responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 439

: أبو نعيم الملائي التيمي الكوفي اسمه الفضل بن دكين بن حماد قال الشيخ فرج الله الحويزي في رجاله انه مكبر وقال غيره مصغر.
: أبو نعيم الهذلي البصري اسمه ربعي بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة قيل إنه مصغر.
: أبو نعيم الهمداني اسمه محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الهمداني وأبوه ابن عقدة الزيدي الحافظ المشهور صاحب الرجال. وفي رجال أبي علي: أبو نعيم الهمداني محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد. في التعليقة عن النقد يأتي أبو نعيم لابن عقدة وليس كذلك بل لابن ابنه محمد هذا وابن عقدة أحمد كما تقدم اه والذي في النقد ان أبا نعيم كنية محمد بن أحمد بن سعيد وهو ابن الحافظ بن عقدة المشهور وصاحب التعليقة وان حكى عن النقد ان أبا نعيم كنية ابن عقدة لكنه يجوز ان يريد به الابن محمدا لأنه يقال له ابن عقدة أيضا لا الأب احمد.
: الشيخ أبو النعيم.
في الرياض: هو من أعاظم العلماء والأصحاب له كتاب الصيام والقيام وينقل عن كتابه السيد طاوس في الإقبال بعض الأخبار ولا يبعد اتحاده مع الشيخ رضي الدين أبو النعيم بن محمد بن القاشاني الآتي الذي ذكره منتجب الدين في الفهرست اه.
: الشيخ رضي الدين أبو النعيم بن محمد بن محمد القاشاني فقيه فاضل قاله الشيخ منتجب الدين في فهرسه وفي الرياض لم يبعد عندي اتحاده مع الشيخ أبو النعيم السابق ثم أن لفظة فاضل لم توجد في بعض نسخ الفهرس وأعلم ان الشيخ فرج الله الحويزوي قد اورد ترجمة هذا الشيخ في باب الكنى من كتاب رجاله نقلا عن فهرس الشيخ منتجب الدين ولكن فيه هكذا أبو النعيم كالسابق معرفا مكبرا ابن محمد بن محمد مرتين القاشاني الشيخ رضي الدين فقيه فاضل صالح اه ومراده بقوله كالسابق ما أورده في ترجمة أبو نعيم الذي قبله يعني بالنون والعين المهملة والياء المثناة التحتية والميم اه الرياض.
: أبو نمران الحنفي اليماني اسمه جارية بن ظفر.
: أبو النمر مولى الحارث بن المغيرة النصري وقع في طريق الصدوق في باب مس الميت روى عنه محمد بن سنان ويونس بن يعقوب قال الميرزا في الرجال الكبير: غير معلوم الحال روى عنه الصدوق بوسائط.
: أبو نواس اسمه الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن الصباح. وفي لسان الميزان الحسن بن هانئ بن جناح بن عبد الله بن الجراح.
أبو نواس المؤدب اسمه أبو السري سهل بن يعقوب بن إسحاق المؤدب وعند الاطلاق ينصرف للأول.
أبو نوح الكلاعي الحميري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع بدون لفظ الحميري أقول كان من أصحاب علي ع يوم صفين المخلصين له الولاء وشهد معه حرب الجمل روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين عن أبي نوح أنه قال: كنت في خيل علي ع يوم صفين وإذا برجل من أهل الشام يقول من دل على الحميري أبي نوح فقلنا هذا الحميري فأيهم تريد قال أريد الكلاعي قلت قد وجدته فمن أنت قال أنا ذو الكلاع سر إلي قلت معاذ الله ان أسير إليك الا في كتيبة قال لك ذمة الله وذمة رسوله وذمة ذي الكلاع حتى ترجع إلى خيلك فإنما أريد أن أسألك عن أمر فيكم تمارينا فيه فسار إليه فقال ذو الكلاع انما دعوتك أحدثك حديثا حدثناه عمرو بن العاص في امارة عمر بن الخطاب ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يلتقي أهل الشام وأهل العراق وفي إحدى الكتيبتين الحق وإمام الهدى ومعه عمار بن ياسر قال أبو نوح لعمر الله انه لفينا قال أجاد هو في قتالنا قال نعم ورب الكعبة لهو أشد على قتالكم مني ولوددت انكم خلق واحد فذبحته وبدأت بك قبلهم وأنت ابن عمي قال ويلك علام تتمنى ذلك والله ما قطعتك وان رحمك لقريبة وما يسرني اني أقتلك قال إن الله قطع بالاسلام أرحاما قريبة ووصل به أرحاما متباعدة وانى منا أنت وأصحابك ونحن على الحق وأنتم على الباطل مقيمون مع أئمة الكفر ورؤوس الأحزاب فقال ذو الكلاع هل تستطيع ان تأتي معي صف أهل الشام فانا جار لك منهم حتى تلقى عمرو بن العاص فيخبر منك بحال عمار وجده في قتالنا هو وأصحابه لعله ان يكون صلحا بين هذين الجندين فقال له انك رجل غادر وأنت في قوم غدر ان لم ترد الغدر أغدروك واني ان أموت أحب إلي من أن ادخل مع معاوية في دينه وأمره فقال انا جار لك ان لا تقتل ولا تسلب ولا تكره على بيعة ولا تحبس عن جندك وانما هي كلمة تبلغها عمرو بن العاص لعل الله ان يصلح بذلك بين هذين الجندين فقال أبو نوح أخاف غدراتك وغدرات أصحابك فقال ذو الكلاع انا لك بما قلت زعيم فسار معه حتى أتى عمرا وهو عند معاوية وحوله الناس فقال ذو الكلاع لعمرو يا أبا عبد الله هل لك في رجل ناصح لبيب شفيق يخبرك عن عمار بن ياسر لا يكذبك قال من هو قال ابن عمي هذا وهو من أهل الكوفة فقال له عمرو اني لأرى عليك سيماء أبي تراب قال أبو نوح علي سيماء محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعليك سيماء أبي جهل وسيماء فرعون فسل أبو الأعور سيفه وقال لا أرى هذا الكذاب اللئيم يشاتمنا بين أظهرنا وعليه سيماء أبي تراب فقال ذو الكلاع أقسم بالله لئن بسطت يدك إليه لأحطمن انفك بالسيف ابن عمي وجاري عقدت له بذمتي وجئت به اليكما ليخبركما عما تماريتم فيه قال عمرو بن العاص أذكرك بالله يا أبا نوح الا ما صدقت ولا تكذبنا أ فيكم عمار بن ياسر فقال له أبو نوح ما انا بمخبرك حتى تخبرني لم تسألني عنه فان معنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عدة غيره وكلهم جاد على قتالكم قال: قال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إن عمارا تقتله الفئة الباغية وانه ليس ينبغي لعمار ان يفارق الحق ولن تأكل النار منه شيئا فقال أبو نوح لا اله الله والله أكبر والله انه لفينا جاد على قتالكم قال عمرو والله انه لجاد على قتالنا قال نعم والله الذي لا اله الا هو لقد حدثني يوم الجمل انا سنظهر عليهم ولقد حدثني أمس ان لو ضربتمونا حتى تبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا انا على حق وانكم على باطل وكانت قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار فقال له عمرو فهل تستطيع ان تجمع بيني وبينه قال نعم فسار عمرو ومعه جماعة مع أبي نوح

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست