responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 3  صفحة : 611

بسطام بن سابور الزيات له ولأخيه أبي عتاب كتاب جمعاه في الطب كثير الفوائد والمنافع على طريقة الطب في الأطعمة ومنافعها والرقى والعوذ وفي عبد الله بن بسطام نحو ذلك انتهى.
بنو سوقة في رجال بحر العلوم بنو سوقة حفص وزياد ومحمد أبناء سوقة ثقات جميعا، قال النجاشي حفص بن سوقة العمري مولى عمرو بن حريث المخزومي روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع ذكره أبو العباس بن نوح في رجاله وأخواه زياد ومحمد ابنا سوقة أكثر منه رواية عن أبي جعفر وأبي عبد الله ثقات. وروى محمد بن سوقة عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن علي ع حديث تفرقة هذه الأمة وروى زياد عن أبي جعفر ع لا تصلوا خلف الناصب. ولحفص كتاب روى عنه محمد بن أبي عمر، وذكر الشيخ في رجال الصادق ع عثمان بن سوقة الكوفي وزيد بن سوقة البجلي مولى جرير بن عبد الله أبا الحسن الكوفي، والظاهر كونهما من اخوة حفص ولا يبعد ان يكون زيد وزياد واحدا وذكر الشيخ في رجال علي بن الحسين زياد بن سوقة الجريري مولاهم الكوفي قال وأخواه محمد وحفص انتهى.
بنو شكر في مجالس المؤمنين بنو شكر طائفة مشكورة ينزلون خارج مدينة البصرة خرجوا منها بسبب الخوارج الذين في داخلها ولهم هناك نحو من 22 دارا وهم من محبي أهل البيت الأطهار، يشكرون نعمة المحبة شكر الله مساعيهم، وأنجح مسائلهم ودواعيهم انتهى.
بنو طاهر أو آل طاهر ينسبون إلى جدهم طاهر بن الحسين الخزاعي الذي فتح بغداد وقتل الأمين ومهد دولة المأمون. كانوا شيعة بنص ابن الأثير وغيره وفي جدهم طاهر يقول بعض الشعراء حين أراد المأمون أن يبعث طاهرا لقتل بعض العلوية أ تبعث طاهرا لقتال قوم * بحبهم وطاعتهم يدين وفي الكامل لابن الأثير سال إسماعيل بن أحمد الساماني أمير خراسان وما وراء النهر يوما يحيى بن زكريا النيسابوري فقال ما السبب في أن آل معاذ لما زالت دولتهم بقيت عليهم نعمتهم بخراسان مع سوء سيرتهم وظلمهم، وان آل طاهر لما زالت دولتهم عن خراسان زالت معها نعمهم مع عدلهم وحسن سيرتهم ونظرهم لرعيتهم؟ فقال له يحيى السبب في ذلك ان آل معاذ لما تغير أمرهم كان الذي ولي البلاد بعدهم آل طاهر في عدلهم وانصافهم واستعفافهم عن أموال الناس ورغبتهم في اصطناع أهل البيوتات، فقدموا آل معاذ واكرموهم، وان آل طاهر لما زالت عنهم دولتهم كان سلطان بلادهم آل الصفار في ظلمهم وغشمهم ومعاداتهم لأهل البيوتات ومناصبتهم لأهل الشرف والنعم فاتوا عليهم وأزالوا نعمهم. فقال إسماعيل لله درك يا يحيى فقد شفيت صدري، وأمر له بصلة انتهى.
بنو طاوس نقباء علماء زهاد أتقياء ذكروا في أحمد بن موسى بن جعفر بن طاوس جزء 10.
بنو العباس بن عبد المطلب ذكروا في تمام بن العباس.
بنو عبد ربه في رجال بحر العلوم بنو عبد ربه شهاب ووهب وعبد الرحيم وعبد الخالق وإسماعيل بن عبد الخالق قال النجاشي إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه ابن أبي ميمون بن يسار مولى بني أسد وجه من وجوه أصحابنا و فقيه من فقهائنا وهو من بيت الشيعة عمومته شهاب وعبد الرحيم ووهب وأبوه عبد الخالق كلهم ثقات رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع وإسماعيل نفسه روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع له كتاب روى عنه جماعة منهم محمد بن خالد وفي بعض النسخ مكان وإسماعيل نفسه وإسماعيل ثقة والتصحيف في مثله قريب وفي النفس من التأكيد بالنفس هنا شئ غير أن ذلك هو الموجود في أكثر النسخ والموافق لما عندنا من كتب الرجال كالكبير والمجمع والنقد وغيرها ويؤيدها ما في الخلاصة اما إسماعيل فإنه روى ثم قال النجاشي وهب بن عبد ربه بن أبي ميمون بن يسار الأسدي مولى بني نصر بن قعين أخو شهاب بن عبد ربه وعبد الخالق ثقة له كتاب يرويه جماعة منهم الحسن بن محبوب، وقال في شهاب له كتاب رواه عنه ابن أبي عمير وذكره الشيخ وجعل كتابه أصلا وقال الكشي شهاب وعبد الرحيم وعبد الخالق ووهب ولد عبد ربه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي وقال أيضا حدثني أبو الحسن حمدويه بن نصير قال سمعت بعض المشايخ يقول وسألته عن وهب وشهاب وعبد الرحمن بني عبد ربه وإسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه قال كلهم خيار فاضلون كوفيون، والظاهر أن عبد الرحمن هو عبد الرحيم يسمى بهما أو الأول سهو، وذكر الشيخ في رجال الصادق ع عبد ربه بن أبي ميمون الأسدي مولاهم الكوفي وقال إنه والد شهاب وقد ظهر مما قاله النجاشي توثيق بني عبد ربه الأربعة صريحا في ترجمة إسماعيل وتوثيق وهب في ترجمته فعد حديثهم من الحسن كما اتفق لجماعة ليس بحسن واما إسماعيل ففي استفادة توثيقه من كلامه على أشهر النسختين نظر فان الضمير في قوله كلهم ثقات راجع إلى أبيه وعمومته وإدخال إسماعيل معهم بعيد يأباه قوله رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع وإسماعيل نفسه روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع لكن قوله فيه وجه من وجوه أصحابنا وفقيه من فقهائنا مدح يقرب من التوثيق بل قد يعد ذلك توثيقا بناء على أحد الوجهين في الوجه وظهور الفقاهة مع انتفاء القدح في الاعتماد ويعضده ثبوت الكتاب ورواية الجماعة وما رواه الكشي فيه وفي غيره انهم خيار فاضلون، وما يظهر من الاخبار والرجال مع جلالة إسماعيل بل كونه أجل أهل هذا البيت هذا مع ما عرفت من قرب التصحيف هنا وضعف التأكيد فإنه يرجح النسخة التي فيها التوثيق وذكر الشيخ في رجال الصادق ع الحسين بن شهاب ابن عبد ربه وعبد الغني بن عبد ربه وشعيب بن عبد ربه صاحب الطيالسي ودخولهما هنا غير معلوم بل ظاهر كلام النجاشي والكشي ينفي ذلك ولو دخلا لم يتناولهما التوثيق ولا المدح الا الدخول في بيت الشيعة وليس منهم سكين بن عبد ربه المحاربي فإنه عربي من بني محارب أو مولى لهم لا لبني أسد، ولا قيس بن عبد ربه وعبد الرحمن بن عبد ربه اللذان هما من أصحاب أمير المؤمنين ع، ولا الحسين بن عبد ربه وعلي بن

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 3  صفحة : 611
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست