responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 598

اه أقول: ولو كان معروفا من شيوخ الطبراني فالذهبي لا يمكن ان يصدقه وكيف يصدقه وهو يروي ان عليا أحب الخلق إلى الله والى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ان هذا ما لا يكون والرجل لم يعلم أنه من شرط كتابنا بمجرد روايته هذا الحديث!!!
حديث الطائر المشوي وحديث الطائر اورده الحاكم في المستدرك، قال: حدثني أبو علي الحافظ أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أيوب الصفار وحميد بن يونس بن يعقوب الزيات قالا حدثنا محمد بن أحمد بن عياض عن ابن أبي طيبة ثنا أبي ثنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن انس بن مالك قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقدم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرخ مشوي فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير، فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار فجاء علي فقلت ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حاجة، ثم جاء فقلت ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حاجة ثم جاء فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم افتح فدخل! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما أحبسك يا علي! فقال:
ان هذه آخر ثلاث كرات يردني انس يزعم انك على حاجة! فقال: ما حملك على ما صنعت فقلت يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت ان يكون رجلا من قومي! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ان الرجل قد يحب قومه! ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال وقد رواه عن انس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة اه والذهبي في تلخيص المستدرك قال: ابن عياض لا اعرفه، ونحن نقول إذا كان لا يعرفه فالحاكم الذي هو اعرف منه وأقدم وابصر برجال الحديث يعرفه ومن لا يعرف ليس حجة على من عرف ثم قال الحاكم: وفي حديث ثابت البناني عن انس زيادة ألفاظ كما حدثنا به الثقة المأمون أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسين بن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علية بن خالد السكوني بالكوفة من أصل كتابه حدثنا عبيد بن كثير العامري ثنا عبد الرحمن ابن دبيس وحدثنا أبو القاسم ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ثنا عبد الله بن عمر بن أبان بن صالح قالا حدثنا إبراهيم بن ثابت البصري القصار ثنا ثابت البناني أن انس بن مالك كان شاكيا فاتاه محمد بن الحجاج فقال انس من هذا اقعدوني فاقعدوه فقال يا ابن الحجاج أ لا أراك تنتقص علي بن أبي طالب والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بالحق لقد كنت خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين يديه وكان كل يوم يخدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غلام من أبناء الأنصار فكان ذلك اليوم يومي فجاءت أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بطير فوضعته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا أم أيمن ما هذا الطائر قالت هذا الطائر أصبته فصنعته لك فقال اللهم جئني بأحب خلقك إليك والي يأكل معي من هذا الطائر وضرب الباب فقال رسول الله يا انس انظر من بالباب قلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار فذهبت فإذا علي بالباب قلت إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حاجة فجئت حتى قمت مقامي فلم البث أن ضرب الباب فقال يا انس من على الباب فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار فذهبت فإذا علي بالباب قلت إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حاجة فجئت حتى قمت مقامي فلم ألبث أن ضرب الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا أنس اذهب فادخله فلست بأول رجل أحب قومه ليس هو من الأنصار فذهبت فأدخلته فقال: يا أنس قرب إليه الطير فوضعته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأكلا جميعا. قال محمد بن الحجاج: يا أنس! كان هذا بمحضر منك؟ قال نعم! قال أعطي بالله عهدا ان لا أنتقص عليا بعد مقامي هذا ولا أعلم أحدا ينتقصه الا أشنت له وجهه اه قال الذهبي في تلخيص المستدرك: قلت إبراهيم بن ثابت ساقط اه قلنا الحاكم الذي هو أعرف منه وأقدم وأبصر برجال الحديث وأبعد عن الهوى والتعصب عرف انه غير ساقط، مع أنه هو لم يبين وجه سقوطه. والثقة المأمون كما وصفه الحاكم قد حدث به وارتضاه ولو علم راويه ساقطا لما حدث به، على أن حديث الطائر قد رواه الإمام أحمد بن حنبل من طريق سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ورواه ابن المغازلي الشافعي باثنين وعشرين طريقا منها أحد وعشرون طريقا عن أنس وطريق واحد عن أنس بن مالك عن ابن عباس ورواه أبو داود السجستاني بسنده عن أنس بن مالك ورواه موفق بن أحمد بسنده عن ابن عباس وبسنده عن أنس بطريقين وبسنده عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ورواه إبراهيم بن محمد الحموئي بسنده عن أنس بثلاثة طرق والسمعاني في مناقب الصحابة بسنده عن أنس بثلاثة طرق والسمعاني في مناقب الصحابة بسنده عن أنس إلى غير ذلك مما يبلغ ستة وثلاثون طريقا مذكورا في غاية المرام وهل عند الذهبي أحاديث مسندة بهذا المقدار أو رواها عن أنس ما يزيد عن ثلاثين نفسا؟ ولكن إذا عرف السبب بطل العجب!
3802: نصير الدين أبو جعفر احمد السكين ويقال ابن السكين بن جعفر بن محمد بن محمد بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع إليه ينتهي نسب السيد علي خان الشيرازي شارح الصحيفة الكاملة. وكان من أصحاب الرضا ع مقربا عنده في الغاية ولاجله كتب الكتاب المسمى بفقه الرضا إذا صحت نسبته كما ستعرف يروي عن الرضا ع وعن والده جعفر ويروي عنه ابنه جعفر بن أحمد السكين، ووصفه بعض احفاده وهو الأمير معين الدين محمد بن محمود بن سلام الله عند ذكر نسبه تارة بقوله قدوة المتقين برهان ذوي اليقين نصير الدين أبو جعفر احمد السكين وتارة بقوله فدوة المتقين برهان ذوي اليقين الشاهر سيفه في نصر الدين أبو جعفر احمد السكين فالعبارة الأولى حكاها صاحب الرياض والثانية حكاها صاحب المستدركات عن خط معين الدين المذكور كما سيأتي ويغلب على الظن أن المحكية في الرياض ناقصة وصوابها الشاهر سيفه في نصر الدين بدل نصير الدين وانهما عبارة واحدة ويدل عليه ان بين كلمة اليقين وكلمة نصير الدين في نسخة الرياض بياضا يظن أنه موضع الشاهر سيفه في، فظن النساخ ان كلمة نصر نصير ولم يلتفتوا إلى الناقص ومن هنا قد يشك في تلقيبه بنصير الدين. في رياض العلماء في ترجمة السيد علي خان المذكور نقلا عن خط بعض أفاضل هذه السلسلة المباركة وهو الأمير معين الدين محمد بن محمود بن سلام الله انه ذكر نسبه إلى أن قال ابن زيد الأعثم الأعشم بن علي بن محمد بن علي بن جعفر ابن قدوة المتقين برهان ذوي اليقين نصير الدين أبي جعفر احمد السكين. وفي مستدرك الوسائل انه وجد اجازة من بعض العلماء للأمير معين الدين المذكور قال فيها انه الأمير معين الدين محمد بن شاة أبو تراب ابن الأمير سلام الله. وانه في ظهر الإجازة كتب الأمير معين الدين نسبه بخطه وقال فيه معين الدين محمد بن عماد الدين محمود الشهير بأبي تراب الخ وانه بالغ في مدح احمد السكين ولم يتعرض لمدح غيره فقال زيد الأعشم بن علي بن محمد بن علي بن جعفر ابن قدوة المتقين برهان ذوي اليقين الشاهر سيفه في نصر الدين أبي جعفر احمد السكين الخ. وفي

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 598
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست