقال الأسدي حليف بني عبد شمس يكنى أبا مالك ويقال ثقاف، شهد هو وأخواه مدلاج بن عمرو ومالك بن عمرو بدرا وقتل يوم أحد شهيدا. وقال موسى بن عقبة قتل يوم خيبر شهيدا قتله أسير اليهودي اه. وفي أسد الغابة: ثقف بن عمرو بن سميط من بني غنم بن

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست