responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 3  صفحة : 429

فقال من كنت له مولى فذا * مولاه رب اشهد مرارا قالها ان رجالا بايعته انما * بايعت الله فما بدا لها قالوا سمعنا وأطعنا أجمعا * وأسرعوا بالألسن اشتقالها وجاءه مشيخة يقدمهم * شيخ يهني حبذا منالها قال له بخ بخ من مثلكا * أصبحت مولى المؤمنين يا لها وله:
وبيعة ظاهر بايعتموه * على الاسلام ثم نقضتموها وقد قال الاله لهن قرنا * فما قرت ولا أقررتموها يسوق لها البعير أبو خبيب * لحين أبيه إذ سيرتموها وله:
وحدثنا عن حارث الأعور الذي * نصدقه في القول منه وما يروي بان رسول الله نفسي فداؤه * وأهلي ومالي بات طاوي الحشا يطوي لجوع أصاب المصطفى فاغتدى إلى * كريمته والناس لاهون في سهو فصادفها وابني علي وبعلها * وقد أطرقوا من شدة الجوع كالنضو فقال لها يا فاطم قومي تناولي * ولم يك فيما قال ينطق بالهزو هدية ربي انه مترحم * فقامت إلى ما قال تسرع في الخطو فجاءت عليها الله صلى بجفنة * مكومة باللحم جزوا على جزو فسموا وظلموا يطعمون جميعهم * فبخ بخ لهم نفسي الفداء وما احوي فقال لها ذاك الطعام هدية * من الله جبريل اتاني به يهوي ولم يك منه طاعما غير مرسل * وغير وصي خصه الله بالصفو وله:
شهدت وما شهدت بغير حق * بان الله ليس بذي شبيه نحب محمدا ونحب فيه * بني أبنائه وبني أبيه فأبشر بالشفاعة غير شك * من الموصى اليه ومن بنيه فان الله يقبل كل قول * يدان به الوصي ويرتضيه وله:
من كان في الدين نورا يستضاء به * وكان من جهلها بالعلم شافيها كان النبي بوحي الله منذرها * وكان ذا بعده لا شك هاديها وله في رثاء الحسين ع:
امرر على جدث الحسين * وقل لأعظمه الزكية يا أعظما لا زلت من * وطفاء ساكبة رويه ما لذ عيش بعد رضك * بالجياد الاعوجيه قبر تضمن طيبا * آباؤه خير البرية آباؤه أهل الرياسة * والخلافة والوصية والخير والشيم المهذبة * المطيبة الرضيه فإذا مررت بقبره * فاطل به وقف المطية وابك المطهر للمطهر * والمطهرة الزكية كبكاء معولة غدت * يوما بواحدها المنيه والعن صدى عمر بن * سعد والملمع بالنقيه شمر بن جوشن الذي * طاحت به نفس شقية جعلوا ابن بنت نبيهم * غرضا كما ترمى الدريه لم يدعهم لقتاله * الا الجعالة والعطيه لما دعوه لكي * تحكم فيه أولاد البغية أولاد أخبث من مشى * مرحا وأخبثهم سجيه فعصاهم وأبت له * نفس معززة أبيه فغدوا له بالسابغات * عليه والمشرفيه والبيض واليلب اليماني * والطوال السمهريه وهم ألوف وهو في * سبعين نفس هاشميه فلقوه في خلف لأحمد * مقبلين من الثنية مستيقنين بأنهم * سيقوا لأسباب المنيه يا عين فابكي ما حييت * على ذوي الذمم الوفيه لا عذر في ترك البكاء * دما وأنت به حرية وله:
علي أمير المؤمنين أخو الهدى * وأفضل ذي نعل ومن كان حافيا أسر اليه أحمد العلم جملة * وكان له دون البرية واعيا ودونه في مجلس منه واحد * بألف حديث كلها كان هاديا وكل حديث من أولئك فاتح * له ألف باب فاحتواها كما هيا فبينا رسول الله يملي أصابه * نعاس فأغفى ساعة متجافيا فأملى عليه جبرئيل مكانه * من الوحي آيات بها كان آتيا فلما انجلى عنه النعاس كأنه * هلال سرت عنه الغيوم سواريا تلا بعض ما خطت من الخبر كفه * وكان لما أوعى من العلم تاليا وله:
اؤمل في حبه شربة * من الحوض تجمع امنا وريا إذا ما وردنا غدا حوضه * فأدنى السعيد وذاد الشقيا متى يدن مولاه منه يقل * رد الحوض واشرب هنيئا مريا وان يدن منه عدو له * يذده علي مكانا قصيا ويوم الثنية يوم الوداع * وأزمع نحو تبوك المضيا تنحى يودعه خاليا * وقد أوقف المسلمون المطيا فظن أولو الشك أهل النفاق * ظنونا وقالوا مقالا فريا وقالوا يناجيه دون الأنام * بل الله أدناه منه نجيا على فم أحمد يوحي اليه * كلاما بليغا ووحيا خفيا فكان به دون أصحابه * بما حث فيه عليه حفيا وله:
أدخل إلي أحب الخلق كلهم * حبا إليك وكان ذاك عليا لما بدت لأخيه سحنة وجهه * ودنا فسلم راضيا مرضيا حيا ورحب مرحبا بأحبهم * حبا إلى ملك العلى واليا وله:
وصي محمد وأمين غيب * ونعم أخو الإمامة والسجيه وله:
هذا الامام الذي اليه * أسند خير الورى الوصية حكمت حكم النبي عدلا * ولم تجر قط في قضية أنت شبيه النبي حقا * في الحكم والخلق والسجيه

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 3  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست