responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 403

2806: السيد الأمير أبو القاسم بان آميرزا بيك ابن الأمير صدر الدين الموسوي الحسيني الاسترآبادي الفندرسكي المعروف بالأمير أبو القاسم الفندرسكي توفي سنة 1050 في أصبهان في دولة الشاه صفي الصفوي ودفن بها وقبره الآن معروف فيها وله من العمر نحو ثمانين سنة ويقال انه أوصى بجميع كتبه إلى الشاه صفي الصفوي فحملت بعد وفاته إلى خزانة كتبه.
والفندرسكي نسبة إلى فندرسك بفاء مكسورة ونون ساكنة ودال مهملة وراء مكسورتين وسين مهملة ساكنة قصبة من أعمال استراباد بينهما اثنا عشر فرسخا.
أقوال العلماء فيه كان حكيما متألها عارفا وفي الرياض في موضع: الحكيم العلم المعلوم والسند الفاضل الذي هو بمعرفة علم الحكمة والطبيعي والإلهي والرياضي موسوم وفي موضع آخر حكيم فاضل فيلسوف صوفي مشهور كثير المهارة في العلوم العقلية والرياضية لكنه قليل البضاعة في العلوم الشرعية بل والعربية.
أحواله في الرياض: كان في عصر الشاه عباس الأول الصفوي والشاه صفي وكان معظما عندهما وكان يسافر إلى بلاد الهند وكان مكرما مبجلا عند سلاطينهم وغيرهم و سئل عن وجه كثرة مسافرته إلى الهند مع كونه مكرما في بلاد العجم فقال إن مسافة دهليز دار الآميرزا رفيع الدين الصدر أطول عندي من مسافة بلاد الهند وفيه لطيفة أيضا لأن دهليزه كان طويلا في الغاية وتنقل عنه حكايات بينه وبين سلاطين العجم وسلاطين الهند تدل على عجبه وعلو نفسه ويحكى عنه انه كان سيد أهل زمانه في العقليات لا سيما في تدريس كتاب الشفاء وكان جماعة من العلماء في عصره منهم الأستاذان الكاملان الأستاذ المحقق والأستاذ الفاضل والسيد الاجل النائيني وأراد بالأستاذ المحقق آقا حسين الخوانساري شارح الدروس وبالأستاذ الفاضل محمد باقر السبزواري صاحب الكفاية وكان الأستاذ الفاضل يمدح فضله في العلوم المزبورة والأستاذ المحقق يقول في حقه ان له كلاما كثيرا في العلوم العقلية ولو تم ما يقوله لكان له فضل كثير وهذا نوع تمريض منه له ونقل انه من زيادة مهارته في العلوم الهندسية والرياضية جرى ذات يوم ذكر مسالة هندسية من كلام المحقق الطوسي ولعلها من تحرير أقليدس أو المجسطي وكان متكئا فأقام عليها برهانا بداهة ثم قال أ هذا الذي أقامه المحقق الطوسي عليها من البرهان قالوا لا إلى أن أقام دلائل وبراهين عديدة وكل مرة يسال هل هذا الذي أقامه المحقق الطوسي فيقولون لا حتى ضاق صدره من المحقق الطوسي اه وجده السيد صدر الدين كان من أكابر سادات استراباد وولده الآميرزا بيك كان مقربا عند الشاه عباس الأول وسبط المترجم الآميرزا أبو طالب ابن الآميرزا بيك كان من العلماء وترجمناهم في أبوابهم.
مؤلفاته له مؤلفات: 1 تاريخ الصفوية. 2 الرسالة الصناعية في موضوع جميع الصنائع وتحقيق حقيقة العلوم. 3 شرح كتاب المهابارة من كتب حكماء الهند بالفارسية، في الرياض وهو المعروف بشرح الجوك ولعله غيره. 4 كتاب في التفسير. 5 رسالة في حقيقة الوجود بالفارسية.
6 رسالة في حقيقة الحركة. 7 رسالة في المقولات العشر. 8 رسالة في ارتباط الحادث بالقديم. 9 نظمه الفارسي الذي علقت عليه شروح أحسنها شرح الفاضل الخلخالي.
2807: أبو القاسم البيهقي اسمه زيد بن محمد بن الحسين وبعضهم يجعله زيد بن الحسين فينسبه إلى جده وذكرناه في زيد بن محمد وهو والد أبي الحسن البيهقي علي بن زيد.
2808: الحاج أبو القاسم التاجر الطهراني الشهير ببروين أديب له كتاب آمال العارفين نظم لطيف فارسي في العرفان مرتب على سبع وثلاثين رشحة فيها شرح جملة من خطب أمير المؤمنين ع وشرح الزيارة الجامعة شرع فيه سنة 1273 وفرع منه سنة 1278 وطبع بعدها.
2809: السيد الإمام أبو القاسم التبريزي الإسكوئي في الرياض: كان من سادات أكابر العلماء في أوائل ظهور الدولة الصفوية وقبلها وكان يسكن اسكويه قرية من قرى تبريز وكان معظما عند السلاطين ومن أسباطه السيد الأمير صدر الدين محمد والأمير قوام الدين أحمد والأمير قمر الدين محمد والأمير أبو المحامد الاخوة الأربعة الذين كانوا معظمين في الغاية عند الشاه طهماسب الصفوي إلى أن انقلبت حالهم لقلة تدبرهم في أمور الدنيا وكان الشاه المذكور يذهب من تبريز إلى بيوتهم في قرية اسكويه لرؤيتهم ومراعاتهم كذا في المجلد الأول من تاريخ عالم آرا اه.
2810: القاضي أبو القاسم التنوخي اسمه علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم القحطاني التنوخي.
2811: أبو القاسم التيمي كنية محمد بن طلحة الصحابي.
2812: الميرزا أبو القاسم ابن الميرزا حبيب الله ابن الميرزا عبد الله الرضوي توفي في 8 شعبان سنة 1248.
في الشجرة الطيبة كان موصوفا بنباهة الشأن معروفا بالتقوى والتدين صاحب ضياع وعقار ومن نوادر أسخياء الدهر كان له في عصره رياسة نقابة سادات خراسان.
2813: أبو القاسم الحسكاني هو الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله المعروف بالحسكاني.
2814: السيد الميرزا أبو القاسم المعروف بالحجة ابن السيد حسن ابن السيد محمد المجاهد ابن السيد مير علي صاحب الرياض الطباطبائي الحائري ولد سنة 1242 وتوفي سنة 1309 في الكاظمية بعد رجوعه من زيارة سامراء وكان قد جاء من كربلاء للزيارة وحمل نعشه إلى كربلاء ودفن مع أخيه وعمه في مقبرتهم المعروفة حذاء بقعة السيد المجاهد.
فقيه أصولي من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري وقد كتب أكثر ما قرأه على أستاذه من المباحث فقها وأصولا وكان يدرس في كربلاء وهو أحد الرؤساء فيها إليه انتهت رياسة هذا البيت الشريف في الحائر واليه أرجع

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست