responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 96

أبان بن أبي عمران أو ابن عمران الفزاري الكوفي.
وفي بعض النسخ ابن عمران ذكره الشيخ في رجال الصادق ع وأبان بوزن سحاب أينما كان.
أبان بن أبي أحيحة سعيد بن العاص يأتي أبان بن أبي عياش فيروز يأتي.
أبان بن أبي مسافر الكوفي.
يروي عنه إبراهيم بن عبد الحميد.
أبان بن أرقم الأسدي الكوفي.
أبان بن أرقم الطائي السنبسي الكوفي أبو الأرقم.
هؤلاء الثلاثة ذكرهم الشيخ في رجال الصادق ع.
أبان بن أرقم العنزي القيسي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجال الصادق ع وقال أسند عنه.
معنى قول الشيخ أسند عنه وكلمة أسند عنه لم تقع الا في كتاب رجال الشيخ دون فهرسته وفي رجال الصادق ع دون غيره الا نادرا وقد اختلف في قراءتها والمراد منها فقرئت بالبناء للمفعول وقيل معناها سمع عنه الحديث على سبيل الاستناد والاعتماد أو روى عنه الشيوخ واعتمدوا عليه والا فكثير ممن سمع عنه الحديث لم يقل في حقه أسند عنه فتدل على المدح ولكن في ترجمة محمد بن عبد الملك الأنصاري أسند عنه ضعيف ولعل المراد اعتمدا على روايته مع ضعفه لقرائن اخر دلت على صحتها أو نحو ذلك وبعض قرأها بالبناء للفاعل وارجع الضمير إلى ابن عقدة الذي ذكر في كتابه أربعة آلاف رجل من أصحاب الصادق ع والشيخ ذكر في أول رجاله ان ابن عقدة ذكر أصحاب الصادق ع وبلغ في ذلك الغابة قال واني ذاكر ما ذكره وأورد من بعد ذلك ما لم يذكره فيكون ضمير أسند راجعا إلى ابن عقدة اي أخبر عنه ابن عقدة انه من رجال الصادق ع ويؤيده عدم وجود ذلك إلا في رجال الشيخ دون فهرسته وفي رجال الصادق ع دون غيرهم وذكر في تفسيرها وجوه أخر كلها مدخولة والله أعلم.
أبان بن تغلب أبو سعيد.
أو سعد أو أبو أميمة بن رباح البكري الجريري الكوفي الربعي الكندي.
مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
قال النجاشي والشيخ في الفهرست توفي في حياة أبي عبد الله ع سنة 141 وكذا في غاية النهاية في طبقات القراء وعن ابن منجويه وقال ابن حجر في التقريب وحكاه في تهذيب التهذيب عن أبي نعيم في تاريخه انه توفي سنة 140 وفي غاية النهاية عن القاضي أسد انه توفي سنة 153 وهو سهو فقد سمعت انه توفي في حياة الصادق ع وكانت وفاة الصادق ع سنة 148 مضافا إلى قول من عرفت من الحفاظ.
الكنية والنسبة الضبط في رجال النجاشي والفهرست أبو سعيد بالياء وفي تهذيب التهذيب وغاية النهاية أبو سعد بدون ياء وفي الخلاصة ابن رباح بن سعيد وهو سهو والصواب أبو سعيد وفي بغية الوعاة قال هو ربعي كوفي يكنى أبا أميمة وفي غاية النهاية في طبقات القراء الربعي أبو سعد ويقال أبو أميمة الكوفي وفي تهذيب التهذيب الربعي وعن كتاب من لا يحضره الفقيه يكنى أبا سعيد وهو كندي كوفي وفي الفهرست عباد بدون هاء وفي رجال النجاشي بالهاء وفي الفهرست وغيره عكاشة بالشين وفي رجال النجاشي عكابة بالباء الموحدة وتغلب بوزن تضرب والنسبة إليه تغلبي بفتح اللام فرارا من توالي الكسرتين وربما قالوه بالكسر نص عليه في الصحاح ورباح بالباء الموحدة كسحاب والبكري نسبة إلى بكر بن وائل والجريري بالجيم المضمومة فالراء المهملة المفتوحة فالمثناة التحتية الساكنة نسبة إلى بني جرير والربعي نسبة إلى ربيعة وضبيعة بالضاد المعجمة المضمومة والباء الموحدة المفتوحة فالياء المثناة التحتية الساكنة فالعين المهملة كذا ضبط الميرزا في رجاله وفي نضد الايضاح صبيعه بالصاد المهملة مصغرا وهو كذلك في رجال النجاشي.
أقوال العلماء في حقه في بغية الوعاة قال الداني هو نحوي قارئ انتهى وفي غاية النهاية: الكوفي النحوي جليل انتهى وفي الفهرست ثقة جليل القدر عظيم المنزلة في أصحابنا لقى أبا محمد علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله ع وروى عنهم وكانت له عندهم حظوة وقدم وقال له أبو جعفر ع اجلس في مسجد المدينة وافت الناس فاني أحب ان ارى في شيعتي مثلك وقال أبو عبد الله ع لما اتاه نعيه اما والله لقد أوجع قلبي موت ابان. وكان قارئا فقيها لغويا بيدارا [1] وسمع من العرب وحكى عنهم وصنف كتاب الغريب في القرآن وذكر شواهده من الشعر فجاء فيما بعد عبد الرحمن بن محمد الأزدي الكوفي فجمع من كتاب ابان ومحمد بن السائب الكلبي وأبي روق بن عطية بن الحارث فجعله كتابا واحدا فيما اختلفوا فيه وما اتفقوا عليه فتارة يجئ كتاب ابان مفردا وتارة يجئ مشتركا على ما عمله عبد الرحمن فاما كتابه المفرد فأخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى عن أحمد بن محمد بن سعيد عن المنذر بن محمد القابوسي قال حدثني أبي محمد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم قال حدثنا عمي الحسين بن سعيد قال حدثني أبي سعيد بن أبي الجهم عن ابان واما المشترك الذي لعبد الرحمن فأخبرنا به الحسين بن عبد الله قال قرأته على أبي بكر أحمد بن عبد الله بن جلين قال قرأته على أبي العباس أحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازي قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال أخبرنا أبو أحمد الحسين بن عبد الله عبد الرحمن الأزدي قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو بردة ميمون مولى بني فزارة وكان فصيحا لازم أبان بن تغلب واخذ عن ابان ولابان رحمة الله عليه قراءة مفردة أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف الرازي المقري بالقادسية سنة 281 قال حدثني أبو نعيم بن الفضل بن عبد الله بن عباس بن معمر الأزدي الطالقاني ساكن سواد البصرة سنة 255 بالري قال حدثنا محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال سمعت أبان بن تغلب وما أحد اقرأ منه يقرأ القرآن من أوله إلى


[1] كذا في نسخة مقروءة على الشهيد الثاني وفسر بعضهم البيدار بالكثير الكلام وفي بعض النسخ نبيلا والظاهر أنه اصلاح. ويرى بعضهم ان الصحيح هو (تبدي) اي أقام بالبادية.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست