responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 490

السيد احمد التستري فيما كتبه الشيخ محمد رضا الشبيبي النجفي البغدادي إلى مجلة العرفان عن دور كتب الشرق قوله: من دور الكتب الخطيرة في تستر دار كتب السيد أحمد التستري تشتمل على سبعة آلاف مجلد في جلها كثير من المخطوطات القديمة والحديثة المذهبة وقد انتقلت من بعده إلى ولده السيد عبد الصمد الا انها نهبت وسرقت في النكبة التي لحقته من أهل تستر وبيع بعضها بثمن بخس وفرق بعضها ورمي قسم منها في نهر قارون ولم يبق عنده الا 900 من المجلدات اه ولسنا نعرف من أحواله شيئا غير ذلك. ملا أحمد التوني أخو صاحب الوافية ملا عبد الله التوني كان عالما فاضلا ورعا زاهدا عابدا له حاشية على شرح اللمعة ورسالة في رد الصوفية. أبو الحسن أحمد بن ثابت النخعي الكوفي ويقال الهمداني ذكره الشيخ في رجال الصادق ع. أحمد بن جابر الكوفي أخو زيد القتات ذكره الشيخ في رجال الصادق ع. الشيخ أحمد بن جابر الدمشقي شيخ الشهيد الثاني كان عالما بعلم القراءة وقرأ عليه فيه الشهيد الثاني فعن الدر المنثور للشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني عن كتاب في ترجمة الشهيد الثاني لتلميذه الشيخ محمد بن علي بن حسن العودي العاملي الجزيني عن الشهيد الثاني نفسه فيما كتبه في ترجمة أحواله: قال بقيت في جبع إلى سنة 937 ثم ارتحلت إلى دمشق. إلى أن قال: وقرأت في تلك المدة بها على المرحوم الشيخ أحمد بن جابر الشاطبية في علم القراءة وقرأت عليه القرآن بقراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وعاصم، إلى آخر كلامه.
فأين هم العلماء في ذلك الزمان منهم في زماننا الذين إذا قلنا لبعضهم صححوا قراءة الصلاة غضبوا وعتبوا. السيد أحمد الشهير بجان بازخان المرعشي المرعشي بتشديد العين المهملة نسبة إلى أحد أجداده الملقب بذلك. ترجم له نظام الدين أحمد الغفاري المازندراني احتجاج الطبرسي إلى الفارسية والظاهر أنه كان أحمد الأمراء. الشيخ أحمد الجزائري مضى بعنوان أحمد بن إسماعيل بن عبد النبي الجزائري أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري يكنى أبا علي ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال ابن عم أبي عبد الله يعني الحسين بن علي بن سفيان البزوفري الجليل روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 365 وله منه اجازة وكان يروي عن أبي يعلى الأشعري أخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله اه قال الميرزا في الرجال الكبير لا يبعد أن يكون هذا هو أحمد بن محمد بن جعفر الصولي وربما أيد ذلك قول الشيخ في الفهرست في ترجمة أحمد بن إدريس أخبرنا بسائر رواياته الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن محمد جعفر بن سفيان البزوفري عن أحمد بن إدريس فيكون الشيخ في رجاله نسبه إلى جده وترك من نسبه الصولي وفي غيره نسبه إلى أبيه وترك بعض أجداده ومن نسبه البزوفري اه وكيف كان فلا ينبغي التأمل في أنه أحمد بن محمد بن جعفر فيكون الشيخ نسبه إلى جده.
والبزوفري منسوب إلى بزوفر كغضنفر قرية كبير من أعمال قوشان قريبة من واسط في غربي دجلة.
ثم أن في أمل الآمل في باب الكنى أبو علي البزوفري: هو أحمد بن جعفر بن سفيان اه وفي رياض العلماء هو سهو لأن كنية أحمد هذا هو أبو عبد الله لا أبو علي اه أقول المكنى بأبي عبد الله البزوفري هو الحسين بن علي بن سفيان أما هذا فيكنى أبا علي كما سمعت فيوشك أن يكون السهو منه لا من صاحب الأمل. أحمد بن جعفر بن شاذان له كتاب أدب الوزراء ينقل عنه ابن طاوس في الاقبال والظاهر أنه من أصحابنا. أحمد بن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر العلوي الحيري أبو جعفر الحيري كأنه منسوب إلى الحيرة ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة 370 وكان يروي عنه حميد اه وبعض من تعاطى التأليف في الرجال في عصرنا جعله الحميري وهو سهو والعلوي كيف يكون حميريا. أحمد بن الجهم الخزاز روى الكليني في كتاب الحج من الكافي باب 143 الوقوف على الصفا والدعاء آخر رواية منه بسنده عن صالح بن أبي حماد عن أحمد بن الجهم الخزاز عن محمد بن عمر بن يزيد. وروى الكليني في كتاب الحج من الكافي باب 143 وهو باب الوقوف على الصفاء والدعاء في آخر رواية منه بسنده عن أبي حماد عن أحمد بن الجهم الخزار عن محمد بن عمر بن يزيد عن بعض أصحابه عن الكاظم ع وهو غير مذكور في الرجال. أحمد بن حاتم بن ماهويه أبو الحسن روى الكشي عن أبي جبرئيل محمد بن محمد الفاريابي حدثني موسى بن جعفر بن وهب حدثني أبو الحسن أحمد بن حاتم بن ماهويه قال كتبت إليه يعني أبا الحسن الثالث ع أسأله عمن آخذ معالم ديني وكتب أخوه أيضا بذلك فكتب إليهما فهمت ما ذكرتماه فاعتمدا في دينكما على كل مسن في حبنا كثير القدم في أمرنا فإنهم كافوكما إن شاء الله تعالى وله ثلاثة أخوة طاهر وفارس وسعيد اما فارس فكان غاليا كذابا على قول ابن شاذان واما ظاهر فروى الصدوق في توحيده بسنده عن طاهر بن حاتم بن ماهويه قال كتبت إلى الطيب يعني أبا الحسن ع ما الذي لا يجزي من معرفة الخالق جل جلاله بدونه فكتبت ليس كمثله شئ الحديث والظاهر أنه هو المراد في رواية الكشي واما سعيد فذكر في الرجال بعنوان ابن أخت صفوان أخي فارس الغالي. أحمد بن الحارث عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال: روى عنه المفضل بن عمر وأحمد بن أبي الأكراد وفي الفهرست: أحمد بن الحارث له كتاب أخبرنا به ابن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحارث. وقال النجاشي:
أحمد بن الحارث كوفي غمز أصحابنا فيه وكان من أصحاب المفضل بن عمر أبوه روى عن أبي عبد الله ع له كتاب يرويه عنه الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي أخبرنا الحسين حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا حميد حدثنا

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست