responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 565

الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عنه بهما اه وقال ابن الغضائري حديثه فيما رأيته سالم حكاه عنه العلامة في الخلاصة وقال العلامة الذي اعتمد عليه التوقف فيما يرويه اه وفي المعالم أحمد بن الحسين بن سعيد مولى علي بن الحسين ع أبو جعفر دندان الأهوازي من كتبه الاحتجاج، الأنبياء، المثالب، المختصر في الدعوات اه أقول نسبة الشيخ والنجاشي غلوه إلى القميين لعدم تحققه عندهما والقميون كثيرا ما يرون ما ليس بغلو غلوا حتى أنهم جعلوا من الغلو نفي السهو والنسيان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونسبة الشيخ تضعيفه إلى ابن بابويه لعدم تحققه عنده وابن الغضائري الذي قلما سلم من قدحه أحد شهد لأحاديثه بالسلامة من الغلو فلا عبرة بقول القميين.
3709: أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري أبو الحسين قال المحقق البهبهاني في تعليقته على منهج المقال: من المشايخ الأجلة والثقات الذين لا يحتاجون إلى النص بالوثاقة وهو الذي يذكر المشايخ قوله في الرجال في مقابلة أقوال الأعاظم الثقات ويعبرون عنه بالشيخ ويترحمون عليه ويكثرون من ذكر قوله والاعتناء بشأنه اه وفي رجال بحر العلوم الشيخ الجليل العارف بهذا الفن الخبير بهذا الشأن وقد أكثر العلامة في الخلاصة من نقل أقواله واعتمد على جرحه للرجال وتعديله وفي ذلك من الدلالة على جلالته ووثاقته عنده ما لا يخفى وكذا من تأخر عنه كابن داود وابن طاوس وعن الرواشح للداماد انه كان شريك النجاشي في القراءة على أبيه الحسين بن عبيد الله أقول صرح بذلك في أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد فقال له كتاب النوادر قرأته انا وأحمد بن الحسين رحمه الله على أبيه قال بل يظهر ان النجاشي كان يقرأ عليه أيضا لقوله في علي بن محمد بن شيران كنا نجتمع معه أحمد بن الحسين وفي عبد الله بن أبي عبد الله بعد ذكر كتبه اخبرناها بقراءته أحمد بن الحسين أقول وفي أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد قال أحمد بن الحسين رحمه الله له كتاب أخبرنا به أبي وعن المولى عناية الله القهباني في مجمع الرجال انه شيخ الشيخ أبي جعفر الطوسي والنجاشي عالم عارف جليل كبير في الطائفة اه وسيأتي عن الشيخ في خطبة الفهرست انه عده من شيوخ طائفتنا ويدل ترحم الشيخ والنجاشي عليه انه توفي قبلهما والعلامة كثيرا ما يأتي بقوله مقابل أقوال مثل الشيخ والنجاشي والكشي وأمثالهم من الفحول، بل ربما يرجحه عليهم أو يتوقف بسببه كما فعل في ترجمة حذيفة بن منصور فإنه بعد نقله عن المفيد والنجاشي توثيقة وعن الكشي حديثا في مدحه قال:
والظاهر عندي التوقف فيه لما قاله هذا الشيخ يعني ابن الغضائري فيه ان حديثه غير نقي وكذا في ترجمة محمد بن مصادف وغيره حيث يقول:
والأقوى عندي التوقف فيما يرويه هؤلاء كما قال الشيخ ابن الغضائري، والسيد الجليل الثقة أحمد بن طاوس ينقل عنه كثيرا وبلغ من اعتنائه بكتابه ان أدرجه بتمامه في ذيل كتابه الجامع، وكذلك الحسن بن داود ينقل أقواله ويذكر اسمه مقرونا بالتعظيم، والشيخ والنجاشي والعلامة لا يذكرون اسمه الا مع الترحم عليه.
وقال التقي المجلسي ان الرجل مجهول لعدم عنوان له في كتب الرجال ولا تصريح بالعدالة والوثاقة وقال الداماد انه مسارع إلى الجرح مبادر إلى التضعيف شططا أقول ومما مر يعلم أن عدم التصريح بعدالته ووثاقته غير مضر وانه يستفاد من ذلك ما هو أكثر من العدالة والوثاقة واما مسارعته إلى الجرح فهي كما قاله الداماد حتى أنه قلما يسلم منه أحد من الاجلاء فضلا عن غيرهم حتى لم يعد الرجاليون يهتمون بجرحه ان عارضه تعديل غيره وحتى صار إذا عدل أحدا صار ذلك امارة على عدم الريب في عدالته وقالوا السالم من سلم من تضعيف ابن الغضائري لكن ذلك لا يقدح في عدالته ووثاقته وجلالته. ويظهر من النجاشي في ترجمة عبد الله بن أبي عبد الله وترجمة علي بن محمد بن شيران وترجمة أحمد بن الحسين الصيقل جلالة مقام هذا الشيخ وقد نقل النجاشي أقواله أيضا في ترجمة ابن التاجر وأبي تمام الشاعر وجعفر بن محمد بن مالك وعلي بن الحسن بن فضال والحسين بن أبي العلاء وأحمد بن إسحاق القمي وخالد بن يحيى وأبان بن تغلب وحماد بن عيسى وخيبري بن علي وغيرهم.
وهو المراد بابن الغضائري عند الاطلاق لا أبوه الحسين كما صرح به جماعة وكما يظهر من العلامة في الخلاصة فقال في ترجمة إسماعيل بن مهران قال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري وفي ترجمة أبي الشداخ قال النجاشي ذكر أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري رحمه الله وقال في ترجمة أحمد بن علي الخضيب الأيادي قال ابن الغضايري حدثني أبي فان الحسين لم يعلم لأبيه قول ولا وصف بتصنيف أو رواية وصرح به ابن طاوس في كتابه الجامع للرجال في شريف بن سابق وقال أيضا في كتابه المذكور ما صورته: ومن كتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري المقصور على ذكر الضعفاء المرتب على حروف المعجم.
وقال السيد الداماد ان ابن الغضايري مصنف كتاب الرجال المعروف الذي العلامة في الخلاصة والحسن بن داود ينقلان عنه ويبنيان في الجرح والتعديل على قوله ليس هو الحسين بن عبيد الله الفقيه البصير المشهور العارف بالرجال والاخبار بل إن صاحب كتاب الرجال الدائر على الألسنة الشايع نقل التضعيف والتوثيق عنه هو سليل هذا الشيخ المعظم أعني أبا الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم وذهب إلى هذا أيضا المولى عبد الله التستري والميرزا محمد صاحب الرجال الكبير والسيد مصطفى في نقد الرجال والعلامة المجلسي وصاحب أمل الآمل وفخر الدين الطريحي وصاحب مجمع الرجال على أن كل من ذكر الحسين وأحواله وكتبه لم يذكر له كتابا في الرجال وقال بعض المعاصرين انه عند المراجعة والتتبع يظهر ان لقب ابن الغضائري لا يطلق إلا على الحسين بن عبيد الله دون ابنه احمد والتواتر على أن الكتاب لأحمد.
وتصريح النجاشي باسم أبيه في بعض المواضع لا يضر كقوله في عبد الله بن أبي زيد قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله وفي أحمد بن القاسم رأيت بخط الحسين بن عبيد الله فان ذلك مع ندرته لا يكون قرينة على أنه المراد بابن الغضائري عند الاطلاق، على أنهم لم يذكروا في أبيه ان له كتابا في الرجال وان ذكروا انه عارف بالرجال كما يأتي في ترجمته مع أنه ربما يقول حدثني أبي ولم يعهد للحسين أب كذلك وفي أمل الآمل: ابن الغضائري أحمد بن الحسين بن عبيد الله وظن الشهيد الثاني انه الحسين، وهو خلاف ما صرح به الشيخ في خطبة الفهرست وغيره في مواضع من كتب الرجال بلا ريب في ذلك كما قال الشيخ محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني في حواشي كتاب الرجال لميرزا محمد اه وابنه احمد قد ذكر الشيخ في خطبة الفهرست ان له كتابين في الرجال قال لما رأيت جماعة من شيوخ طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرس كتب أصحابنا وما صنفوه من

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 565
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست