responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 444

قاضيا بعسكر السلطان المذكور ثم صار صدرا في زمن الشاه عباس الأول الصفوي وذلك أن جماعة من أكابر العلماء تولوا الصدارة في عهد الصفوية وله أخ آخر فاضل وهو الشاه مظفر الدين علي الأنجولي. وكان المترجم في الفضائل والكمالات أسبق من أخيه المذكور أبو محمد واستحضاره في المسائل الفقهية أزيد من سائر أهل عصره كذا حكاه صاحب تاريخ عالم آرا في المجلد الأول منه وأحال باقي أحواله إلى ما بعد.
كتاب الشيخ البهائي إليه جوابا عن كتاب جاءه منه ويظهر من هذا الجواب ان المترجم كان قد اقترض شيئا من الأموال الراجعة إلى المشهد المقدس فنقم الناس عليه لأجل ذلك.
في رياض العلماء: كان هذا الصدر الجليل معاصرا للشيخ البهائي ورأيت رقعة من الشيخ البهائي إليه في جواب كتاب كتبه إليه هذه صورتها:
سلام الله تعالى على مخدوم العالمين ومطاع أهل الحق واليقين ومتبوع كافة المؤمنين ومن تشرف به مسند الصدارة والله على ذلك من الشاهدين وبعد فقد تشرف الخادم الحقيقي والمخلص التحقيقي بورود الخطاب المستطاب من تلك الأعتاب لا زالت عالية القباب إلى يوم المآب وقبل مجاري الأقلام الشريفة ومسح وجهه بمواقع الأنامل القدسية المنيفة وابتهل إلى الله سبحانه ان يمن على هذه الفرقة بدوام تلك الذات العلوية السمات وان يحرسها من سائر الكدورات ثم إن العبد والله على ما أقول شهيد في غاية التألم والتكدر والانزعاج من استماع بعض الحكايات وإن كان عاقبة امرها بتوفيق الله ليس على ما يظنه العوام الذين هم كالانعام حيث إنكم أيدت أيامكم لم يصدر عنكم في هذه الحكاية ما يخالف الشرع الشريف فان اقتراض أمثال هذه الأموال ليس من الأمور المحرمة وحيث انكم سلمكم الله في صدد وفاء ذلك الدين فأي أمر محرم وقع في البين مع أنه قد تحقق انكم دام ظلكم لم تكونوا مطلعين على وقوع ذلك وانما فعله بعض خدام الحرم من غير امركم فلا مؤاخذة عليكم شرعا ولا عرفا وإذا كان الإنسان عند الله سبحانه بريئا فلا يضره كلام الناس ولكم إذا أسوة بآبائكم الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين ولقد كنت صممت العزيمة بالأمس على احرام شرف الملازمة في هذا اليوم فحصل لي بالليل وجعل شديد في الظهر منعني عن الفوز بتلك السعادة العظمى وأنتم ومن ينتمي إلى بابكم ويلوذ باعتابكم في أمان الله تعالى وحفظه وحمايته وحرزه وكفايته أبد الأبدين اه قال المؤلف: بعد الاذن من شيخنا البهائي نقول إن مال الحضرة الشريفة لا ينبغي للسيد ان يقترضه وإن كان بعض الخدم فعل ذلك بغير علمه فهو غير برئ من التقصير فليسمح لنا شيخنا ان نقول له هذا العذر غير مقبول: ولعل المصلحة التي رآها البهائي كانت تقتضي هذا الجواب.
مشايخه وتلاميذه يروى عن أبيه الشاه محمود عن الشيخ إبراهيم القطيفي ويروي عن السيد الأمير صفي الدين محمد بن جمال الدين الاسترآبادي شارح تهذيب الأصول عن المحقق الكركي ويروي عن السيد حسين ابن السيد حيدر بن قمر الحسيني الكركي العاملي.
: أبو الوليد الأزدي البصري اسمه عمر بن عاصم.
: أبو الوليد البجلي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع.
: أبو الوليد البكري اسمه إسماعيل بن كثير.
: أبو الوليد الجعفي اسمه بشر بن جعفر.
: أبو الوليد الخياط اسمه المثنى بن راشد.
: أبو الوليد الصيقل اسمه الحسن بن زياد.
: أبو الوليد العبدي الكوفي اسمه نصر بن عبد الرحمن.
: أبو الوليد الكوفي اسمه نصير بن أبي الأشعث.
: أبو الوليد المحاربي اسمه ذريح بن محمد بن يزيد.
: أبو وهب الثقفي اسمه الحارث بن غصين.
: أبو وهب القصري روى الشيخ في التهذيب في باب فضل زيارة أمير المؤمنين ع عن منيع بن الحجاج عن يونس عنه عن أبي عبد الله ع ولكن الكليني روى الرواية بعينها في باب فضل الزيارات وثوابها عن منيع بن الحجاج عن يونس بن أبي وهب القصري.
: أبو يحيى كنية إبراهيم بن أبي البلاد.
: أبو يحيى الأسدي اسمه حبيب بن أبي ثابت.
: أبو يحيى الأسلمي عن الشيخ في التهذيب في باب زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالاسناد عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبي يحيى الأسلمي ولكن مر ان الكليني في الكافي ذكر بدل أبي يحيى أبي حجر فيوشك ان يكون ما عن التهذيب تحريفا من النساخ وعن تقريب ابن حجر أبو يحيى الأسلمي مولاهم المدني لا باس به من الثالثة اسمه سمعان اه. وفي تهذيب التهذيب روى عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أقول فهو غير المذكور في سند التهذيب لان محمد بن سليمان الديلمي الراوي عنه من أصحاب الرضا ع.: أبو يحيى الأهوازي قال الميرزا في رجاله روى عنه جعفر بن محمد بن مالك في سند الفقيه

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست