responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 585

المشار إليهم في الترجمة السابقة فأثبتناها هنا وهي هذه:
دع التصابي بذكر البان والعلم * وذكر سلمى وجيران بذي سلم فجيش عمرك ولى وهو منهزم * والشيب وافاك بالأسقام والهرم مخبر عن قدوم الموت في عجل * يسعى إليك بلا ساق ولا قدم فشمر العزم وانهض للرحيل بما * يدني إلى جنة الفردوس والنعم لا تركنن إلى الدنيا وزخرفها * فكم أبادت بسيف الغدر من أمم وكن صبورا على صرف الزمان عسى * يأتي من الله ما ينجي من النقم وارحل مطاياك بالعزم الشديد إلى * معادن الجود أهل الفضل والكرم خير البرايا ومختار من الجم * الغفير وخير العرب والعجم محمد المصطفى الهادي البشير ومن * أتى من الله بالبرهان والحكم الصادق القول ذي الاحسان خير فتى * من هاشم طاهر الأخلاق والشيم أبدى لنا من يديه كل معجزة * فاقت على أنبياء الله في القدم والضب والظبي والسرحان كلمه * والميت من بعد ما قد عد في الرمم أكرم بمسراه والأملاك محدقة * تحفه وهو فيهم صاحب العلم يا أكرم الرسل يا خير العباد ومن * به نجاة الورى من زلة القدم أشكو إليك أمورا خطبها جلل * قد أحدثت من بقايا عابدي الصنم وقد تواصوا بنقض العهد بينهم * بغيا ومالوا لحقد في صدورهم وقابلوا سبطك السبط الشهيد بما * أخفوه من ضغن في فعلكم بهم فقال يا قوم مهلا لا يحل بكم * من العذاب كما قد حل في الأمم هل جاءكم أحد عني يخبركم * بفعلة أوجبت ان يستباح دمي فقام من باع منه النفس عن رشد * بهمة منه قد فاقت على الهمم يفدونه بنفوس منهم طهرت * حتى حكوا بالقنا لحما على وضم وقدموا أنفسا قد طاب محتدها * تغشى الجهاد ولا تخشى من الألم من كل ندب له في الحرب معترك * وكل قرم إلى لحم العدى قرم حتى دعاهم إلى الجنات خالقهم * فأصبحوا مطعما للطير والرخم فيا لها حسرة عمت مصيبتها * لكل حر بحبل الدين معتصم والطاهرات على الأقتاب في عنف * تسير فوق متون الأينق الرسم يا سبط احمد يا بن الطهر فاطمة * يا نجل حيدرة المنعوت بالكرم إذا اتى عشر عاشور يفيض لك الطرف * القريح بدمع منه منسجم وقد وثقت بان الله يغفر لي * بحبكم موبقات الذنب والمم فعبدكم احمد يرجو جميلكم * بذمة منكم أوفت على الذمم نجل ابن خاتون يرجوكم له مددا * في كل حال من البأساء والغمم صلى الاله عليكم سادتي أبدا * ما هز شوق المطايا هزة النغم 3752: السيد احمد الخاتون آبادي كان عالما فقيها.
له رسالة في أسامي من تشيع من علماء أهل السنة.
3753: الشيخ احمد خازن حضرة العباس ع شاعر أديب له مراسلة مع السيد نصر الله الحائري ووصفه جامع ديوان السيد المذكور بالأديب الأريب الماجد، وذكر انه امتدح السيد بقصيدة فاجابه السيد بقوله:
أ لآلئ نظمت مع المرجان * في جيد ظبي فاتر الأجفان أم ذي عروس الروض جللها الحيا * فاحمر خد شقائق النعمان أم نسمة سحرا سرت فتمايلت * منها قدود عرائس الأغصان أخطأت بل هذي قصيدة ماجد * نصبت مسانده على كيوان أعني به رب المعالي أحمدا * ذا الجود بلبل روضة العرفان من حل مفتاح الفتى العباس في * يده ففاق علا على رضوان صلى عليك الله يا عباس ما * ضحكت بروق العارض الهتان 3754: أحمد بن خالد المادرائي.
في أنساب السمعاني المادرائي بالميم والدال المهملة المفتوحة بعد الألف وبعدها الراء هذه النسبة إلى مادرايا وظني انها من اعمال البصرة اه. وفي تاريخ بغداد في ترجمة القاضي الحسين بن إسماعيل المحاملي ما يدل على تشيعه فروى باسناده عن المحاملي قال كنت عند أبي الحسن بن عبدون وهو يكتب لبدر وعنده جمع فيهم أبو بكر الدؤادي وأحمد بن خالد المادرائي فذكر قصة مناظرته مع الدؤادي في التفضيل إلى أن قال فقال الدؤادي. والله ما نقدر نذكر مقامات علي مع هذه العامة، قلت انا والله أعرفها، مقامه ببدر، وأحد، والخندق ويوم حنين، ويوم خيبر، قال فان عرفتها ينبغي ان تقدمه على أبي بكر وعمر، قلت قد عرفتها، ومنه قدمت أبا بكر وعمر عليه. قال من أين قلت أبا بكر كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم على العريش يوم بدر، مقامه مقام الرئيس، والرئيس ينهزم به الجيش، وعلي مقامه مقام مبارز والمبارز لا ينهزم به الجيش، وجعل يذكر فضائله، وأذكر فضائل أبي بكر، قلت: كم نكثر ذكر هذه الفضائل لهي حق، ولكن الذين أخذنا عنهم القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قدموا أبا بكر فقدمناه لتقديمهم، فألفت أحمد بن خالد وقال ما أدري لم فعلوا هذا، فقلت: ان لم تدر فانا أدري، قال لم فعلوا؟ فقلت ان السيادة والرياسة في الجاهلية كانت لا تعدو منزلتين، اما رجل كانت له عشيرة تحميه، واما رجل كان له مال يفضل به، ثم جاء الاسلام فجاء باب الدين، فمات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس لأبي بكر مال، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر ولم تكن تيم لها مع عبد مناف ومخزوم تلك الحال، وإذا بطل اليسار الذي به كان رئيس أهل الجاهلية لم يبق الا باب الدين فقدموه له، فأفحم ابن خالد اه ومن ذلك يظهر تشيع أبي بكر الدؤادي أيضا.
3755: ملا احمد الخوانساري كان عالما فاضلا من تلامذة السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي والشيخ محمد تقي الأصفهاني صاحب حاشية المعالم، ويروي بالإجازة عن السيد شفيع الموسوي صاحب الروضة البهية في الطرق الشفيعية، قال في حقه الفاضل العالم المحقق هو الآن في دولت آباد ملاير: مرجع للطالبين والعوام في ذلك الرستاق.
3756: آقا احمد الخوانساري.
له كتاب الأدعية المتفرقة جمعها بخطه النفيس وفرع منها سنة 1279 توجد نسختها بمكتبة مدرسة سبهسالار الجديدة في طهران.
3757: أبو العباس أحمد بن خضر بن أبي صالح الخجندي.
نسبة إلى خجند ويقال خجندة بضم الخاء المعجمة وفتح الجيم

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 585
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست