responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 85

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين وسلم تسليما ورضي الله عن التابعين لهم باحسان إلى يوم الدين وبعد فيقول العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن ابن المرحوم السيد عبد الكريم الأمين الحسيني العاملي الشامي عامله الله بفضله ولطفه هذا هو الجزء الخامس من أعيان الشيعة وهو أول الاجزاء المبتدأ فيها بذكر أعيان الشيعة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته ع مرتبة على حروف المعجم بحسب الأسماء وأسماء الآباء والأجداد والنسب والألقاب والكنى ومن الله تعالى نستمد المعونة والتوفيق والتسديد.
حرف الألف الآبي يقال للحسن بن أبي طالب صاحب كشف الرموز وهو المراد إذا اطلق في كلام الفقهاء ويقال لأبي سعيد منصور بن الحسين صاحب نثر الدرر وزير مجد الدولة البويهي وعند الاطلاق ينصرف إلى أحد هذين ويميز بالقرائن فإن كان في كلام الفقهاء فالمراد الأول وإن كان في كلام المؤرخين وأمثالهم فينصرف إلى الثاني وكثيرا ما يوصف بأنه صاحب نثر الدرر فيرتفع الالتباس. وهناك رجلان يوصف كل منهما بالآبي وهما أبو منصور محمد بن الحسين أخو صاحب نثر الدرر والحسن بن محمد بن الحسن لكنه لا ينصرف إليهما الإطلاق خصوصا الثاني. ويقال لأحمد بن الحسين بن عبيد الله أبو العباس الآبي العروضي وحاجي بابا بن محمد العلوي الحسيني الآبي وصاعد بن محمد بن صاعد البريدي الآبي وعلي بن زيد بن الحسن الآبي القاضي وغيرهم.
الآجري لقب زيد الآجري.
آخكر بن الحاج رشيد خان القمي المتخلص بشرر شاعر أديب له ديوان شعر بالفارسية.
آدم بن إسحاق بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي.
الأشعري منسوب إلى الأشعر أبو قبيلة باليمن واسمه نبت والأشعر لقبه لأنه ولد وعليه شعر وهو نبت بن أدد بن زيد بن يجشب بن يعرب بن قحطان منهم أبو موسى الأشعري الصحابي أحد الحكمين بصفين. ومن ذرية أبي موسى أبو الحسن الأشعري الذي ينسب إليه مذهب الأشاعرة. والمترجم منسوب إلى هذه القبيلة التي سكنت قسما من إيران بعد الفتوحات الاسلامية وسبب سكناهم بها انهم خرجوا في جيش أيام الحجاج وبقوا هناك وتغلبوا على تلك النواحي وسكنوها وكثر فيهم الرواة والعلماء وكانوا شيعة ثقات أجلاء ويقال الأشعرون بحذف ياء النسبة تخفيفا والأشعريون باثباتها مخففة والمترجم من رواة الحديث من أواخر أهل القرن الثالث يروي عنه محمد بن خالد البرقي المتوفى سنة 274 ومحمد بن عبد الجبار الذي هو من أصحاب الإمام علي الهادي ع وجده آدم بن عبد الله من أصحاب الصادق ع. قال العلامة في الخلاصة: قمي ثقة وقال الشيخ أبو جعفر الطوسي في فهرست أسماء المصنفين من الامامية:
آدم بن إسحاق بن آدم له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل الشيباني عن أبي جعفر محمد بن بطة القمي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي وهو أحمد بن محمد بن خالد عد آدم بن إسحاق بن آدم وقال النجاشي في فهرست أسماء المصنفين من الشيعة: ثقة له كتاب يرويه عنه محمد بن عبد الجبار وأحمد بن محمد بن خالد أخبرنا محمد بن علي القناني قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار قال حدثنا آدم بن إسحاق. قال ابن داود في رجاله انه لم يرو عنهم ع قال الميرزا وهو غير بعيد إلا اني لم أجد تصريحا بذلك من غيره قال المؤلف المراد بالكتاب غالبا في هذا وأمثاله ما اشتمل على روايات مسندة عن أئمة أهل البيت ع في الأحكام الشرعية ونحوها يرويها صاحب الكتاب وقد يكون الكتاب في غير الأحكام الشرعية من التواريخ والحروب والمغازي وغيرها كما تعلمه مما سيمر عليك واعلم أن الكتب المذكورة للمصنفين في فهرست الشيخ الطوسي ورجال النجاشي كلها قد ذكروا أسانيدهم إليها متصلة بهم إلى أصحابها بل لهم أسانيد متعددة إلى أصحابها واقتصروا على اسناد واحد منها روما للاختصار ونحن نذكر تلك الأسانيد التي ذكروها لتلك الكتب بتمامها كما ذكروها ولا نختصر منها شيئا ليعلم به مقدار تثبت الشيعة علمائهم ورواتهم في اخذ الأحاديث وروايتها وانهم أشد الناس تثبتا في ذلك وفي لسان الميزان روى يونس بن يعقوب وعبيد الله بن محمد الجعفي وغيرهما. روى عنه محمد بن عبد الجبار وإبراهيم بن هاشم القمي وأبو عبد الله البرقي. قال يعني البرقي:
وكان زاهدا خاشعا. ولم ينقل أصحابنا هذه الزيادة عن البرقي.
السيد الشريف آدم الحسني المعروف بالطائفي نزيل بيهق.
كان من علماء المائة الخامسة. ذكره صاحب لب الألباب في الأنساب ونص على أنه كان من الشيعة. له شرح على المعلقات السبع.
آدم بن الحسين النخاس.
بالنون والخاء المعجمة والسين المهملة كما عن الايضاح وفي الخلاصة: النجاشي بدل النخاس ولعله تصحيف وعن الشهيد الثاني انه وجد في كتاب النجاشي بخط ابن طاوس أيضا النجاشي وقال الحسن بن داود في رجاله: من أصحابنا من أثبته في كتاب له النجاشي وهو غلط انتهى في الخلاصة: كوفي ثقة وقال النجاشي: كوفي ثقة له أصل يرويه عنه إسماعيل بن مهران أخبرنا محمد بن علي القناني قال حدثنا إبراهيم بن سليمان قال حدثنا إسماعيل بن برهان قال حدثنا آدم بن الحسين النخاس بكتابه وعن كتاب رجال الشيخ الطوسي: آدم بن الحسين النخاس الكوفي من أصحاب الصادق ع له أصل يرويه عنه إسماعيل بن مهران أخبرنا محمد بن علي القناني إلى آخر ما مر عن النجاشي إلى قوله بكتابه وفي رجال الشيخ أيضا في أصحاب الصادق ع آدم أبو الحسين النخاس الكوفي والظاهر أنه هو ابن الحسين المذكور أو صحف ابن بابو قال المؤلف كان أصحاب أئمة أهل البيت ع يجمعون مروياتهم عن الأئمة في احكام الدين ونحوها بأسانيدها في كتاب أو كتب فإذا قيل له كتاب أو أصل يريدون هذا غالبا والأصل كتاب مخصوص يمتاز عن مطلق الكتاب اما بصحته وانتقائه أو بجمعه لجميع أبواب الفقه أو أكثرها أو غير ذلك فليس

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست