responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 455

بكسر العين والأكثر يقولون ابن عمارة يعني بضمها يضطرب في اسناد حديثه اه وفي الإصابة قال ابن حبان صلى القبلتين غير اني لست اعتمد على اسناد خبره اه وفي أسد الغابة صلى مع رسول صلى الله عليه وآله وسلم في القبلتين اه وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال صلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم القبلتين اه وفي الاستيعاب: روى عمارة ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى في بيت أبي عمارة القبلتين وله حديث آخر في المسح على الخفين روى عنه عبادة بن نسى وأيوب بن قطن اه.
وكونه من شرط كتابنا غير معلوم وانما ذكرناه لذكر الشيخ له في رجاله والشيخ لم يلتزم في رجاله بذكر الشيعة فقط وان التزم ذلك في فهرسته. أبي بن قيس النخعي تابعي قتل مع أمير المؤمنين ع بصفين سنة 37.
ذكر الشيخ في رجاله من أصحاب علي ع أبي بن قيس وفي الخلاصة أبي بن قيس قتل يوم صفين اه وفي الإصابة في القسم الثالث من حرف الألف أبي بن قيس النخعي أخو علقمة هاجر مع أخيه في زمن عمر فله ادراك وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين اه. ووجدت في مسودة الكتاب ولا اعلم الآن من أين نقلته والظاهر أنه من كتاب صفين لنصر بن مزاحم: قال اخوه علقمة بن قيس: كنت أحب ان أبصر في نومي أخي وبعض اخواني فرأيت أخي في النوم فقلت له يا أخي ما ذا قدمتم عليه فقال اجتمعنا نحن والقوم فاحتججنا عند الله عز وجل فحججناهم فما سررت بشئ منذ عقلت كسروري بتلك الرؤيا اه وقال الكشي علقمة وأبي والحارث بنو قيس روى يحيى الحماني حدثنا شريك عن منصور قلت لإبراهيم أ شهد علقمة صفين قال نعم وخضب سيفه دما وقتل اخوه أبي بن قيس يوم صفين قال وكان لأبي بن قيس خص من قصب ولفرسه فإذا غزا هدمه وإذا رجع بناه وكان علقمة فقيها في دينه قارئا لكتاب الله عالما بالفرائض شهد صفين وأصيبت إحدى رجليه فعرج منها واما اخوه أبي فقد قتل بصفين وكان الحارث فقيها جليلا وكان أعور اه وسيذكر كل من علقمة والحارث في بابه وذكرناهما هنا لئلا يختل سياق الخبر. أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك ابن النجار وهو تيم اللات بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي النجاري الصحابي المشهور يكنى أبا المنذر وأبا الطفيل.
وقال ابن النديم في الفهرست في نسبه: أبي بن كعب بن قيس بن مالك بن امرئ القيس عبيد بن معاوية بن زيد بن ثابت الضحاك وهو يخالف ما اتفق عليه الباقون مما مر ولعله وقع خلل من النساخ.
وفاته ومدفنه توفي سنة 19 أو 20 أو 22 أو 30 أو 32 أو 36 على اختلاف الأقوال وكانت وفاته في خلافة عمر وقيل في خلافة عثمان قال ابن عساكر مات بالمدينة وقال عند ذكر قبور الصحابة الذين بظاهر دمشق فعد منهم عبد الله بن أم حرام قال وهو محاذي طريق الجادة وجماعة يقولون إنه قبر أبي بن كعب وليس بصحيح أقول فالقبر الذي خارج الباب الشرقي المعروف بين العامة بقبر سيدي أبي ليس لأبي بن كعب والله أعلم لمن هو ولعله قبر عبد الله بن أم حرام.
كنيته في الاستيعاب والإصابة وتاريخ ابن عساكر: انه يكنى أبا المنذر وأبا الطفيل ويدل على تكنيته بأبي المنذر وأبي الطفيل ما رواه ابن عبد البر في الاستيعاب بسنده إلى أبي موسى قال جاء أبي بن كعب إلى عمر رحمه الله فقال يا ابن الخطاب فقال عمر يا أبا الطفيل وبسنده عن أبي قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا أبا المنذر أي آية معك في كتاب الله تعالى أعظم فقلت الله لا إله إلا هو الحي القيوم فضرب صدري وقال ليهنك العلم أبا المنذر اه وفي الدرجات الرفيعة أنه يكنى أبا يعقوب أيضا. وهو اشتباه الظاهر أنه نشا مما رواه النسائي في سننه في باب من يلي الامام أخبرنا محمد بن عمر بن علي بن مقدم حدثنا يوسف بن يعقوب اخبرني التميمي عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال بينا انا في المسجد في الصف المقدم فجبذني رجل جبذة فنحاني وقام مقامي فوالله ما عقلت صلاتي فلما انصرف إذا هو أبي بن كعب فقال يا فتى لا يسؤك الله ان هذا عهد من النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلينا ان نليه ثم استقبل القبلة فقال هلك أهل العقد ورب الكعبة ثم قال والله. ما آسي عليهم ولكن آسي على من أضلوا قلت يا أبا يعقوب ما يعني به أهل العقد قال الامراء اه والظاهر أن المخاطب بابا يعقوب هو يوسف بن يعقوب خاطبه بذلك محمد بن عمر وكناه باسم أبيه يعقوب على جاري العادة فتوهم صاحب الدرجات ان المخاطب به أبي وليس كذلك قوله فجبذني جبذة هذا من باب القلب يقال جذب وجبذ ويأتي في رواية عنه هلك أهل العقدة ويأتي تفسير ذلك عند نقل كلام ابن عساكر في حقه.
امه روى الحاكم في المستدرك عن خليفة بن خياط ان أم أبي بن كعب صهيلة بنت الأسود ابن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وهي عمة أبي طلحة.
صفته قال ابن عساكر في تاريخ دمشق: كان ربعة لا بالطويل ولا بالقصير أبيض الرأس واللحية لا يغير شيبه اه وروى الحاكم في المستدرك انه رؤي أبيض الرأس واللحية لا يخضب وفي الإصابة كان ربعة أبيض اللحية لا يغير شيبه اه.
أقوال العلماء فيه وما روي في حقه وأحواله وانما لم نفرد كلا منها عن الآخر على عادتنا في هذا الكتاب لتداخل بعضها مع بعض فيوجب ذلك تقطيع الروايات وتبتر الكلمات.
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقال شهد العقبة مع السبعين وكان يكتب الوحي آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين سعد ابن زيد بن عمرو بن نفيل وشهد بدرا والعقبة الثانية وبايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيها اه.
وذكر العلامة في القسم الأول من الخلاصة. وفي تعليقه البهبهاني على منهج المقال: في المجالس ما يظهر منه جلالته وإخلاصه لأهل البيت ع. والظاهر أن مراده بالمجالس. مجالس المؤمنين ففيها ما تعريبه: في الكامل البهائي ان أبي بن كعب قال مررت عشية يوم السقيفة بحلقة الأنصار فسألوني من أين أتيت قلت من عند أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا على أي حال تركتهم قلت ما يكون حال قوم لم يزل بيتهم محط قدم جبرائيل ومنزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليوم وقد زال ذلك عنهم اليوم وخرج حكمهم من أيديهم ثم بكى أبي وبكى الحاضرون اه وفي

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست