responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 581

والندى والخلق الطاهر * والوجه الصبيح ومن أخرى في غيره:
ومليحة ترنو بنرجسة * وتبسم عن أقاح قامت وقد برد الحلي * تميس في ثني الوشاح يا ليل هل لك من صباح * أم لنجمك من براح ساريق ماء شبيبتي * ما بين ريحان وراح فيم العتاب وما لهم * غيي ولا لهم صلاحي وكعاذلاتي في المليحة * عاذلاتك في السماح وهواي للبيض الصباح * هواك للبيض الصفاح ومن أخرى:
يا آل عصم أنتم أولو العصم * يا سادة السيف وأرباب القلم الجار والعرض لديكم في الحرم * والمال للآمال نهب مقتسم يا سيدا نيط له بيت القدم * بالعمد الأطوع والفرع الأشم هل لك ان تعقد في بحر الشيم * عارفة تضرم نارا في علم ويقصر الشكر عليها قل نعم * اما وانعامك انه قسم وثغر مجد في معاليك أبتسم * انك في الناس كبرء في سقم يا فرق ما بين الوجود والعدم * ما أحد كهاشم وان هشم وله من قصيدة:
وليل كذكراه كمعناه كاسمه * كذين ابن عباد كادبار فائق شققنا بأيدي العيس برد ظلامه * وبتنا على وعد من السير صادق تزج بنا الأسفار في كل شاهق * وترمي بنا الآمال من كل حالق ومن أخرى:
ولما بلوناكم تلونا مديحكم * فيا طيب ما نبلو ويا حسن ما نتلو ويا ملكا أدنى مناقبه العلى * وأيسر ما فيه السماحة والبذل هو البدر الا انه البحر زاخرا * سوى انه الضرغام لكنه الوبل وقوله:
ويحك هذا الزمان زور فلا يغرنك الغرور لا تلتزم حالة ولكن در بالليالي كما تدور 3734: السيد احمد الحسيني الكاشاني وجدنا وصفه بالعلامة في أثناء ترجمة ولده السيد أبي القاسم ولا نعلم الآن من أين نقلناه.
3735: الشيخ المقري أبو الفرج أحمد بن حشيش القرشي يروي عنه السيد جلال الدين عبد الحميد بن التقي عبد الله بن أسامة العلوي الحسيني ويروي هو عن الشيخ العدل الحافظ أبي الغنائم محمد بن علي بن ميمون القرشي.
3736: أحمد بن حفص بن أبي روح مظنون التشيع ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال فقال حدث بجرجان عن يزيد بن هارون قال ابن عدي أحاديثه ليست بمستقيمة فحدثنا أحمد بن أبي روح حدثنا يزيد حدثنا حماد عن ثابت عن أنس يا رسول الله عمن يكتب العلم بعدك قال عن علي وسلمان قلت هذا موضوع على هذا الاسناد اه.
3737: أحمد بن حماد المروزي نسبة إلى مرو المدينة المشهورة بخراسان على غير القياس.
ذكره الشيخ في رجال الجواد ع مرتين إحداهما بلفظ أحمد بن حماد واخرى بلفظ أحمد بن حماد المروزي وقال في رجال العسكري ع أحمد بن حماد المحمودي يكنى أبا علي وفي الخلاصة أحمد بن حماد المروزي روى الكشي ان الماضي كتب إليه يقول له قد مضى أبوك رضي الله عنه وعنك وهو عندنا على حال محمود ولن تبعد من تلك الحال وروى عنه أشياء ردية تدل على ترك العمل بروايته وقد ذكرته في الكتاب الكبير، والأولى عندي التوقف عما يرويه. وقال الكشي في أحمد بن حماد المروزي محمد بن مسعود حدثني أبو علي المحمودي محمد بن أحمد بن حماد المروزي قال: كتب أبو جعفر ع إلى أبي في فصل من كتابه فكان قد، في يوم أو غد [1]، ثم [2] وفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون اما الدنيا فنحن فيها معرجون متفرجون في البلاد ولكن من هوي هوى صاحبه دان بدينه فهو معه وإن كان نائيا عنه، واما الآخرة فهي دار القرار. وقال المحمودي: كتب إلي الماضي بعد وفاة أبي: قد مضى أبوك رضي الله عنه وعنك وهو عندنا على حالة محمودة ولن تبعد من تلك الحال. وقال في أبي علي محمد بن أحمد بن حماد المروزي المحمودي:
ابن مسعود قال حدثني أبو علي المحمودي قال: كتب أبو جعفر ع إلي بعد وفاة أبي الخ... وهذا يدل على أن الملقب بالمروزي هو أحمد بن حماد وان ابنه محمدا يكنى أبا علي ويلقب بالمحمودي وانه من رجال العسكري ع وكان تلقيبه بالمحمودي من قول الجواد ع انه وأبوه على حال محمودة وان المكتوب إليه محمد لا احمد فما وقع في رجال الشيخ من أن أحمد بن حماد المحمودي يكنى أبا علي وانه من رجال العسكري ع وان المكتوب إليه محمد لا احمد فما وقع في رجال الشيخ من أن أحمد بن حماد المحمودي يكني أبا علي وانه من رجال العسكري ع وما وقع في الخلاصة من أن المكتوب إليه احمد سهو منهما كما نبه عليه الميرزا في الرجال الكبير. وروى الكشي أيضا عن أحمد بن مسعود حدثني أبو علي المحمودي حدثني أبي قال: قلت لأبي الهذيل العلاف وهو من مشايخ المعتزلة اني اتيتك سائلا، قال: سل وأسال الله العصمة والتوفيق، فقال أبي أ ليس من دينك ان العصمة والتوفيق لا يكونان من الله لك الا بعمل تستحق به؟ قال أبو الهذيل بلى [3] قلت فما معنى دعائك: اعمل وخذ قال له أبو الهذيل: هات مسألتك!
فقال له شيخي [4] اخبرني عن قول الله عز وجل اليوم أكملت لكم دينكم قال أبو الهذيل: قد أكمل لنا الدين! فقال شيخي خبرني ان سألتك عن مسالة لا تجدها في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ولا في قول أصحابه ولا في حيلة فقهائهم ما أنت صانع قال هات فقال شيخي خبرني عن عشرة كلهم عنين وقعوا في طهر واحد بامرأة وهم مختلفو الامر فمنهم من وصل إلى بعض نصف حاجته ومنهم من قارب حسب الإمكان منه، هل في خلق الله اليوم من يعرف حد الله في كل رجل منهم مقدار ما


[1] اي كأن قد جاء الموت في اليوم الذي نحن فيه أو غده وهو كناية عن قرب الاجل.
[2] ثم من كلام الإمام عليه السلام لان الآية ووفيت كل نفس الخ.
[3] الذي في الأصل نعم والصواب في المقام بلى دون نعم كما في قوله تعالى (الست بربكم قالوا بلى) ولهذا ورد لو قالوا نعم لكفروا.
[4] المراد به أبوه.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 581
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست