responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 476

عيلم علم السحاب نوالا * علم علم الجبال الوقارا توجته أيدي الرياسة تاجا * ذخرته له الليالي ادخارا وله:
مولاي يا باب الحوائج انني * بك لائذ والى جنابك ألتجي لا أرتجي أحدا سواك لحاجتي * أحدا سواك لحاجتي لا أرتجي وله:
تذكرني الشمس المنيرة وجهه * متى أشرقت والشئ بالشئ يذكر وقد صبغت أيدي من مدمعي دما * بحمرة ذاك الخد والحسن أحمر قوله والحسن أحمر مثل من أمثال العرب.
وله:
انا أول العلماء يوم فضيلة * وإذا نظمت فأول الشعراء وله:
ان كنت ذا النسب القصير فإنما * أنا في المكارم ذو النجاد الأطول أو كنت ذا الفضل الغزير فان لي * شرفا أناف على السماك الأعزل أو كنت حبرا في الأصول فان * لي فقها ترى الفقهاء عنه بمعزل ومن شعره قوله في رثاء أبيه من قصيدة:
دع العيش والآمال واطو الأمانيا * فما أنت طول الدهر والله باقيا رمى الدهر من سهم النوائب ماجدا * أغر كريما طاهر الأصل زاكيا وعلامة الدنيا وواحد أهلها * ومن كان عن سرب العلوم محاميا وأبلج وضاح المفاخر مشرقا * به للهدى بدر يجلي الدياجيا أبي كم أتاني من فراقك حادث * مبير لقد أبلى ثياب شبابيا وقد نلت من عبد العظيم جواره * جوارا له طول المدى كنت راجيا أ جارك قوم من أناخ ببابهم * غدا من صروف يشتكيهن ناجيا خدمتهم ما دمت حيا فاحسنوا * جوارك إذ أصبحت للموت لاقيا أبا القاسم القرم الخضارم صل وزد * أبا القاسم اللاجي إليك مراعيا وأحسن له حق الجوار وكن له * بخدمته طول الحياة مجازيا ولبعض الشعراء في المترجم من قصيدة وظن جامع ديوانه انها للسيد حيدر الحلي ولكن الظاهر أنها ليست له وهي جواب عن قصيدة:
أنا والصبر مذ قطعت وصالي * عن ملال كواصل والراء أنا لا أختشي سوى فتك سيف * غمده عين عينك النجلاء لا تسلني يا ريم عن داء قلبي * ان من نجلك المريضات دائي ان ليلاي أنت والري نجدي * ومقر الحشا بسامراء حرت ما ذا أقول في أريحي * شف حتى أزرى بلطف الماء كفل الفضل من حنو عليه * وكذاك الآباء للأبناء يا أبا الفضل قدت صعب المعالي * مشمخرا بهمة قعساء زاد اعجاب فكرتي من لئال * رقن نظما فزن جيد علائي من بديعات استعيدت فأزرت * ببديع الزمان والطغرائي قصر الخطو عن مداها فأبدت * لي غدرا عن شأوها المتنائي فتباطأت لا عياء ولكن * يقصر النجم عن مدى ابن ذكاء وعليك السلام ما غنت الورق * سحيرا ببانة الجرعاء علم الدين أبو جعفر أحمد بن أحمد بن محمد بن علي بن المحسن القصري المعروف والده بالعلقمي الحاجب توفي في شهر ربيع الأول سنة 656 بعد واقعة التتر. كذا في مجمع الآداب.
وفيه: كان علم الدين أخو الوزير مؤيد الدين صدرا جليل القدر نبيه الذكر كثير الخيرات دار الصدقات ولما عمر داره بقراح رازين زارة ظ سود بابها بعض أعدائه فعمل مجد الدين النشابي مسليا له:
أيها الصاحب دع ما فعل الضد في بابك من لون السواد واتخذه قال عز وعلا لبني العباس من لبس السواد في أبيات، ومن محاسنه انه كان في كل عام يحمل إلى العلوية...
إلى أربعمائة مثقال على سبيل الصلة انتهى ثم أورده بعنوان: علم الدين أبو جعفر بن أحمد بن علي بن العلقمي الأسدي الحاجب وقال اسمه أحمد وقد تقدم وكان رئيسا جليلا كريم النفس وله خيرات غزيرة إلى السادات العلويين وقد سمع مع أخيه كتب الأدب والفقه وغيرها رأيت بخطه ما أورد:
أورد باسناده إلى جبير بن نصير أنه قال: خمس خصال قبيحة في أصناف من الناس: الحدة في السلطان، والحرص في القراء، والفتوة في الشيوخ، والشح في الأغنياء، وقلة الحياء في ذوي الأحساب انتهى.
السيد منتجب الدين أحمد بن أبي محمد بن المنتهى الحسيني المرعشي عالم فاضل صالح قاله منتجب الدين.
الشيخ وجيه الدين أبو طاهر أحمد بن أبي المعالي فقيه ثقة قاله منتجب الدين.
السيد جمال الدين أحمد بن أبي المعالي العلوي الحسيني الموسوي من أهل أوائل المئة الثامنة.
نسبه هو السيد جمال الدين أحمد بن أبي المعالي أبي جعفر بن علي أبي القاسم بن علي أبي الحسن بن علي أبي القاسم بن محمد أبي الحمد بن علي أبي القاسم بن علي أبي الحسن بن الحسن الحائري بن محمد أبي جعفر الحائري بن إبراهيم المجاب الصهر العمري بن محمد الصالح ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام زين العابدين علي بن الحسين السبط الشهيد ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه وعليهم أفضل الصلاة والتسليم.
أحواله مذكور في ضمن اجازة لولده السيد شمس الدين محمد ابن السيد جمال الدين أحمد بن أبي المعالي نقلها صاحب البحار في مجلد الإجازات فقال: اجازة لطيفة كبيرة من بعض أفاضل تلامذة الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي ونظرائه والظاهر أنها من السيد محمد بن الحسن بن محمد بن أبي الرضا العلوي للسيد شمس الدين محمد بن السيد جمال الدين أحمد بن أبي المعالي أستاذ الشهيد قدس سره.
بسم الله الرحمن الرحيم استخرت الله وأجزت للسيد الكبير المعظم الفاضل الفقيه الحامل لكتاب الله شرف العترة الطاهرة مفخر الأسرة النبوية شمس الدين محمد ابن السيد الكريم المعظم الحسيب النسيب جمال الدين أحمد بن أبي المعالي إلى آخر النسب المتقدم هذا كل ما عرفناه من أحوال هذا

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست