responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 3  صفحة : 482

أماط الله عنهم كل رجس * وطهرهم بذلك في المثاني فما لهم سواهم من نظير * ولا كفو هناك ولا مداني أ تجعل كل جبار عنيد * إلى الأخيار من أهل الجنان وفي ترجمة أبي نيزر خبر خطبة معاوية أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر على ابنه يزيد بنحو من هذا مع بعض التفاوت وفي أول الخبر: تحدث الزبيريون وفي معجم البلدان بدله تحدث النيزريون ولعله هو الصواب وحكى قبل ذلك عن محمد بن يزيد المبرد في الكامل أنه قال: رووا أن علي بن أبي طالب لما أوصى إلى ابنه الحسن في وقف أمواله وأن يجعل فيها عين أبي نيزر والبغيبغة قال وهذا غلط لأن وقفه هذين الموضعين كان لسنتين من خلافته أه أقول وكان في كتاب الوقف الذي كتبه أمير المؤمنين علي ع في وقف عين أبي نيزر والبغيبغة المتقدم هناك أن لا توهبا حتى يرثهما الله وهو خير الوارثين الا أن يحتاج اليهما الحسن والحسين. فلذلك نحلهما الحسين ع أم كلثوم أما عدم بيعه لها من معاوية كما مر هناك فلأنه لم يشأ أن يملك معاوية ما تصدق به أبوه وإن جاز له ذلك. 1415:
أم وهب زوجة عبد الله بن عمير الكلبي.
كانت مع زوجها عبد الله المذكور في كربلاء مع الحسين ع. قال ابن الأثير: كان زوجها عبد الله بن عمير الكلبي قد أتى الحسين من الكوفة وسارت معه امرأته، فبرز يسار مولى زياد وسالم مولى عبيد الله بن زياد وطلبا البراز فخرج اليهما مع عبد الله المذكور وحمل على يسار فقتله، فحمل عليه سالم فضربه فاتقاه الكلبي بيده فأطار أصابع كفه اليسرى، ثم مال عليه الكلبي فقتله، واخذت امرأته عمودا وكانت تسمى أم وهب وأقبلت نحو زوجها وهي تقول فداك أبي وأمي قاتل دون الطيبين ذرية محمد، فردها فامتنعت وقالت لن أدعك دون ان أموت معك، فناداها الحسين فقال جزيتم من أهل بيت خيرا ارجعي رحمك الله ليس الجهاد إلى النساء، فرجعت انتهى. 1416:
امين الاسلام.
هو أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي صاحب مجمع البيان. 1417:
أميان بن ماتع الحسيني أمير المدينة.
يأتي بعنوان وميان بن ماتع.
تم بحمد الله وحسن توفيقه الجزء الثاني عشر من كتاب أعيان الشيعة على يد مؤلفه العبد الفقير إلى عون ربه الغني محسن الأمين الحسيني العاملي نزيل دمشق الشام غفر الله له ولوالديه وكان الفراع من تبييضه عصر يوم الاثنين 18 ربيع الأول سنة 1358 هجرية بدمشق المحمية حامدا مصليا مسلما.
ويليه الجزء الثالث عشر أوله أم عطية.
استدراك في ترجمة أسيد بن حضير.
قال في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد نقلا عن أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة بأسانيده: غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة وغضب علي والزبير فدخلا بيت فاطمة فجاء عمر في عصابة فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن قريش وهما من بني عبد الأشهل فاقتحما الدار فصاحت فاطمة الحديث.
ملاحظة على الطبعة الأولى من هذا الجزء وهي تنطبق على هذه الطبعة أيضا:
كتب الشيخ ضياء الدين الخالصي إلى المؤلف ذكرتم في ترجمة السيد الحميري أن ليطة بن الفرزدق قال:
تذاكرنا الشعراء عند أبي فقال إن هاهنا لرجلين لو أخذا في معنى الناس لما كنا معهما في شئ أحدهما السيد الحميري.
وذكر بعض العارفين أنه رأى أن الحميري كان عمره عند وفاة الفرزدق خمس سنين.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وسلم تسليما ورضي الله عن أصحابه المنتجبين والتابعين لهم باحسان وتابعي التابعين وعن العلماء والصالحين من سلف منهم ومن غبر إلى يوم الدين.
وبعد فيقول العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن ابن المرحوم السيد عبد الكريم الأمين الحسيني العاملي نزيل دمشق الشام عامله الله بفضله ولطفه وعفوه هذا هو الجزء الثالث عشر من كتابنا أعيان الشيعة فيمن اسمها أم عطية وما بعده من الأسماء على الترتيب المألوف وفق الله لاكماله ومنه تعالى نستمد المعونة والهداية والتوفيق والتسديد ونسأله العصمة من خطا اللسان وخطل الجنان وهو حسبنا ونعم الوكيل. 1418:
أم عطية ذكرها الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي الطبقات الكبير لمحمد بن سعد كاتب الواقدي: أم عطية الأنصارية أسلمت وبايعت رسول الله ص وغزت معه وروت عنه. قال محمد بن عمر الواقدي شهدت أم عطية خيبر مع رسول الله ص ثم روى بسنده عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت غزوت مع رسول الله ص سبع غزوات فكنت أصنع لهم طعامهم وأخلفهم في رحالهم وأداوي الجرحى وأقوم على المرضى. وبسنده عن حفصة عن أم عطية: لما ماتت زينب بنت رسول الله ص قال لنا النبي اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا واجعلن في الخامسة وفي رواية في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور وإذا غسلتنها فأعلمنني فلما غسلناها أعلمناه فأعطانا حقوه فقال أشعرنها إياه قال إسحاق الأزرق:
حقوه إزاره. وبسنده عن أم شراحيل مولاة أم عطية قالت كان علي بن أبي طالب يقيل عند أم عطية الخبر ومن هذا قد يظن بأنها من شرط كتابنا.
وفي الاستيعاب: أم عطية الأنصارية اسمها نسيبة بنت الحارث وقيل نسيبة بنت كعب والثاني قاله يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وفيه نظر لأن نسيبة بنت كعب كنيتها أم عمارة، تعد أم عطية في أهل البصرة كانت من كبار نساء الصحابة وكانت تغزو كثيرا مع رسول الله ص تمرض المرضى وتداوي الجرحى وشهدت غسل ابنة رسول الله ص وحكت ذلك فأتقنت وحديثها أصل في غسل الميت وكان جماعة من الصحابة وعلماء التابعين بالبصرة يأخذون عنها غسل الميت ولها عن النبي ص أحاديث روى عنها أنس بن مالك ومحمد بن سيرين وحفصة بنت سيرين انتهى ثم في أسد الغابة ذكر

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 3  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست