responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 80

الحميري والصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول إن الله بعث فلانا فاسمعوا له وأطيعوا فعند ذلك يأتي الناس الفرج وتود الناس لو كانوا أحياء ويشفي الله صدور قوم مؤمنين المرة الثانية النداء بعد مبايعته بين الركن والمقام كما مر في الأمر السادس وهذا يكون في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين في ليلة جمعة ينادي جبرئيل من السماء باسم القائم واسم أبيه أن فلان بن فلان هو الامام وفي رواية أيها الناس إن أميركم فلان وذلك هو المهدي وروي باسمه واسم أبيه وأمه بصوت يسمعه من بالمشرق والمغرب وأهل الأرض كلهم كل قوم بلسانهم اسمه اسم نبي حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج ولا يبقى راقد إلا استيقظ ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك وروي الفزعة في شهر رمضان آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان وفي رواية صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان وتوقظ النائم وتخرج الفتاة من خدرها وقال الباقر ع الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان وهي صيحة جبرئيل وروي ينادي أن الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال أو فيم القتل أو فيم القتل والقتال صاحبكم فلان ولا يبعد أن يكون هذا نداء آخر كالذي يأتي بعده تفسير علي بن إبراهيم بسنده عن أبي جعفر ع في قوله تعالى ولو ترى إذ فزعوا قال من الصوت وذلك الصوت من السماء الحديث المرة الثالثة النداء باسم القائم يا فلان بن فلان قم رواه النعماني بسنده عن الصادق ع والظاهر أنه غير الندائين السابقين المرة الرابعة نداء جبرئيل ونداء إبليس روي أنه ينادي جبرئيل من السماء أول النهار ألا أن الحق مع علي وشيعته ثم ينادي إبليس من الأرض في آخر النهار ألا أن الحق مع فلان رجل من بني أمية وشيعته وروي ألا أن الحق في السفياني وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون كما نادى إبليس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة العقبة وروي هما صيحتان صيحة في أول الليل وصيحة في آخر الليلة الثانية ويمكن الجمع بوقوع الندائين نداء في الليل ونداء في النهار وقال الباقر ع لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم صوت جبرئيل من السماء وصوت إبليس من الأرض فاتبعوا الأول وإياكم والأخير أن تفتنوا به وفي رواية بعد ذكر العلامات فان أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره وعن الصادق ع أشهد أني قد سمعت أبي ع يقول والله إن ذلك يعني النداء باسم القائم في كتاب الله عز وجل لبين حيث يقول إن نشا ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين فلا يبقى يومئذ في الأرض أحد إلا خضع وزلت رقبته لها إلى أن قال فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء ثم ينادي الحديث وفي رواية إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما على رؤوسهم الطير وسال زرارة الصادق ع فقال النداء خاص أو عام قال عام يسمعه كل قوم بلسانهم فقال فمن يخالف القائم وقد نودي باسمه فقال لا يدعهم إبليس حتى ينادي فيشكك الناس وسأله أيضا فقال فمن يعرف الصادق من الكاذب فقال يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا ويقولون أنه يكون قبل أن يكون ويعلمون أنهم هم المحقون الصادقون وسأله هشام بن سالم فقال وكيف تعرف هذه من هذه أي الصيحتان فقال يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون.
الثامن والخمسون قتل النفس الزكية عن الباقر ع أن المهدي حينما يخرج يبعث رجلا من أصحابه إلى أهل مكة يدعوهم إلى نصرته فيذبحونه بين الركن والمقام وهي النفس الزكية اكمال الدين بسنده عن محمد بن مسلم أنه قال للباقر ع متى يظهر قائمكم فذكر علامات إلى أن قال وقتل غلام من آل محمد بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية وبسنده عن إبراهيم الحريري النفس الزكية غلام من آل محمد اسمه محمد بن الحسن يقتل بلا جرم ولا ذنب فإذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر فعند ذلك يبعث الله قائم آل محمد في عصبة لهم أدق في أعين الناس من الكحل فإذا خرجوا بكى الناس لهم لا يرون إلا أنهم يختطفون يفتح الله لهم مشارق الأرض ومغاربها ألا وهم المؤمنون حقا ألا أن خير الجهاد في آخر الزمان غيبة الشيخ بسنده عن عمار بن ياسر وذكر علامات خروج المهدي ع إلى أن قال فعند ذلك يقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة الحديث المفيد بسنده عن الباقر ع ليس بين قيام القائم ع وقتل النفس الزكية أكثر من خمس عشرة ليلة غيبة النعماني بسنده عن أمير المؤمنين ع في حديث أ لا أخبركم باخر ملك بني فلان قلنا بلى يا أمير المؤمنين قال قتل نفس حرام في يوم حرام في بلد حرام عن قوم من قريش والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة قلنا هل قبل هذا من شئ أو بعده من شئ فقال صيحة في شهر رمضان الحديث.
التاسع والخمسون كسوف الشمس والقمر في غير وقته المفيد بسنده عن الباقر ع قال آيتان تكونان قبل القائم ع كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان وخسوف القمر في آخره فقيل له تكسف الشمس في نصف الشهر والقمر في آخره فقال انا اعلم بما قلت أنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم ع وفي رواية خسوف القمر لخمس وفي أخرى انكساف القمر لخمس تبقى والشمس لخمس عشرة وذلك في شهر رمضان وفي رواية كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة وأربع عشرة منه وفي رواية تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم.
الستون ركود الشمس وخروج صدر ووجه في عين الشمس المفيد بسنده عن الباقر ع في قوله تعالى إن نشا ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين قال سيفعل الله ذلك بهم قلت ومن هم قال بنو أمية وشيعتهم قلت وما الآية قال ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه وذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه غيبة الطوسي بسنده عن علي بن عبد الله بن عباس لا يخرج المهدي حتى تطلع مع الشمس آية ومر في الأمر السابع والخمسين يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس أو يرى بدن في قرن الشمس.
الحادي والستون وجه يطلع في القمر وكف من السماء النعماني بسنده عن الصادق ع العام الذي فيه الصيحة قبله الآية في رجل قلت وما هي قال وجه يطلع في القمر ويد بارزة وبسنده عن الصادق ع أنه عد من المحتوم النداء والسفياني وقتل النفس الزكية

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست