responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 588

تلامذة الشيخ أبي الحسن الشريف الفتوني العاملي النباطي المتوفى سنة 1266 ترجمته بهذه الصفة ومن ذلك قد يظن أنه عاملي لقوله المزرعاوي نسبة إلى مزرعة مشرف من قرى جبل عامل فالمعروف في النسبة إليها المزرعاوي والمزرعاني والمزرعي قال: الثقة الجليل العالم العلامة وباقي الكلام ذهب بسبب الخرم له كتاب ايجاز المقال في علم الرجال.
3771: أبو نعامة احمد ويقال محمد بن الدقيقي الكوفي.
قتل سنة 260 في معجم الشعراء للمرزباني كنيته أبو جعفر وكان خبيث اللسان استفرع شعره في هجاء أهل العسكر يرميهم بالابنة، وله القصيدة التي سماها السنية مزدوجة ذكر فيها جميع رؤساء الدولة في أيام المتوكل من أهل سر من رأى وبغداد ورماهم بالقبائح، وهو شاعر وأبوه الدقيقي شاعر.
وكان أبو نعامة يتشيع فشهد عليه قوم من أهل بغداد بالرفض فضربه مفلح غلام موسى بن بغا بالسياط حتى مات في سنة ستين ومائتين وهو القائل:
إذا وضع الراعي إلى الأرض صدره يحق على المعزى بان تتبددا ثم اورد له شعرا في الهجاء تركنا ذكرها تنزها.
3772: الأمير احمد خان الدنبلي في كتاب آثار الشيعة الإمامية أنه كان معاصرا لنادر شاة، وله آثار باقية في تعميره مشهد العسكريين ع في سامراء ولهم مقبرة معروفة فيه وهو آخر من عمر بلدة خوي من الدنابلة اه وذكرنا في الأمير أحمد بن موسى الدنبلي نسب الدنابلة وأصلهم فراجع، وبنى الميرزا محمد ابن ميرزا محمد باقر السلماسي من تلامذة الوحيد البهبهاني قبة العسكريين ورواقها وقبة السرداب وجعل له صحنا مستقلا، وسد باب السرداب ودرجه من داخل حرم العسكريين ع وفتح الباب الموجود له الآن في المسجد من قبل الخوانين العظام أحمد خان الدنبلي وطائفته وأنفقوا في ذلك أموالا كثيرة وكان قبل ذلك صومعة في برية وكانت قبور الخلفاء العباسيين في الدار التي في قبلة السرداب الشريف وفيها شباك يدخل منه الضوء إليه ولكل واحد صندوق وزينة فدرست تلك القبور وانمحت آثارها على تطاول الزمان، وذلك أن العسكريين ع دفنا في دارهما وكان سرداب الغيبة هو سرداب تلك الدار سكنه الهادي والعسكري وصاحب الزمان ع فكان القبران الشريفان والسرداب في دار واحدة وكان طريق السرداب ودرجه من داخل حرم العسكريين ع قريبا من قبر نرجس أم المهدي ع وكان يذهب إلى السرداب في دهليز مظلم ولذلك يذكر أصحاب المزارات كالشهيد وغيره انه بعد الفراع من زيارة العسكريين ع تذهب إلى السرداب فتقف على بابه وتقول، ومرادهم الباب الذي كان قديما وسد فإنه قبل نحو مائة سنة وكسر جعل الصحن والسرداب على الحالة التي هما عليها الآن فجعل للقبرين الشريفين قبة عالية هي القبة الموجودة اليوم وصحنا على حدة وللسرداب صحنا وايوانا وطريقا ودرجا على حدة، وسد درج السرداب القديم وبابه بالمرة وبني سرداب مستقل لأجل النساء كل ذلك من قبل الأمير احمد خان الدنبلي.
3773: المولوي أحمد ديوبندي الهندي توفي حدود 1300 كان من أهل العلم والفضل تشيع وصنف في المذهب له من المؤلفات 1 أنوار الهدى بلسان أردو مطبوع 2 بدر الدجى وشمس الضحى.
3774: أحمد بن رباح بن أبي نصر السكوني مولى قال النجاشي روى عن الرجال له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا محمد بن عثمان عن جعفر بن محمد عن عبيد الله بن أحمد عن علي بن الحسن الطاطري عن أحمد بن رباح، وفي الفهرست: أحمد بن رباح له كتاب رويناه عن أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد بن زياد عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عنه. وفي المعالم: أحمد بن رباح له كتاب. وفي مشتركات الكاظمي: يعرف احمد أنه ابن رباح برواية علي بن الحسن الطاطري عنه، ورواية عبيد الله بن أحمد بن نهيك عنه اه وفي التعليقة في رواية الطاطري عنه إشعار بوثاقته، وفي رواية الجماعة عنه إشعار بالاعتماد به وكذا في روايته عن الجماعة اه في مشتركات الكاظمي: يعرف أحمد بن حمدان برواية ابن نوح عنه وروايته هو عن محمد ابن جعفر الأسدي أبي الحسين وفاتنا ذكره في محله.
3775: الشيخ أحمد بن رجب البغدادي كان عالما فاضلا مؤلفا له 1 توضيح الأحكام في شرح شرائع الاسلام 2 تقريض الكرارية سنة 1166 3 كاشفة الغوامض في أحكام الفرائض أرجوزة نظمها سنة 1141 أولها:
قال الفقير أحقر العباد * أحمد بن رجب البغدادي الحمد لله الذي أنشأ الأمم * وقدر الموت عليهم وحتم مقدرا فرائض الميراث * بمحكم التنزيل للوراث وذكر اسمه وتاريخه بقوله:
وهو الفقير أحمد نجل رجب * وقد تناهى النظم في نصف رجب لله طول الدهر والأعوام * أرخت جد شكرا على الاتمام وقال في ولاء الإمامة:
سنة 1141:
ويصنع الامام مع وجوده * ما شاء بالمال على مقصوده ثم لدى غيبته فالعالم * بالشرع في تقسيم ذاك قائم وجد توضيح الاحكام في شرح شرائع الاسلام مع الأرجوزة في مجلد واحد، واشترى الشيخ محمد علي البلاغي كاشفة الغوامض ووقفها على ذرية نفسه سنة 1213.
3776: أحمد بن رزق الغمشاني البجلي الكوفي رزق بالراء والزاي والقاف والغمشاني في الخلاصة: بالغين المعجمة المضمومة والشين المعجمة والنون بعد الألف، وظاهره أنه الغشاني بغير ميم لكنه مرسوم بالميم في نسخة مقروءة على نسخة ولد المصنف كما في غير الخلاصة. في الخلاصة بجلي ثقة اه وذكر الشيخ في رجال الصادق ع أحمد بن رزق الكوفي، وفي الفهرست أحمد بن رزق الغمشاني له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي محمد هارون بن موسى عن أحمد بن محمد بن سعيد عن يحيى بن زكريا بن شيبان وعلي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر القصباني عن أحمد بن رزق. وقال النجاشي أحمد بن رزق الغمشاني بجلي ثقة له كتاب يرويه عنه جماعة أخبرنا أحمد بن علي والحسين بن عبيد الله عن ابن أبي رافع حدثنا علي بن محمد بن يعقوب

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 588
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست