responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 418

2906: السيد الميرزا أبو القاسم بن محمد نبي الحسيني الشريفي الذهبي الشهير بآقا ميرزا بابا توفي سنة 1318 كما هو مرسوم على لوح قبره ودفن بمقبرة الخواجة حافظ بشيراز. ذكر في ج 7 وكانت بيده تولية بقعة السيد أحمد ابن الإمام الكاظم ع بشيراز وأبوه الميرزا عبد النبي توفي سنة 1231 كما هو مرسوم على لوح قبره بشيراز، ثم إن للميرزا أبي القاسم منظومات كثيرة في الصرف والنحو والبلاغة طبع بعضها ورسائل في السير والسلوك، وكان قطب السلسلة الذهبية من الصوفية في عصره ويعبر عن ذريته بال مجد الاشراف وهم بشيراز بيت شرافة وجلالة تتمة في مشتركات الكاظمي: ومنهم أبو القاسم المشترك بين ثقة وغيره ويعرف أنه حميد بن زياد الثقة الواقفي الكوفي بما في بابه وانه ابن سهل الواسطي العدل ولم يذكره شيخنا بوقوعه في طبقة أبي غالب الزراري والحسين بن عبيد الله الغضائري وأحمد بن عبدون وأنه معاوية بن عمار الثقة بما في بابه وأنه جعفر بن محمد بن قولويه الثقة بما في بابه ويطلق أبو القاسم على الحسين بن روح النوبختي وكيل صاحب الأمر ع بعد أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري ولم يذكره شيخنا وحيث لا تميز فالوقف اه.
2907: أبو الغنائم الحلي [1] اسمه محمد بن الحسين.
2908: أبو قتادة الأشعري القمي اسمه علي بن محمد بن حفص.
2909: أبو قتادة الأنصاري التابعي اسمه الحارث بن ربعي.
2910: أبو قتادة بن ربعي الأنصاري فارس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الخلاف في وفاته في الاستيعاب: مات بالمدينة سنة 54 وقيل بل مات في خلافة علي بالكوفة، وهو ابن سبعين سنة. وقال الحسن بن عثمان مات سنة 40 وفي الإصابة: عن الواقدي مات بالمدينة سنة 54 وله 72 سنة ويقال ابن 70 قال الواقدي ولا أعلم بين علمائنا اختلافا في ذلك وروى أهل الكوفة أنه مات بالكوفة وعلي بها سنة 38 وذكره البخاري في الأوسط فيمن مات بين الخمسين والستين وساق باسناد له أن مروان لما كان واليا على المدينة من قبل معاوية أرسل إلى أبي قتادة الحديث قال ويدل على تأخره ما أخرجه عبد الرزاق ان معاوية لما قدم المدينة تلقاه الناس فقال لأبي قتادة: تلقاني الناس كلهم الا أنتم يا معشر الأنصار. وفي الاستيعاب: صلى عليه علي وكبر عليه سبعا روي من وجوه عن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري وعن الشعبي انهما قالا صلى علي على أبي قتادة وكبر عليه سبعا ومن طريق آخر عن الشعبي أن عليا كبر على أبي قتادة ستا هكذا قال ستا انتهى.
الخلاف في اسمه في الاستيعاب: أبو قتادة الأنصاري فارس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان يعرف بذلك اختلف في اسمه فقيل الحارث بن ربعي بن بلدمة وقيل النعمان بن ربعي وقيل النعمان بن عمرو بن بلدمة وقيل عمرو بن ربعي بن بلدمة وقيل بلدمة بن خناس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي. وفي الإصابة: أبو قتادة بن ربعي الأنصاري المشهور ان اسمه الحارث وجزم الواقدي وابن القداح وابن الكلبي بان اسمه النعمان وقيل اسمه عمرو وأبوه ربعي هو ابن بلدمة بن خناس بضم المعجمة وتخفيف النون وآخره مهملة ابن عبيد بن غنم بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي وفي أسد الغابة: أبو قتادة الأنصاري اسمه الحارث بن ربعي وقيل اسمه النعمان قاله الكلبي وابن إسحاق والحارث أكثر انتهى ونظرا للاختلاف في اسمه ذكرناه هنا.
أمه في الاستيعاب: امه كبشة بنت مظهر بن حرام بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
أقوال العلماء فيه في الاستيعاب: اختلف في شهوده بدرا فقال بعضهم كان بدريا ولم يذكره ابن عقبة ولا ابن إسحاق في البدريين. وبسنده عن الشعبي كان بدريا. قال وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد كلها، وشهد مع علي مشاهده كلها في خلافته. وذكر الواقدي عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه عن جده أبي قتادة قال أدركني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم ذي قرد فنظر إلي فقال اللهم بارك في شعره وبشره وقال: أفلح وجهك. قلت: ووجهك يا رسول الله قال، قتلت مسعدة، قلت: نعم. قال: فما هذا الذي بوجهك؟
قلت: سهم رميت به يا رسول الله. قال: ادن، فدنوت فتفل عليه فما ضرب علي قط لا فاح وروي من حديث محمد بن المنكدر ومرسل عطاء ومرسل عروة ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لأبي قتادة من اتخذ شعرا فليحسن إليه وليحلقه وقال له أكرم جمتك وأحسن إليها فكان يرجلها غبا انتهى وفي الإصابة: كان يقال له فارس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثبت ذلك في صحيح مسلم ثم روى بسنده عن عبدة بنت عبد الرحمن بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن أبي قتادة حدثني أبي عبد الرحمن عن أبيه مصعب عن أبيه ثابت عن أبيه عبد الله عن أبيه أبي قتادة أنه حرس النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة بدر فقال: اللهم احفظ أبا قتادة كما حفظ نبيك هذه الليلة قال الطبراني: لم يروه عن أبي قتادة الا ولده، وكانت عبدة امرأة عاقلة فصيحة متدينة قال وقوله في رواية عبدة ليلة بدر غلط فإنه لم يشهد بدرا، وباسناده عن أبي قتادة قال: انحاز المشركون على لقاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأدركتهم فقتلت مسعدة في أسد الغابة: هو مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر الفزاري فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين رآني أفلح الوجه. وقال خليفة ولاه علي على مكة ثم ولاها قثم بن العباس انتهى.
أقول وأبو قتادة هو الذي روى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يحمل امامة ابنة بنته زينب من أبي العاص بن الربيع على عاتقه في الصلاة فإذا أراد ان يركع أو يسجد وضعها فإذا قام أخذها رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده بعدة طرق وأخرج الإمام أحمد في مسنده بسنده عن أبي سعيد الخدري قال


[1] فاتنا ذكره في محله فذكرناه هنا.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست