responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 205

محمد بن محمد بن سعيد بن عمر بن علي الهندي الصغاني نزيل المدينة ثم مكة الفاضل الحنفي صاحب الفنون كان سبب تحوله من المدينة انه كان كثير المال فطلب منه الجماز أميرها شيئا فامتنع فسجنه ثم أفرج عنه فاتفق أنهما اجتمعا بالمسجد فوقع من جماز كلام في حق الشيخين فكفره الضياء وقام من المجلس فتغيب وتوصل إلى ينبع واستجار بأميرها أبي الغيث فأرسله إلى مصر فشنع على جماز فامر السلطان بقتله فقتل في الموسم فنهب آل جماز دار الضياء فتحول إلى مكة فتعصب له يلبغا فقرر له درسا للحنفية سنة 763 فاستمر مقيما بمكة إلى أن مات وكان شديد التعصب للحنفية كثير الوقيعة في الشافعية اه‌ ومن تعصبه على الشافعية وإكثاره الوقيعة فيهم يعلم أنه كان ذا نفس شريرة مطبوعة على الشر بعيدة عن الخير. وهبه تعصب على الأمير جماز لأنه شيعي حتى تسبب إلى قتله فكان بعيدا عن شفاعة جده صلى الله عليه وآله وسلم فما ذنب الشافعية حتى يكثر الوقيعة فيهم ويتعصب عليهم.
ويظهر ان جماز المذكور في هذه القصة هو المترجم والله أعلم.
الشريف جماز بن مهنا بن قاسم بن المهنا إلى آخر ما مر في جماز بن قاسم ذكره في عمدة الطالب في ذرية جماز بن قاسم المذكور المعروفين بالجمامزة كما يعرف بنو عمهم الأمير هاشم بن قاسم بالهواشم ولم يذكر من أحواله شيئا وقال إن المترجم واخاه هاشما لهما أعقاب اه‌.
الأمير جماز ابن الأمير هبة ابن الأمير جماز ابن الأمير أبي عامر منصور ابن الأمير جماز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن المهنا بن الحسين بن المهنا حمزة بن داود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام قتل سنة 812 في صبح الأعشى: انه ولي امرة المدينة بعد موت عطية بن منصور ابن جماز ثم عزل وولي نعير بن منصور بن جماز ثم قتل فوثب جماز بن هبة على امارة المدينة واستولى عليها فعزله السلطان وولي ثابت بن نعير وهو بها إلى الآن في سنة 799 اه‌ وفي كتاب وفاء الوفاء باخبار دار المصطفى:
اتفق على ما ذكره الحافظ بن حجر في سنة 811 ان فوض السلطان الناصر فرج لحسن بن عجلان سلطنة الحجاز فاتفق موت ثابت بن نعير أمير المدينة - وقرر حسن مكانه أخاه عجلان بن نعير المنصوري فثار عليهم جماز بن هبة بن جماز الجمازي الذي كان أمير المدينة فوصل إلى الخدام بالمدينة يستدعيهم فامتنعوا من الحضور اليه فدخل المسجد الشريف واخذ ستارتي باب الحجرة وطلب من الخدم تسعة آلاف درهم على أن لا يتعرض لحاصل الحرم فامتنعوا فضرب شيخهم وكسر قفل الحاصل هكذا رأيته في (انباء الغمر) للحافظ بن حجر (والذي) رأيته في محضر عليه خطوط غالب أعيان المدينة الشريفة ما حاصله ان جماز بن هبة المذكور كان أمير المدينة فبرزت المراسيم الشريفة بتولية ثابت بن نعير امرة المدينة وأن يكون النظر في جميع الحجاز لحسن بن عجلان ولم يصل الخبر بذلك الا بعد وفاة ثابت بن نعير فاظهر جماز بن هبة الخلاف والعصيان وجمع جموعا من المفسدين وأباح نهب بعض بيوت المدينة ثم حضر مع جماعة إلى المسجد الشريف وأهان من حضر معه من القضاة والمشايخ وشيخ الخدم باليد واللسان وشهر سيفه عليهم وكسر باب القبة حاصل الحرم الشريف وأخذ جميع ما فيها من قناديل الذهب والفضة التي تحمل على تعاقب السنين من سائر الآفاق تقربا إلى الله ورسوله وأشياء نفيسة وختمات شريفة وزيت المصابيح وشموع التراويح وأكفان ودراهم يوارى بها الطرحاء وقطع مكاتيب الأوقاف وغسلها وقصد الحجرة الشريفة وأحضر السلم لانزال كسوة الضريح الشريف والقناديل المعلقة حوله فلم يقدر له ذلك ومنعه الله منه وأخذ ستر أبواب الحجرة الشريفة من خزانة الخدام وتعطل في ذلك اليوم وليلته والذي يليها المسجد الشريف من الأذان والإقامة والجماعة وأخذ جماعته وأقاربه في نهب بيوت الناس ومصادرتهم وأخذ جمال السواني وارتحل هاربا عقيب ذلك.
قال وذكر الحافظ بن حجر انه اخذ من الحاصل المذكور احدى عشر خوشخانه وصندوقين كبيرين وصندوقا صغيرا بما في ذلك من المال وخمسة آلاف شقة من البطاين وصادر بعض الخدام ونزح عنها قلت ورأيت بخط شيخنا العلامة ناصر الدين المراغي قائمة ذكر انه نقلها من خط قاضي طيبة الزين عبد الرحمن بن صالح صورتها الذي كان في القبة وأخذه جماز بن هبة هو من القناديل الفضة ثلاثة وعشرون قنطارا وثلث قنطار غير الذي في الرفوف والصندوقين الذهب ثم ذكر تفصيل ذلك في ثمان عشرة وزنة ثم كتب ما صورته خوشخانة مختومة لم تفتح والظاهر أنها ذهب وزنة القناديل التي في الرفوف أربعة قناطير الا ثلث وتسعة قناديل ذهب بالعدد في صندوق وصندوق صغير مقفول اه‌ وبلغنا انه دفن غالب ذلك ثم اخذه الله اخذا وبيلا فقتل هو ومن اطلع معه على دفن ذلك فلم يعلم مكانه إلى اليوم وقد ذكر الحافظ بن حجر قتله في سنة اثنتي عشرة وثمانمائة فقال وفيها قتل جماز بن هبة بن جماز بن منصور الحسيني أمير المدينة وقد كان اخذ حاصل المدينة ونزح عنها فلم يمهل وقتل في حرب جرت بينه وبين أعدائه اه‌ قلت انما بيته بعض عرب مطير فاغتاله وهو نائم اه‌ وفاء الوفا.
جماعة بن سعد الجعفي الصايغ عن ابن الغضائري: روى عن أبي عبد الله (ع) وخرج مع أبي الخطاب وقتل وهو ضعيف في الحديث ومذهبه ما ذكرت اه‌. وذكره العلامة في الخلاصة بعين هذه العبارة، لكنه لم ينسبها إلى ابن الغضائري.
وقال ابن داود: جماعة بن سعد الجعفي الصايغ قال ابن الغضائري ليس بشئ له عدة أحاديث، خرج مع أبي الخطاب وقتل اه وليس من شرط كتابنا.
جماعة بن عبد الرحمن الصايغ الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (ع). وفي لسان الميزان: جماعة بن عبد الرحمن الصايغ الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة، وقال الكشي: كان صدوقا وله رواية عن جعفر الصادق ومعرفة بحديث أصحابه وكانت له حلقة وصحب أبان بن تغلب وغيره اه‌. ولا أثر لذلك في كتاب الكشي الموجود ولعله اشتباه بترجمة أخرى. وفي مشتركات الكاظمي باب جماعة ولم يذكره شيخنا مشترك بين ابن سعد الجعفي الصايغ الضعيف الحديث وبين ابن عبد الرحمن الصايغ الكوفي المجهول الحال اه‌.
الآقا جمال الدين والآقا كمال الدين ابنا الميرزا أبي المعالي بن الميرزا إبراهيم الكرباسي كان في النجف سنة 1329 للتحصيل وتوفي في الأول سنة 1350.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست