responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 367

كان عالما فاضلا بارعا في الفقه والأصول من أحفاد المير السيد عليا المدفون بهمذان تلمذ على صاحب الجواهر وله مصنفات منها: 1 كتاب المواهب العلوية في شرح الأحكام النبوية شرح على الشرائع خرج منه كتاب الطهارة. 2 كتاب في أصول الفقه في مجلدين. 3 ترجمة نجاة العباد بالفارسية مطبوع.
2126: الشيخ أبو طالب بن عبد الله بن علي بن عطاء الله الزاهدي الجيلاني الأصفهاني توفي بأصفهان سنة 1127 وقد بلغ تسعا وتسعين سنة.
كان أصله وتولده ومنشاه لاهجان من بلاد الديلم قرأ العلوم العربية والسطوح فيها على المولى حسن اللاهجي شيخ الاسلام حتى بلغ من العمر العشرين فرحل إلى أصفهان واستوطنها وأخذ في تحصيل العلوم على علمائها وكانت يومئذ محط رحال الأفاضل وهو عصر المجلسيين فقرأ الرياضي على المولى محمد رفيع اليزدي وسائر العلوم على أفاضل عصره وكان كثير الكد والجد في تحصيل العلوم لا يفتر ساعة حتى وصل إلى مراتب عالية في العلم وكانت خزانة كتبه تزيد على خمسة آلاف كتاب لا يوجد فيها كتاب ليس عليه تصحيحه من أوله إلى آخره وله على كثير منها حواش وتعليقات وكتب بخط يده سبعين كتابا وكان حسن الخط منها تفسير البيضاوي والقاموس وشرح اللمعة وتمام التهذيب في الحديث وأمثال ذلك. كان يكتب في اليوم والليلة ألف بيت والبيت خمسون حرفا ترجمه ابنه الشيخ محمد الشهير بحزين وقال في التذكرة وفي السوانح عن أبيه أنه قال ما كان يرسله إلي أبي لا يفي بشراء كتاب وكنت استنسخ كل كتاب احتاجه حتى توفي والدي وأصابني من إرثه مال كثير فعزمت على المقام بأصفهان فصرت أكتري الكتب ولا أنسخها وحج بيت الله الحرام وكان من العباد الأتقياء كثير التهجد والصلاة كثير التواضع حسن الأخلاق ترابي المذاق ولم ير منه فعل مكروه وكان إذا مضى نصف الليل قام إلى الصلاة والتهجد والدعاء وأحيا ليله بالعبادة وكان قليل المعاشرة للناس خصوصا في آخر عمره اختار الانزواء واعتزل الناس وداوم على العبادة حتى نحل جسمه واستولى عليه الضعف ولم يكن يتكلم الا بقدر الضرورة. له من المؤلفات تفسير آية قل الروح من أمر ربي.
2127: الشيخ أبو طالب بن عزرو أو غرور أو غزور أو عزوز الموجود في أكثر النسخ عزور بالعين المهملة والزاي والواو والراء وفي بعضها بالغين المعجمة والراءين بينها واو وفي بعضها بالعين والزاي والواو والراء وفي بعضها بالعين المهملة والزايين بينهما واو وبعضهم ضبطه بفتح الغين المعجمة وسكون الزاي. في التعليقة من مشايخ الشيخ ذكره العلامة في إجازته للسادة أولاد زهرة وغيره في غيرها اه وفي الرياض عده العلامة في آخر إجازته لبني زهرة من مشايخ الشيخ الطوسي من الخاصة ويظهر ذلك أيضا من مطاوي فهرست الشيخ وفي ترجمة أحمد بن محمد بن عمر بن موسى بن الجراح المعروف بابن الجندي قال الشيخ أخبرنا عن جميع كتبه أبو طالب بن عزور وقد يعبر عنه الشيخ في الفهرست بابن عزور كما في ترجمة إبراهيم بن أبي رافع ويروي عن ابن قوليه اه.
2128: أبو طالب بن العلامة اسمه محمد بن الحسن بن يوسف.
2129: الميرزا أبو طالب ابن الميرزا علي رضا ابن الميرزا مهر علي ابن الميرزا كوجك ابن الحكم داود الأصفهاني الخراساني المشهدي توفي سنة 1216.
في فردوس التواريخ: الفاضل الكامل صاحب المفاخر والمناقب مولانا ميرزا أبو طالب يكفي في مدحه أنه تولى الآستانة المباركة سبعا وثلاثين سنة وهو من أهل أصفهان كان أبوه وجده وأبو جده وجد جده من الأعاظم والأكابر ومشاهير الأطباء والحكماء عزم على زيارة العتبات العاليات وفي ليلة ضل عن الطريق فتوسل بأمير المؤمنين ع فرأى فارسا فدله على الطريق وأعطاه قرآنا صغيرا ثم غاب فلما زار كربلاء وجاء إلى النجف رأى في معالم الرؤيا أمير المؤمنين ع فبشره بقبول زيارته وأمره بسرعة الرجوع إلى خراسان وتولي خدمة الروضة المقدسة وأنه أوكل خدمتها إليه فعزم على الرحيل ولما وصل إلى المشهد المقدس نزل في الحجرة التي تحت الرجلين واشتغل هناك بالتدريس والطبابة وكان ذلك في وقت ولاية نادر سلطان وفي زمان قليل صار معروفا عند الناس ومشهورا بحسن المعالجة عند الأكابر والأعيان وترقى يوما فيوما إلى أن صار مرجعا للعوام والخواص وفي أثناء ذلك توفي رجل من أكابر الخدم ولا وارث له فاعطي منصبه إلى المترجم وبعد أيام أعطيت له وزارة الآستانة وفي ضمن سنتين صار له سبعة مناصب في الآستانة منها خدمة الضريح المطهر ومنها الكليتدارية والمهردارية وفي آخر الأمر صارت له التولية حتى قيل كل الصيد في جوف الفرا وفي زمان توليته كان أيضا يعالج المرضى ويعطي الضعفاء والفقراء منهم من ماله الدواء والغذاء وكان طبيبا حاذقا وجميع تدابيره موافقة ويسلك مسلك العرفان والتصوف ولم يكن خاليا من غالب العلوم المعقولة والمنقولة وخلف تسعة أولاد لكل منهم عمل وشغل في العتبة العلية والآن جماعة من أسباطه وأحفاده في خدمة الآستانة المقدسة اه.
2130: الحاج ملا أبو طالب العراقي الكزازي ابن الملا عبد الغفور ابن الملا شر فعلي ابن الملا أحمد الجرفادقاني توفي سنة 1329 وقبره في مقبرة يقال لها مقبرة دروازه شهر كرد بسلطان آباد.
كتب إلينا السيد شهاب الدين الحسيني الفاضل النسابة ما لفظه: كان من فقهاء عصره ورؤساء بلده سلطان آباد المشهورة في بلاد إيران. تلمذ في النجف على شيخنا المرتضى ثم بعده حضر بحث الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي، ثم رجع إلى وطنه وصار مرجعا في الشرعيات. يروي عن شيخيه بطرقهما، وعن الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي الجيلاني. وعنه جماعة منهم والدي العلامة النسابة السيد شمس الدين محمود الحسيني المتوفي سنة 1338 وللمترجم تاليف منها شرح كبير على نجاة العباد لصاحب الجواهر في مجلدات ورأيت المجلد الأول منه ببلدة قم المشرفة يظهر منه وفور تتبعه وتبحره في الفقه انتهى.
2131: السيد أبو طالب الهمذاني النجفي من أعيان علماء عصر مؤلف اليتيمة الصغرى من آل صدر الدين الموسوي العاملي 2132: المولى أبو طالب بن إبراهيم بن أبي طالب كان حيا سنة 1225.
له تذكرة الأنبياء والأولياء والسلاطين بالفارسية كبير مبسوط وجد

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست