responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 81

وكف يطلع من السماء وفزعة في شهر رمضان ومر في الأمر الحادي عشر وكف يقول هذا وهذا.
الثاني والستون طلوع كوكب مذنب رواه صاحب كفاية النصوص بسنده عن أمير المؤمنين ع ومر في العلامات التي ذكرها المفيد وطلوع نجم بالمشرق يضئ كما يضئ القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه لكن الظاهر أنه غيره.
الثالث والستون اشتداد الحر النعماني بسنده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر سمعت الرضا ع يقول قبل هذا الأمر يبوح فلم أدر ما اليبوح حتى حججت فسمعت أعرابيا يقول هذا يوم يبوح فقلت له ما اليبوح فقال الشديد الحر.
الرابع والستون عدم بقاء صنف من الناس الا قد ولوا النعماني بسنده عن الصادق ع ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا قد ولوا حتى لا يقول قائل انا لو ولينا لعدلنا ثم يقوم القائم بالحق والعدل وعنه ع أن دولتنا آخر الدول ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء وهو قول الله عز وجل والعاقبة للمتقين.
الخامس والستون موت خليفة عن الصادق ع بينا الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة يكون عند موته فرج آل محمد وفرج الناس جميعا.
السادس والستون قتل خليفة وخلع خليفة واستخلاف ابن السبية النعماني بسنده عن حذيفة بن اليمان يقتل خليفة ما له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر ويخلع خليفة حتى يمشي على وجه الأرض ليس له من الأمر شئ ويستخلف ابن السبية الحديث.
السابع والستون أربع وعشرون مطرة المفيد بسنده عن سعيد بن جبير قال إن السنة التي يقوم فيها المهدي ع تمطر الأرض أربعا وعشرين مطرة ترى آثارها وبركاتها.
الثامن والستون المطر في جمادي الآخرة ورجب المفيد بسنده عن الصادق ع إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب أقول والظاهر أن هؤلاء أنصار القائم ع الذين يبعثون من قبورهم عند قيامه ليكونوا من أنصاره.
التاسع والستون خروج دابة الأرض والدجال والدخان ونزول عيسى ع وطلوع الشمس من مغربها تفسير علي بن إبراهيم عن الباقر ع في قوله تعالى ان الله قادر على أن ينزل آية وسيريك في آخر الزمان آيات منها دابة الأرض والدجال ونزول عيسى بن مريم وطلوع الشمس من مغربها وفي قوله تعالى قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال هو الدجال والصيحة أو من تحت أرجلكم وهو الخسف أو يلبسكم شيعا وهو اختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض ويذيق بعضكم باس بعض وهو أن يقتل بعضكم بعضا وكل هذا في أهل القبلة غيبة الشيخ بسنده عن أمير المؤمنين ع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عشر قبل الساعة لا بد منها السفياني والدجال والدخان والدابة وخروج القائم وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى وخسف بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر اكمال الدين بسنده عن الباقر ع في حديث وينزل روح الله عيسى بن مريم ع فيصلي خلفه أي خلف القائم الحديث وبسنده أن أمير المؤمنين ع قال إن علامة خروج الدجال إذا أمات الناس الصلاة وذكر عدة أمور منكرة فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال يا أمير المؤمنين من الدجال فقال صائد بن الصيد يخرج من بلدة بأصفهان من قرية تعرف باليهودية عينه اليمنى ممسوحة والأخرى في جبهته تضئ كأنها كوكب الصبح فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم بين عينيه مكتوب كافر يقرأه كل كاتب وأمي يخوض البحار وتسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان وخلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر [1] خطوة حماره ميل تطوى له الأرض منهلا منهلا لا يمر بماء الا غار إلى يوم القيامة ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والأنس والشياطين يقول إلي أوليائي انا الذي خلق فسوى وقدر فهدى انا ربكم الاعلى وكذب عدو الله أنه لأعور يطعم الطعام ويمشي في الأسواق وان ربكم عز وجل ليس باعور ولا يطعم ولا يمشي ولا يزول ألا وان أكثر أشياعه يومئذ أولاد الزنا وأصحاب الطيالسة الخضر يقتله الله عز وجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق [2] لثلاث ساعات من يوم الجمعة على يد من يصلي المسيح عيسى بن مريم خلفه يعني المهدي ع ويأتي في المجلس الرابع عشر ان المهدي يظفر بالدجال ويصلبه على كناسة الكوفة ويمكن الجمع بأنه يقتله على عقبة أفيق ويصلب جثته على كناسة الكوفة والله أعلم ثم قال أمير المؤمنين ع الا ان بعد ذلك الطامة الكبرى قيل وما ذلك يا أمير المؤمنين قال خروج دابة من الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان وعصى موسى تطبع الخاتم على وجه كل مؤمن فيطبع فيه هذا مؤمن حقا وتضع على وجه كل كافر فتكتب فيه هذا كافر حقا حتى أن المؤمن لينادي الويل لك يا كافر وإن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن وددت اني اليوم مثلك فأفوز فوزا ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله عز وجل بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع ولا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا الحديث.
في ذكر السنة التي يخرج فيها المهدي واليوم الذي يخرج فيه والمكان الذي يخرج فيه وما يفعله بعد خروجه وأين يقيم وهيئته بحسب السن ومدة ملكه وما تكون عليه الأرض ومن عليها من الناس وسيرته عند قيامه


[1] القمرة بالضم لون يميل إلى الخضرة أو بياض فيه كدرة.
[2] في القاموس أفيق قرية بين حوران والغور ومنه عقبة أفيق.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست