responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 567

شهادة القلب فقلبه لم يخلص من النصب وان زعم ذلك فلهذا لم يقبل قلبه فضائل علي ع التي أخفاها أعداؤه حسدا وأولياؤه خوفا وظهر من بين ذين ما ملأ الخافقين ومن هو بمتابة علي بن أبي طالب في شهادة كتاب الله ومتواترات السنة النبوية له بأعلى الفضائل لا تحتاج شيعته وموالوه ان يضيفوا إليه فضائل مكذوبة وانما يحتاج إلى ذلك في حق من يكون فقيرا في فضله ومناقبه اما علي ع فهو غني بما نطق به الكتاب والسنة وغيرهما من فضائله حتى أصبحت تلحق بالضروريات عن أن يختلق مختلق له فضيلة ليست له ويحتاج ابن أخت معمر أو ابن أخيه ان يدس في كتبه انه سيد في الدنيا سيد في الآخرة وهل يشك مسلم في سيادته في الدنيا والآخرة وهذه التأويلات والاحتمالات الباردة من أن معمرا كان يمكن ابن أخته من كتبه فيدس فيها مما تستغرق له الثكلى ضحكا أ فبمثل هذه الاحتمالات السخيفة يجوز القدح في اعراض الناس وتكذيبهم. وكيف يعتمد معتمد على كتابه الذي سماه ميزان الاعتدال وأولى ان يسمى ميزان الميل عن الاعتدال وقد قال الكوثري فيما علقه على ذيل تذكرة الحفاظ المطبوع بدمشق صلى الله عليه وآله وسلم 35 ان الذهبي تتغلب عليه الأهواء في تراجم الناس وقد انتقده على خطته في تراجم الناس انتقادا مرا الحافظ ابن المرابط محمد بن عثمان الغرناطي والتاج ابن السبكي ونسباه إلى التعصب المفرط ولا تخلو خطته في التراجم من ذلك لا سيما في تراجم الحشوية ومخالفيهم لبعده عن المعقول والعلوم النظرية واكتفائه بالرواية والسماع. وقال ابن الوردي في تاريخه واستعجل قبل الموت فترجم في تواريخه الاحياء واعتمد فيما ذكره في سير الناس على أحداث يجتمعون به وكان في أنفسهم شئ من الناس فاذى بهذا السبب في مصنفاته أعراض خلق من المشهورين اه. فإذا كانت هذه طريقة الذهبي بشهادة أهل نحلته مع من هو من أهل نحلته فما حاله مع من يتهم بالتشيع أو يروي فضائل علي بن أبي طالب وهو لا يطيق سماعها ويشهد قلبه لأول وهلة ببطلانها. وقال في حواشي صفحة 328 ان ابن حجر العسقلاني حيث نشا على معاناة الشعر والاسترسال في المديح والهجاء ورث من ذلك من عهد شبابه التبكيت وتطلب مواضع العلل من تراجم الرجال والحط من مقاديرهم ويقول تلميذه البرهان البقاعي انه لا يعامل أحدا بما يستحقه من الاكرام بل بما يظهر له على شمائله من محبة الرفعة وان ابن الشحنة الحنفي قال في حق ابن حجر كان كثير التبكيت في تاريخه على مشائخه واحبابه وأصحابه لا سيما الحنفية فإنه يظهر من زلاتهم ونقائصهم ما يقدر عليه ويغفل ذكر محاسنهم وفضائلهم الا ما ألجأته الضرورة إليه فهو سالك في حقهم ما سلكه الذهبي في حقهم وحق الشافعية حتى قال السبكي انه لا ينبغي ان يؤخذ من كلامه ترجمة شافعي ولا حنفي وكذا لا ينبغي ان يؤخذ من كلام ابن حجر ترجمة حنفي متقدم ولا متأخر، قال الكوثري ومن راجع تراجم الرجال في كتبه ثم فحص عنهم في تواريخ غيره ممن لم يتغلب عليه تعصب وهوى يجد صواب ما يقوله ابن الشحنة ماثلا امام عينيه مهما تحزب السخاوي لشيخه ولو تصون من مثل ذلك لكان أحسن ثم حكى اعتماد ابن حجر على الأطياف والمنامات في المسائل العلمية فإذا كان هذا شأن الذهبي مع الحنفية والشافعية فكيف به مع الشيعة.
مشايخه في تهذيب التهذيب روى عن عبد الله بن نمير وروح بن عبادة ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وعبد الرزاق وآدم بن أبي اياس والهيثم بن جميل وأبي عاصم النبيل وأبي صالح كاتب الليث وجماعة وفي تذكرة الحفاظ سمع يعلى ومحمدا ابني عبيد وأسباط بن محمد وأبا ضمرة الليثي ووهب بن جرير وطبقتهم.
تلاميذه قال الذهبي وعنه النسائي وابن ماجة وابن خزيمة وأبو حامد الشرقي ومحمد بن الحسين القطان وعدة حدث عنه من رفقائه محمد بن رافع والذهلي وكان يقول كتب عني يحيى بن يحيى التميمي اه وفي تهذيب التهذيب عنه البخاري ومسلم خارج الصحيح والدارمي وأبو زرعة الرازي وأبو عوانة الاسفرائني ومحمد بن جرير الطبري وآخرون.
3712: أبو الحسن أحمد بن الحسين البسطامي عن أبي ذر البعلبكي.
في ميزان الاعتدال لا يعرف وخبره باطل في المناقب وهو يا علي ما لمحبك حسرة عند موته ولا وحشة في قبره اه وفي لسان الميزان قال الخطيب حدث عن أبي ذر البعلبكي وهو شيخ مجهول حديثا منكرا حدثناه أبو الفرج الطناجيري ثنا عبد الله بن عثمان الصفار ثنا أبو الحسن أحمد بن الحسين ثنا أبو ذر ببعلبك ثنا أحمد بن محمد الهاشمي ثنا مروان بن محمد ثنا خلف الأشجعي ثنا الثوري عن منصور عن امه عن جدته عن عائشة به قلت والاسناد مختلق أيضا ما فيهم من يعرف سوى عائشة ومنصور والثوري اه أقول وهذا مظنون التشيع أيضا ورد حديثه وتكذيبه ليس الا لأنه في مناقب علي ع.
3713: أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن مهران أبو العباس الآبي العروضي الآبي نسبة إلى آبة بألف ممدودة وباء موحدة مفتوحة بعدها هاء بلدة تقابل ساوة قال ابن شهرآشوب في رجاله له: 1 ترتيب الأدلة فيما يلزم خصوم الامامية دفعه عن الغيبة والغائب 2 المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف. وفي تعليقة العلامة البهبهاني يروي عنه الصدوق مترضيا.
3714: أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب في مقاتل الطالبيين نقلا عن محمد بن علي بن حمزة انه قتل مع عبد الله بن عبد الحميد في حرب كانت بينه وبين ملك النوبة.
3715: الشريف أبو القاسم أحمد بن الحسين بن علي بن محمد السكران لكثرة تهجده ابن عبد الله بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر ابن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع في عمدة الطالب: كان أديبا شاعرا قال الشيخ أبو الحسن العمري أنشدني الشيخ أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن إبراهيم الفقيه البصري له:
الموت ان قطعت والموت ان وصلت كيف البقاء لصب بين هذين فقطعها قطع أوصالي نواصله ووصلها قطع قلبي خيفة البين ولأبي القاسم الأفطس أيضا:
قدك عني سئمت ذل الضراعه * أنا ما لي وضيعة وبضاعه!
انما العز قدرة تملأ الأرض * والا فعفة وقناعه قال: وفي معنى هذا البيت قول آخر:
وان لم تملك الدنيا جميعا * كما تختار فاتركها جميعا

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست