responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 469

واني لأغضي من رجال على القذى * مرارا وما هيبة لهم أغضي ولكنني اقني الحياء تكرما * وأكرم عن أدناس عرضهم عرضي السيد أحمد ابن السيد إبراهيم ويقال محمد إبراهيم الحسيني القزويني في تتمة أمل الآمل للشيخ عبد النبي القزويني كان سيدا نبيلا جليلا له حظ من العلوم لا سيما الأدبية وكان ينظر في كتاب وصاف كثيرا ويتأمل فيه ويدقق في معانيه اه.
أحمد بن إبراهيم الحسيني له كتاب المصابيح.
الأمير نظام الدين أحمد بن إبراهيم بن سلام الله بن عماد الدين مسعود بن صدر الدين محمد بن غياث الدين منصور الحسيني الدشتكي الشيرازي جد صاحب السلافة.
توفي سنة 1015.
وما ذكرناه هو الصواب في نسبه كما في نسخة مخطوطة من أمل الآمل منقولة عن نسخة الأصل وأكثر نسخه المطبوعة وما في بعض نسخه المطبوعة من حذف إبراهيم وما في نجوم السماء من أنه أحمد بن نظام الدين إبراهيم أو أحمد بن نظام الدين بن إبراهيم فغير صواب بل لقبه نظام الدين لا لقب لأبيه.
حكيم عالم. في أمل الآمل: السيد الجليل كان يلقب بسلطان الحكماء وسيد العلماء كان عالما فاضلا له كتاب اثبات الواجب كبير وصغير ووسط وغير ذلك ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر وأثنى عليه وذكر انه جده اه أقول اثبات الواجب الكبير مرتب على مقدمة وعشرين فصلا وخاتمة في الكلام النفسي ولم أجد ذكره في السلافة المطبوعة ولعله غاب عن نظري أو سقط منها.
أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسني يروي عنه الكشي مترجما في ترجمة أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي ويظهر من تلك الترجمة تشيعه وانه من رواة الحديث يروي عن أبي أحمد محمد بن سليمان من العامة وعن أبي القاسم طاهر بن علي بن أحمد.
أحمد بن إبراهيم أبو الحسين السياري خال أبي عمر الزاهد وأبو عمر الزاهد كان صاحب ثعلب النحوي وأحمد شيعي نحوي لغوي معروف نقل عن خط الشهيد الأول أنه قال: قال أبو بكر بن حميد قلت لأبي عمر الزاهد: من هو السياري قال خال لي كان رافضيا مكث أربعين سنة يدعوني إلى الرفض فلم استجب له ومكثت أربعين سنة أدعوه إلى السنة فلم يستجب لي اه وفي تاريخ بغداد للخطيب: حدثني الأزهري قال قال لي أبو بكر بن حميد قلت لأبي عمر الزاهد: من هو السياري؟ فقال خال لي كان رافضيا وذكر مثله. وفيه أيضا: أحمد بن إبراهيم أبو الحسين السياري خال أبي عمر الزاهد صاحب ثعلب روى عنه أبو عمر أخبارا عن الناشئ وابن مسروق الطوسي وأبي العباس المبرد وغيرهم في كتابي عن إبراهيم بن مخلد قال أخبرنا أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد اخبرني السياري أبو الحسين أحمد بن إبراهيم عن الناشئ قال كتب علي بن هشام إلى إسحاق الموصلي بتشوقه فكتب إليه إسحاق:
وصل إلي منك كتاب يرتفع عن قدري ويقصر عنه شكري ولولا ما قد عرفت من معانيه لظننت ان الرسول غلط وأراد غيري فقصدني، وأما ما ذكرت من التشوق واللوعة والتحرق فلو لا ما حلفت عليه وصرفت الألية إليه لقلت:
يا من شكا عبثا إلينا شوقه * فعل المشوق وليس بالمشتاق لو كنت مشتاقا إلي تريدني * ما طبت نفسا ساعة بفراقي وحفظتني حفظ الخليل خليله * ووفيت لي بالعهد والميثاق هيهات قد حدثت أمور بعدنا * وشغلت باللذات عن إسحاق أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل قال انشدنا أبو عمر الزاهد قال أنشدني السياري قال أنشدني المبرد:
النحو يبسط من لسان الألكن والمرء تعظمه إذا لم تلحن فإذا أردت من العلوم أجلها فاجلها منها مقيم الألسن وفي لسان الميزان: أحمد بن إبراهيم التمار الخارص، قال الحسن بن علي بن عمرو الزهري ليس بمرضي له عن عبد الله بن معاوية روى عن الناشي والمبرد دون غيرهما.
أبو العباس أحمد بن إبراهيم الضبي الملقب بالكافي الأوحد الوزير بعد الصاحب بن عباد لفخر الدولة علي بن بويه وممدوح مهيار الديلمي مات في صفر سنة 399 في بروجرد من أعمال بدر بن حسنويه الكردي ودفن في مشهد الحسين ع حسب وصيته وفي الطليعة انه توفي سنة 399 أو 398 أو 397.
تشيعه في معالم العلماء لابن شهرآشوب عند ذكر شعراء أهل البيت المجاهرين: الرئيس أبو العباس أحمد بن إبراهيم الضبي من أجلاء الكتاب اه ويدل على تشيعه مضافا إلى ذلك ايصاؤه بدفنه مشهد الحسين ع كما يأتي وكونه تلميذ الصاحب بن عباد وخريجه ووزارته لآل بويه وشعره الآتي في أمير المؤمنين ع.
أقوال العلماء فيه ذكره الثعالبي في يتيمة الدهر فقال: هو جذوة من نار الصاحب ونهر من بحره وخليفته النائب منابه في حياته القائم مقامه بعد وفاته وكان الصاحب استصحبه منذ الصبا واجتمع له فيه الرأي والهوى فاصطنعه لنفسه وأدبه بآدابه وقدمه بفضل الاختصاص على سائر صنائعه وندمائه وخرج به صدرا يملأ الصدور كمالا ويجري في طريقه ترسما وترسلا وفي ذرى المعالي توقلا ويحقق قول أبي محمد الخازن فيه من قصيدة:
تزهى بأترابها كما زهيت * ضبة بالماجد ابن ماجدها سماؤها شمسها غمامتها * هلالها بدرها عطاردها يروي كتاب الفخار أجمع عن * كافي كفاة الورى وواحدها وقوله فيه من أخرى:
نماه ضبة في أزكى مناصبه * فخرا وأوطأه الشعرى وأمطاه ومن يوال ابن عباد مخالصة * يحز سعادة دنياه واخراه فما الصنائع الا ما تخيره * وما الودائع الا ما تولاه فأسلم ودم أيها الأستاذ مبتهجا * وخذ من العيش أصفاه وأضفاه فقد تقيلت في الجدوى معالمه * كما توخيت في الجلي قضاياه وقد كانت بلاغة العصر بعد الصاحب والصابئ بقيت متماسكة بأبي العباس وأشرفت على التهافت بموته اه وذكره ياقوت في معجم الأدباء وقال إنه لما توفي الصاحب بن عباد نظر في الأمور أبو العباس الضبي وطلب فخر الدولة منه ان يحصل من الأعمال والمتصرفين فيها ثلاثين ألف ألف

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست