responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 3  صفحة : 124

العلماء لم يعرف مؤلفها ونسبها إلى بعض تلامذة المجلسي وأوردها في أوائل كشكوله والحقيقة انها من رياض العلماء ونقلنا عنها ما نقلناه آنفا عن الرياض، فيكون في اللؤلؤة قد ترك بعض أجداده أو سقط بعضهم من النساخ.
أقوال العلماء فيه قال في حقه الشيخ محمد بن جمهور الأحسائي عند ذكر طرقه السبعة في أول غوالي اللآلي الشيخ الفاضل الكامل العالم نقي الفروع والأصول المحكم لقواعد الفقه والكمال جامع أشتات الفضائل فخر الدين احمد الشهير بالسبعي. وفي رياض العلماء الفاضل الفقيه الجليل المعروف بالسبعي كان من أجلة تلامذة الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني وفي اللؤلؤة الفاضل الفقيه من أجل تلامذة الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني أقول: تقدم ان الصواب كونه من تلامذة أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن المتوج البحراني لا من تلامذة أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج بناء على تغايرهما كما هو الظاهر وبيناه مفصلا في ترجمتيهما فراجع وفي روضات الجنات الفاضل الفقيه المشهور أكثر توطنه في بلاد الهند اه‌ وفي الطليعة كان فاضلا في الدين متفننا مصنفا في أغلب العلوم أديبا شاعرا حسن المنثور والمنظوم جاء من بلاد البحرين إلى العراق ثم سكن في الهند حتى مات.
مشايخه قد عرفت قول صاحبي الرياض واللؤلؤة أنه من تلامذة الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني وأن الصواب كونه من تلامذة أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج لا من تلامذته بناء على التغاير ومن مشايخه الشيخ أحمد بن فهد بن إدريس المقرئ الأحسائي ويروي عن الشيخ محمود المشهور بابن أمير الحاج العاملي عن الشيخ حسن بن العشرة عن الشهيد الأول.
تلاميذه يروي عنه السيد كمال الدين موسى الحسيني.
مؤلفاته له: 1 كتاب تسديد الافهام في شرح قواعد الأحكام، في الرياض فرع منه سنة 886 والنسخة التي بخطه وصلت إلى آخر كتاب الوصية ولعله لم يخرج منه إلا هذا القدر 2 الأنوار العلوية في شرح الألفية الشهيدية وهو شرح مبسوط على ألفية الشهيد كتبه بالتماس بعض اخوان الصفا في بلاد الهند لبعض أبناء السادة الاجلاء الرؤساء من أمراء الهند وهو السيد علي العلوي بن شمس الدين محمد بن الحسن النحاء الحسيني الرضي الزكي اللايجي وسماه باسمه. قال في روضات الجنات لم أقف في شروحها المشهورة مثل شروح المحقق الكركي والشيخ إبراهيم القطيفي والشهيد الثاني ومحمد بن أبي جمهور الأحسائي ومحمد بن نظام الدين الأسترآبادي على أتم منه وأجمع للفروع والفوائد عندنا منه نسخة عتيقة في آخرها فرع منه مصنفه أحمد بن محمد السبعي ببلاد الهند بمهندرى في أوقات مكدرة للنفوس آخرها عصر السبت الثاني عشر من جمادى الأولى أحد شهور سنة 953 وفي بعض حواشيه أن له 3 شرحا أكبر منه وأبسط.
أشعاره من شعره قوله مخمسا قصيدة الشيخ رجب البرسي المشهورة في مدح علي ع:
أعيت صفاتك أهل الرأي والنظر * وأوردتهم حياض العجز والحصر أنت الذي دق معناه لمعتبر * يا آية الله بل يا فتنة البشر يا حجة الله بل يا منتهى القدر عن كشف معناك ذو الفكر الدقيق وهن * وفيك رب العلى أهل العقول فتن أنى تحدك يا نور الالاه فطن * يا من اليه إشارات العقول ومن فيه الألباء بين العجز والخطر ففي حدوثك قوم في هواك غووا * إذ أبصروا منك أمرا معجزا فغلوا حيرت أذهانهم يا ذا العلى فعلوا * هيمت أفكار ذي الأفكار حين رووا آيات شانك في الأيام والعصر أوضحت للناس أحكاما محرفة * كما أبنت أحاديثا مصحفة أنت المقدم اسلافا واسلفة * يا أولا آخرا نورا ومعرفة يا ظاهرا باطنا في العين والأثر يا مطعم القرص للعاني الأسير وما * ذاق الطعام وأمسى صائما كرما ومرجع القرص إذ بحر الظلام طما * لك العبارة بالنطق البليغ كما لك الإشارة في الآيات والسور أنوار فضلك لا تطفي لهن عدا * مهما يكتمه أهل الضلال بدا تخالفت فيك أفكار الورى ابدا * كم خاض فيك أناس فانتهوا فغدا مغناك محتجبا عن كل مقتدر لولاك ما اتسقت للطهر ملته * كلا ولا اتضحت للناس شرعته ولا انتفت عن أسير الشك شبهته * أنت الدليل لمن حارت بصيرته في طي مشتكلات القول والعبر أدركت مرتبة ما الوهم مدركها * وخضت من غمرات الموت مهلكها مولاي يا مالك الدنيا وتاركها * أنت السفينة من صدقا تمسكها نجا ومن حاد عنها خاض في الشرر ضربت عن تالد الدنيا وطارفها * صفحا ولاحظتها في لحظ عارفها نقدتها فطنة في نقد صيرفها * أنت الغني عن الدنيا وزخرفها إذ أنت سام على تقوى من البشر من نور فضلك ذو الأنوار مقتبس * ومن علومك رب العلم يلتمس لولا بيانك عاد الامر يلتبس * فليس مثلك للأفكار ملتمس وليس بعدك تحقيق لمعتبر جاءت بتأميرك الآيات والصحف * فالبعض قد آمنوا والبعض قد وقفوا لولاك ما اتفقوا يوما ولا اختلفوا كذا * تفرق الناس الا فيك فاختلفوا كذا فالبعض في جنة والبعض في سقر خير الخليقة قوم نهجك اتبعت * وشرها من على تنقيصك اجتمعت وفرقة أولت جهلا لما سمعت * فالناس فيك ثلاث فرقة رفعت وفرقة وقعت بالجهل والغدر جاءت بتعظيمك الآيات والسور * فالبعض قد آمنوا والبعض قد كفروا والبعض قد وقفوا جهلا وما اختبروا * وكم أشاروا وكم أبدوا وكم ستروا والحق يظهر من باد ومستتر أقسمت بالله بادي خلقنا قسما * لولاك ما سمك الله العظيم سما

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 3  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست