responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 201

معه من الأتراك والعرب منها قطعة، وبلغ الخبر إلى العرب، فركبوا وتبعوا الأتراك وجرى بينهم حرب انهزم فيها الأتراك، وأخبروا البساسيري بكثرة العرب فعاد، وسار طائفة من بني عيسى فكمنوا بين صرصر وبغداد، فوصل بعض أكابر القواد الأتراك فقتلوه وجماعة من أصحابه وحملوا إلى بغداد، فارتج البلد واستحكمت الوحشة بين جلال الدولة وقرواش، فجمع جلال الدولة العساكر وسار إلى الأنبار وهي لقرواش فأغلقت وقاتلهم أصحاب قرواش، وقلت عليهم العلوفة فسار جماعة من العسكر إلى الحديثة ليمثاروا، فخرج عليهم جمع من العرب فأوقعوا بهم فأرسلوا يطلبون النجدة فسار إليهم الملك بعسكره فوصلوا وقد عجز العرب عن الوصول إليهم وعادوا عنهم، ثم اختلفت عقيل على قرواش فراسل جلال الدولة وطلب رضاه وبذل له بذلا أصلحه به وعاد إلى طاعته فتحالفا وعاد كل إلى مكانه. وفيها استنجد حسام الدولة أبو الشوك جلال الدولة لما اختلف مع اخوته فسير اليه عسكرا امتنع بهم. وقال في حوادث سنة 433: فيها قصد أبو نصر ابن الهيثم اصليق من البطايح فملكها ونهبها، ثم استقر امرها على مال يؤديه إلى جلال الدولة. وفيها نهب الغز بلد الموصل فأرسل صاحبها إلى الملك جلال الدولة يستنجده فلم ينجده لزوال طاعته عن جنده الأتراك وقال في حوادث سنة 434 فيها افتتحت الجوالي في المحرم ببغداد فانفذ الملك جلال الدولة فاخذ ما تحصل منها وكانت العادة ان يحمل ما يحصل منها إلى الخلفاء لا تعارضهم فيها الملوك فعظم الامر على القائم بأمر الله واشتد عليه وارسل مع أقضى القضاة المارودي في ذلك وتكررت الرسائل فلم يصغ جلال الدولة لذلك فجمع الخليفة الهاشميين بالدار والرجالة وتقدم باصلاح الطيار والزبازب وارسل إلى أصحاب الأطراف والقضاة بما عزم عليه وأظهر العزم على مفارقة بغداد فاستقر الامر ان يترك الملك معارضة نواب الخليفة فيها في السنة الآتية.
الشيخ جلال الدين الأسترآبادي في روضات الجنات: الصدر الذي كان في أوائل دولة الشاه طهماسب وله الحاشية على الحاشية القديمة الجلالية اه‌.
السيد جلال الدين الطباطبائي الزواري له ترجمة كتاب توقيعات كسروي ترجمه إلى الفارسية عن العربية التي هي ترجمة عن الأصل البهلوي في بيان الاحكام العادلة التي أجراها الملك العادل أنوشيروان ترجمه لبعض أبناء الملوك الصفوية مطبوع بالهند.
السيد الأمير جلال الدين أو جمال الدين ابن الأمير تاج الدين ذكره صاحب نجوم السما بعنوان جلال الدين ثم لما حكى إجازة الشيخ البهائي له ذكره بعنوان جمال الملة والحق والدين ومنشأ ذلك قلة الضبط. ففي نجوم السمار ما تعريبه: الأمير جلال المذكور كان عالما فاضلا محققا مدققا من تلاميذ الشيخ بهاء الدين العاملي وله منه إجازة قال فيها على ما في الشذور:
الإجازة بعد الحمد والصلاة: وبعد فقد قرأ علي هذا الكتاب (ولم يسمه) قراءة فهم وتدقيق واتفان وتحقيق المولى السيد المرتضى الاجل العامل العالم الناسك المتورع الحسيب النسيب المدقق شارح الأحاديث المصطفوية وناقد الاخبار النبوية ذو الاخلاق السنية الرضية والافعال الحميدة المرضية جامع الفضائل والمناقب ومجمع الآثار والمناصب جمال الملة والحق والدين ابن المرتضى الأعظم والمجتبى الأكرم الأعلم الأفخم الأمجد الأقدم مهبط الأنوار القدسية مجمع الصفات الملكية والإنسية ذي المكرمات والمفاخر والسجايا العليا والمآثر سلطان المفسرين والمذكورين ناصح أعاظم الملوك والسلاطين كهف الضعفاء والمساكين راحة البرية أجمعين.
هو البحر من اي النواحي اتيته * فلجته المعروف والجود ساحله تعود بسط الكف حتى لو أنه * أراد انقباضا لم تطعه أنامله تاج الملة والحق والدين نقاوة أولاد خاتم النبيين وذرية الأئمة المعصومين أدام الله تعالى ظلاله وأبد اجلاله وأجزت له أيده الله تعالى ان يروي عني ما يصح عنده من مسموعاتي ومروياتي ومجازاتي ومناولاتي ومؤلفاتي إلى آخر الإجازة. ووجدت في مسودة الكتاب ولا أدري الآن من أين نقلته ان السيد جمال الدين بن المرتضى بن تاج الدين يروي بالإجازة عن السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي الاصفهاني. والظاهر أنه هو هذا وان لفظة ابن زائدة بين المرتضى وتاج الدين ويمكن عدم الزيادة.
السيد جلال الدين بن المهني العلوي له كتاب ترجمان الزمان قال الصفدي في أوائل كتابه الوافي بالوفيات:
التواريخ الجامعة وعد منها تاريخ ابن جرير الطبري والكامل لابن الأثير وغيرهما ثم قال ترجمان الزمان لجمال الدين بن المهنى العلوي اه‌ وسماه صاحب كشف الظنون ترجمان الزمان لا الزمان فقال ترجمان الزمن لجلال الدين المهني العلوي.
جلال الدين بن مجاهد الدين ايبك الدويدار الصغير لم نعرف اسمه في الحوادث الجامعة لابن الفوطي في حوادث سنة 662 فيها وصل جلال الدين بن مجاهد الدين ايبك الدويدار الصغير وقبض على نجم الدين أحمد بن عمران الباجسري واخرج مكتوفا راجلا إلى ظاهر بغداد وقد نصبت هناك خيمة بها صاحب الديوان علاء الدين وخواجة نصير الدين الطوسي وابن الدويدار وجماعة من الامراء فعمل له يارغو [1] وقوبل على أمور نسبت اليه فوجب عليه القتل فقتل واخذ ابن الدويدار مرارته ثم طيف برأسه على خشبة ونهبت داره وكان حسن السيرة ذا مروءة كان من متصرفي السواد ببغداد فلما وصل السلطان هولاكو خان العراق توصل حتى مثل في حضرته وانهى اليه من الأحوال ما أوجب الإنعام عليه وتقديمه حتى صار من جملة الحكام ببغداد وشارك في تدبير الاعمال وخوطب بالملك فقال في حق علاء الدين صاحب الديوان وعاداه، فأفضت حاله إلى ما جرى عليه - نعوذ بالله من سوء التوفيق - ثم إن ابن الدويدار شرع في بيع ماله من الغنم والبقر والجواميس وغير ذلك، واقترض من الأكابر والتجار مالا كثيرا واستعار خيولا وآلات السفر، وأظهر انه يريد الخروج إلى الصيد وزيارة المشاهد، وأخذ والدته وقصد مشهد الحسين عليه السلام ثم توجه إلى الشام، فتأخر عنه جماعة ممن صحبه من الجند لعجزهم فلما عادوا اخذهم قرابوغا شحنة بغداد وقتلهم، وقبض على كل من كان ببغداد وواسط وغيرهما من الجند فقتلهم اه‌ ومن اظهاره انه يريد زيارة المشاهد واخذه والدته وقصده مشهد الحسين عليه السلام يستظهر انه من شرط كتابنا.
السيد جلال الدين الحسيني في أمل الآمل: كان فاضلا محدثا له كتاب منهج الشيعة في فضائل


[1] اليارغو بلغة المغول شبه المحاكمة واليارغوجي الحاكم. - المؤلف -

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست