responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 463

والد سعيد باشا واليها بعد ذلك فاجمع أهل الحل والعقد وبينهم ينيجري آغاسي أحمد آغا والوجوه وذوو الشأن على أن يكون الكتخدا علي باشا قائم مقام للمتوفى وهو صهره، وعرضوا الأمر على الآستانة طالبين نصبه واليا فشرع الباشا يقوم بمهام الولاية وبينما كانوا بانتظار الجواب المؤيد لطلبهم أخبر أحمد آغا الباشا بان الحاجة ماسة إلى ضبط ايج قلعة القلعة الداخلية مقر وزارة الدفاع اليوم فاذن له بذلك فتحصن فيها وهو ينوي مخالفته وكان الآغا قد شعر بان سليم بك الصهر الثاني لسليمان باشا يوافقه على معارضته للقائم المقام فوجه أحمد آغا إلى السراي رمي بالمدافع وقطع الجسر فكان قتال وحرب وكان حصار للقلعة فاضطر الآغا إلى الفرار ثم فتش عنه وعمن كان يواليه فقبض عليهم وأ ذيقوا جزاء أعمالهم اه.
وحكى أيضا عن مختصر مطالع السعود نحوه الا أنه قال: فبينما اشتد الأمر على علي باشا الا وجاء الفرج والمبشر بقتل أحمد آغا المذكور ففرح واطمأن وملك القلعة وعفا عن أكثر من فيها وهدأت الفتنة اه ثم تعقب قوله وجاء المبشر بقتله بأنه انفرد بهذه الرواية وان المكتوب الإيطالي وغيره من مدونين في بغداد في زمن الحادثة خالفوا ذلك وقالوا كما مر اه ولأحمد آغا ابن أخ اسمه علي آغا يترجم في محله.
ومما قاله السيد إبراهيم ابن السيد محمد العطار المتقدمة ترجمته في ج 5 في مدح الحاج أحمد آغا المذكور وهو في الشام من قصيدة عدد أبياتها 52 أولها:
من ذي فؤاد بنار الوجد مشتعل وطيف فكر بذكر الألف مشتغل يقول فيها:
سمي أحمد خير الخلق كلهم * وأشرف الناس من حاف ومنتعل سيف الوزير الجليل الشأن فخر بني * عثمان من ذكره قد سار كالمثل شمس الامارة إبراهيم من سطعت * قدما بنور سناه جبهة الدول لولاكم لم تهجني الشام مطربة * من حيث لا ناقتي فيها ولا جملي وقد أتاني كتاب من جنابكم * أبهى من الروض غب العارض الهطل ومما قاله الشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي عن لسان الحاج أحمد آغا المذكور في مدح علي أفندي المرادي من قصيدة عدد أبياتها 35 وأولها:
ألمت بنا لمياء بعد صدود * على رغم واش في الهوى وكنود يقول فيها:
وكيف ينال الذل مني مراده * وآل مراد عدتي وعديدي لهم نسب كالشمس شد نطاقه * على خير آباء وخير جدود إذا قيل طه سيد الخلق جدهم * أقر لهم بالفضل كل حسود شباب وفتيان كان وجوههم * نجوم سماء في بروج سعود ولا سيما المولى علي فإنه * لفسطاط دين الله خير عمود طرحت عنائي بعد معرفتي له * كما ارتفق الحران بعد ورود ولكنه اصغى إلى قول حاسدي * وقابل اخلاصي له بصدود فيا علم الاعلام شرقا ومغربا * وأفضل مبد في الورى ومعيد أ يسخطكم مثلي بشئ وانما * قيامي في مرضاتكم وقعودي امرت بأمر لو تجنبت ورده * أباح ولي الأمر قطع وريدي صدرت إليك العذر التمس الرضا * وأنت كريم الحلم غير حقود أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع بن عبيد بن عازب أخي البراء بن عازب الأنصاري قال النجاشي أصله كوفي سكن بغداد كان ثقة في الحديث صحيح الاعتقاد له كتب منها: 1 كتاب الكشف فيما يتعلق بالسقيفة. 2 الأشربة ما حل منها وما حرم. 3 الفضائل. 4 الصفاء في تاريخ الأئمة. 5 السرائر مثالب. 6 النوادر وهو كتاب حسن أخبرنا عنه بكتبه الحسين بن عبيد الله وفي الفهرست أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري يكنى أبا عبد الله من ولد عبيد الله بن عازب أخي البراء الأنصاري أصله الكوفة وسكن بغداد ثقة في الحديث صحيح العقيدة صنف كتبا وذكرها كما من النجاشي الا أنه قال كتاب الضياء بدل الصفاء ولا شك انه صحف أحدهما بالآخر وقال أيضا عن النوادر وهو كتاب حسن أخبرنا بكتبه ورواياته الشيخ المفيد أبو عبد الله والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم بسائر كتبه ورواياته. وذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عنه التلعكبري وقال كنا نجتمع ونتذاكر وروى عني ورويت عنه وأجاز لي جميع رواياته وأخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله ومحمد بن محمد بن النعمان وأحمد بن عبدون وابن غرور وفي الخلاصة الصيمري بفتح الصاد المهملة واسكان الباء المثناة التحتية وضم الميم بعدها راء وفي نضد الايضاح رافع بالفاء وعبيد مصغرا وعازب بالمهملة والزاي والصيمري بفتح الميم والعلامة ضبطه بضمها والصواب الفتح والصيمرة بلدة من أرض مهرجان على خمس مراحل من الدينور وناحية بالبصرة وفي القاموس أهلها يعبدون رجلا يقال له عاصم وولده بعده ولهم في ذلك أخبار وذكره العلامة في الايضاح مرتين وظاهره التعدد وهو سهو اه وفي القاموس صيمر كحيدر وقد تضم ميمه بلد من بلاد خوزستان وبلاد الجبل ونهر بالبصرة عليه قرى ثم قال والصيمرة كهينمة بلد قرب الدينور وناحية بالبصرة بفم نهر معقل اه.
السيد أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد الحسيني فاضل ثقة قاله منتجب الدين.
الشيخ أحمد ابن الشيخ إبراهيم ابن الحاج صالح بن أحمد بن عصفور بن أحمد بن عبد الحسين بن عطية بن شنبة الدرازي البحراني الشيخ يوسف صاحب الحدائق.
ولد حدود سنة 1084 وتوفي في 22 صفر سنة 1131 في بلدة القطيف بعد أخذ الخوارج البحرين وخروج جميع أعيانها إلى بلاد القطيف ودفن في مقبرتها المعروفة بالحناكة وعمره قريب 47 سنة.
أقوال العلماء فيه ذكره ولده في كشكوله في الجزء الثاني وقال قد قدمنا ترجمته في هذا الكتاب وعدد مصنفاته اه ولم أجد له ترجمة فيه بعد التفتيش التام فقال:
كان مجتهدا فاضلا جليلا وفقيها نبيلا يجاريه في البحث مجاري ولا يباريه فيه مباري وكان لا يمل من البحث ولا يغتاظ ولا يظهر التعب ولا الانقباض كما هو عادة جملة من الفضلاء الذين ليس لهم قدرة ملكة البحث وكان يدرس في أول خطبة الكافي وفي الحلقة جملة من الفضلاء منهم الشيخ علي بن عبد الصمد الأصبعي وكان فاضلا دقيق النظر فوقع البحث في قوله احتجب بغير حجاب واستمر البحث من أول الدرس من الصبح إلى الظهر وهما ينتقلان من علم إلى علم ومن مسالة إلى أخرى وانفصل المجلس بدخول وقت الظهر ثم بعد العصر جلسوا للدرس فعاد الشيخ علي في البحث واستمر الكلام إلى الغروب قال في اللؤلؤة قرأت عليه كتاب قطر

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست