responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 454

السيد الأمير أبو المعالي بن بدر الدين حسن الحسيني الاسترآبادي في الرياض كان من أجلة تلامذة الشيخ علي الكركي وكان فيها فاضلا عالما كاملا ومن مؤلفاته 1 رسالة كد اليمين وعرق الجبين في مسائل مغمضة مشكلة حلها الفها ببغداد سنة 935 رأيتها بخط الشهيد الثاني 2 ترجمة الرسالة الجعفرية للشيخ علي الكركي بالفارسية رأيتها في تبريز اه وتقدم في باب الكنى السيد أبو المعالي الاسترآبادي اسمه بدر الدين حسن الحسيني الاسترآبادي وهو اشتباه فقد راجعنا رياض العلماء فوجدنا ان اسمه أبو المعالي بن بدر الدين حسن فلذلك استدركناه هنا. أبو وائل الحمداني مر انه داود بن حمدان ولكن في ديوان المتنبي أبو وائل تغلب بن داود بن حمدان. أبيض بن حمال السبائي المازني نسبه في أسد الغابة عن النسابة الهمداني: هو أبيض بن حمال بن مرثد بن ذي لحيان عامر ابن ذي العنبر بن معاذ بن شرحبيل بن معدان بن مالك بن زيد بن سدد بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة بن سبا الأصغر بن كعب بن الأذروح بن سدد.
حمال قال ابن حجر في التقريب بالحاء المهملة وتشديد الميم ولحيان بضم اللام والمأربي بسكون الهمزة وكسر الراء وبعده موحدة نسبة إلى مارب التي ينسب إليها السد باليمن اه ويوجد في بعض المواضع المازني والظاهر أنه تصحيف.
أقوال العلماء فيه قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أبيض بن حمال المازني من ناحية اليمن اه عن التقريب له صحبة وأحاديث وفي الاستيعاب:
أبيض بن حمال السبائي المأربي من مارب اليمن يقال إنه من الأزد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يحمى من الأراك روي عنه انه اقطعه الملح الذي بمأرب إذ سأله ذلك فلما أعطاه إياه قال له رجل عنده يا رسول الله انما أقطعته الماء العد [1] فقال فلا إذن قال وفي حديث ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غير اسم رجل كان اسمه اسود فسماه أبيض فلا أدري أ هو هذا أو غيره اه وفي أسد الغابة ان الذي غير النبي اسمه غير هذا وفي الإصابة أبيض بن حمال المأربي السبائي روى حديثه أبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجة وابن حبان في صحيحه انه استقطع النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما وفد عليه الملح الذي بمأرب فاقطعه إياهم ثم استعاده منه ومن طريق أخرى ان أبيض بن حمال كان بوجهه حزازة وهي القوباء فالتقمت انفه فمسح النبي صلى الله عليه وآله وسلم على وجهه فلم يمس ذلك اليوم وفيه اثر قال البخاري وابن السكن له صحبة وأحاديث بعد في أهل اليمن اه وفي أسد الغابة أبيض بن حمال المأربي السبائي ثم روى بسنده انه وفد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم واستقطعه الملح الذي بمأرب فاقطعه له فلما ولى قال رجل يا رسول الله تدري ما أقطعته له انما أقطعت له الماء العد فانتزعه منه قال ومن حديثه أيضا انه سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عما يحمى من الأراك قال ما لا تناله أخفاف الإبل اه.
أقول ليس عندنا ما يدل على دخوله في موضوع كتابنا وانما ذكرناه لذكر الشيخ له. الأبيض بن الأغر بن سعد بن طريف روى نصر بن مزاحم عنه في كتاب صفين عن الأصبغ قال ما كان علي في قتال قط الا نادى يا كهيعص اه وجده سعد بن طريف من أصحاب الباقر والصادق ع روى عن الأصبغ بن نباتة. الأبيض الشاعر هو أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن العباس بن عبد الله الشهيد بن الحسن الأفطس ابن علي الأصغر ابن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب حكاه في عمدة الطالب عن أبي نصر البخاري وحكى فيه عن الشيخ أبي الحسن العمري انه عبد الله بن العباس بن عبد الله الشهيد. الأبيوردي بغير مد الأموي الشاعر اسمه محمد بن أحمد بن محمد. أبي بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي أخو حسان وأوس ابني ثابت حرام في أسد الغابة بفتح الحاء والراء: ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أبي بن ثابت بن المنذر بن حرام أخو حسان شهد بدرا واحدا اه وفي الإصابة أبي بن ثابت الأنصاري أخو حسان قال ابن الكلبي والواقدي وابن حبان وغيرهم هو أبو شيخ شهد بدرا وخالفهم ابن إسحاق فقال إن أبي بن ثابت مات في الجاهلية وان الذي شهد بدرا واحدا ابنه أبو شيخ بن أبي بن ثابت وكذا قال موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا أبو الشيخ بن أبي بن ثابت والله أعلم اه وفي أسد الغابة أبي بن ثابت وساق نسبه كما ذكرناه بكنى أبا شيخ وقيل أبو شيخ كنية ابنه والله أعلم ثم حكى عن ابن منده انه روى أن أوس بن ثابت بن المنذر أبو شداد شهد بدرا وقتل يوم أحد وهو أخو حسان بن ثابت قال ومن الدليل على أنه أوس انه كناه أبا شداد وهي كنية أوس بن ثابت كني بابنه شداد وقال أبو نعيم: ذكر أبي بن ثابت بن المنذر وانه أخو حسان وأوس وهم تصحيف وساق اسناده إلى ابن إسحاق ان أوسا شهد بدرا وقتل يوم أحد وقال بعضهم ان أبي بن ثابت بن المنذر شهد بدرا واحدا وقتل يوم بئر معونة شهيدا في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة اه.
وكيف كان فقد ظهر ان كون أبي بن ثابت من الصحابة غير ثابت ولو ثبت فكونه من شرط كتابنا غير معلوم وانما ذكرناه لذكر الشيخ له. أبي بن عمارة الأنصاري المدني.
عمارة في تهذيب التهذيب بكسر العين وقيل بضمها والأول أشهر ويقال ابن عبادة المدني سكن مصر اه وفي الخلاصة بكسر العين وعن نسخة منها وصححها الشهيد الثاني بضم العين وتشديد الميم وفي أسد الغابة عمارة ضبطه ابن ماكولا بكسر العين وقال أبو عمرو قيل عمارة يعني بالكسر والأكثر يقولون عمارة يعني بالضم اه.
وفي الاستيعاب: أبي بن عمارة الأنصاري ويقال ابن عمارة يعني


[١] في النهاية الأثيرية في الحديث انما أقطعته الماء العد اي الدائم الذي لا انقطاع لمادته " اه‌ ". المؤلف

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست