responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 479

الحسن علي الهادي ع وكان خاصة أبي محمد الحسن العسكري ع قال أبو الحسن علي بن عبد الواحد الخمري رحمه الله وأحمد بن الحسين رحمه الله رأيت من كتبه كتاب علل الصوم كبير مسائل الرجال لأبي الحسن الثالث ع جمعه قال أبو العباس أحمد بن علي بن نوع السيرافي أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار حدثنا سعد عنه وأخبرني اجازة أبو عبد الله القزويني عن أحمد بن محمد بن يحيى عن سعد عنه بكتبه وقال العلامة في الخلاصة ثقة كان وافد القميين روى عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن ع وكان خاصة أبي محمد ع وهو شيخ القميين وفي حواشي أصول الكافي لملا صالح المازندراني ثقة روى عن الجواد والهادي ع وكان من خاصة أبي محمد ع ورأى صاحب الزمان ع وفي ربيع الشيعة انه من الوكلاء والسفراء وكذا في اكمال الدين اه. جعفر بن معروف الكشي قال: كتب أبو عبد الله البلخي إلي يذكر عن الحسين بن روح القمي ان أحمد بن إسحاق بن سعد القمي عاش بعد وفاة أبي محمد ع وأتيت بهذا الخبر ليكون أصح لصلاحه وما ختم له به اه ومر في إبراهيم بن محمد الهمذاني توقيع بوثاقته وفي كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: وقد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل ثم قال ومنهم أحمد بن إسحاق وجماعة خرج التوقيع في مدحهم روى أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن أبي محمد الرازي قال كنت أنا وأحمد بن أبي عبد الله بالعسكر فورد علينا رسول من قبل الرجل فقال أحمد بن إسحاق الأشعري وعد اثنين معه ثقات وعن تعليقات الشهيد الثاني على الخلاصة روى الصدوق في اكمال الدين ان أحمد بن إسحاق توفي بحلوان منصرفهم من عند أبي محمد ع وانه كان أخبره بقرب وفاته اه وعن ربيع الشيعة انه من الوكلاء وانه من السفراء والأبواب المعروفين الذين لا تختلف الشيعة القائلين بامامة الحسن بن علي ع فيهم اه وفي تاريخ قم: قبره في حلوان المعروفة الواقعة في طريق كرمانشاهان وبغداد وقبره قريب من نهر تلك القرية على بعد نحو ألف قدم من جهة الجنوب وعليه بناء خرب ومسجد بناه حاكم تلك النواحي ومن ضعف همة أهل الثروة من أهل تلك البلاد وقلة معرفتهم لا سيما أهل كرمانشاهان والمترددين بقي مهملا وغير معروف ومن كل ألف شخص لا يذهب شخص لزيارته مع أنه يلزم ان يكون قبره معروفا ومزورا اه.
أحمد بن إسحاق القمي روى الصدوق في كمال الدين بسنده أنه ممن رأى المهدي ع في الغيبة الصغرى والظاهر أنه الأشعري المتقدم.
تتمة في مشتركات الكاظمي: أحمد المشترك بين الثقة وغيره يمكن استعلام انه ابن إسحاق الثقة بوروده في طبقة رجال الامام أبي الحسن الثالث ع لأنه من أصحابه حيث لا مشارك قلت وبروايته هو عن الجواد والحسن العسكري ع وروى عنه سعد بن عبد الله ومحمد بن الحسن الصفار اه.
الأجل خطير الدين أبو علي أحمد بن أسعد القاشاني فاضل وجيه قاله منتجب الدين.
الشيخ أحمد بن إسماعيل ابن الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري النجفي توفي سنة 1150 أو 51 بالنجف الأشرف.
الجزائري نسبة إلى الجزائر وهي جزائر خوزستان وفي مجالس المؤمنين عن بعض الثقات انها تشتمل على 360 موضعا ودار الملك فيها مدينة نام ومعنى خوزستان بلاد الخوز بالخاء المضمومة والواو الساكنة والزاي وهم أهل تلك البلاد يسمون بهذا الاسم قال ياقوت في معجم البلدان الخوز أهل خوزستان ونواحي الأهواز بين فارس والبصرة وواسط وجبال اللور المجاورة لأصبهان لكنه لم يذكر هذه الجزائر ولست أعلم لما ذا سميت بالجزائر ولعله لاحاطة النهر من جهة والبحر من جهة بها. وفي مجالس المؤمنين محصولها الأرز والتمر والحرير والنارنج والليمون ويكثر فيها العنب والبط وجميع أهلها إمامية مواظبون على الفرائض والسنن الشرعية ولا يوجد بينهم شئ من شرب الخمر والزنا واللواط والقمار ومحافظتهم على أداء الفرائض المالية إلى حد ان أحدهم لا يبقي زكاة ماله في بيته يوما واحدا بغير ضرورة بل يحملها إلى الأفقه والأصلح من فقهاء الإمامية حتى يوصلها إلى مستحقها ولكن مع وجود كل هذه الطاعات والعبادات فيهم لا يتجنبون سفك الدماء وفي أكثر الأوقات تحصل الحروب بين القبائل وتراق فيها الدماء وسمعت من بعض الثقات انه يوجد في الجزائر زيادة على ثلاثمائة ألف ممن يحمل السلاح وهو في نهاية القوة والشجاعة وفيها كثير من أهل العلم والفضل اه.
أقوال العلماء فيه في لؤلؤتي البحرين: كان فاضلا محققا مدققا وفي اجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري الكبيرة: الفاضل المحقق خاتمة المجتهدين الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري ثم النجفي وفي كتاب مخطوط يظن أن اسمه كتاب الأنوار لأنه مرتب على أنوار النور الأول النور الثاني الخ. وهو في تراجم علماء الشيعة بقطع الربع رأيناه في بغداد في مكتبة عباس عزاوي المحامي ونقلنا منه قد ذهب أوله فجهل مصنفه ولم يبق منه غير كراريس قال فيه: الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي هو الذي قام منام اعلم مشائخه مولانا أبو الحسن الشريف بن محمد طاهر بن عبد الحميد ابن الشيخ الجليل العالم العلامة الشيخ موسى بن علي بن محمد بن معتوق بن عبد الحميد الفتوني العاملي النباطي النجفي لأنه كان الفقيه الأفقه المحدث الأورع العالم العلامة النحرير الفهامة في زمانه وهو شيخنا ومعتمدنا وثقتنا في أعظم أمورنا عليه نعتمد وفي أشهر طرق رواياتنا إليه نستند وله كتب ورسائل كثيرة اه وقوله لأنه كان الفقيه الخ راجع إلى المترجم وكذا قوله وهو شيخنا ومعتمدنا الخ وذكره الشيخ عبد النبي القزويني في تتمة أمل الآمل فقال الشيخ أحمد الجزائري كان فقيها ماهرا وعالما باهرا وبحرا زاخرا ذا قوة متينة وملكة قوية سمعت مشائخنا يثنون عليه بالفضل ويمدحونه بالفقه تشرفت بلقائه في المشهد الغروي سنة 1149.
ووصفه السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في اجازته الكبيرة بخاتمة المجتهدين وذكره السيد مهدي القزويني في المزار من فلك النجاة عند ذكر استحباب زيارة قبور العلماء فقال الشيخ أحمد الجزائري صاحب الشافية وآيات الاحكام اه وآل الجزائري أحفاد المترجم بيت علم وفضل وأدب ونبل من مشاهير البيوتات العلمية في النجف منهم الشيخ عبد الكريم الجزائري علم من أعلام النجف اليوم في

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست