responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 355

تم ذلك في ليلة الثلاثاء خامس عشري ربيع الثاني لسنة تسع وخمسين وسبعمائة بمدينة الحلة حماها الله عن الآفات. وبآخرها أيضا بخط فخر المحققين قدس سره.
أنهاه أيده الله تعالى وأدام فضائله قراءة وبحثا وفهما وضبطا واستشراحا في مجالس آخرها تاسع عشري ربيع الآخر لسنة تسع وخمسين وسبعمائة والحمد لله وحده صلى على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين وأصحابه الأكرمين وكتب محمد بن الحسن بن المطهر. وهذه صورة الإجازة: قرأ علي مولانا الامام الأعظم أفضل المحققين سلطان الحكماء والمتكلمين تاج الحق والدين عماد الاسلام وفخر المسلمين أبو سعيد ابن الإمام السعيد عماد الدين الحسين ابن الإمام السعيد محمد بن أحمد الكليني أدام الله فضائله وأسبغ فواضله هذا الكتاب من أوله إلى آخره قراءة محققة قواعده مقررة دلائله كاشفة مسائله وكانت الاستفادة منه أكثر من الإفادة له وقد أجزت له رواية هذا الكتاب وغيره من مصنفات والدي مصنف هذا الكتاب في العلوم العقلية والنقلية الفروعية والأصولية عني عنه وأجزت له رواية جميع كتب السالفين من أصحابنا رضي الله عنهم أجمعين فله ذلك لمن شاء وأحب وهو أهل لذلك وكتب محمد بن الحسن بن يوسف المطهر في سلخ ربيع الآخر سنة تسع وخمسين وسبعمائة والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله.
1946: الشيخ العارف أبو سعيد بن أبي الخير المهنى توفي سنة 404.
كان معروفا بمحبة أهل البيت ع. كذا في توضيح المقاصد للشيخ البهائي.
1947: أبو سعيد الكلبي الكوفي اسمه حفص بن عبد الرحمن.
1948: أبو سعيد الكوفي اسمه منصور بن يونس.
1949: السلطان أبو سعيد بهادر خان ابن السلطان محمد خدابنده الملقب بالجايتو خان المغولي ولد في أوجان ليلة الاثنين لخمس ساعات مضين منها ثامن ذي القعدة سنة 704 بطالع الحوت كما في مجالس المؤمنين وفي بعض التواريخ الفارسية المخطوطة ولد في ماي دشت طارم ليلة 14 ذي الحجة سنة 704 وتوفي 12 ربيع الأول سنة 736 في بيلقان آران وحمل إلى مدينة سلطانية فدفن أولا في القبة التي كانت في قورق سلطانية ثم إن ميرزا ميرانشاه ابن الأمير تيمور الكوركاتي أمر بتخريب تلك القبة فنقل من ذلك المكان ودفن ثانيا في قبة أبواب البر بجانب أبيه الجايتو وقد أرخ وفاته ابن يمين فقال كما في التاريخ الفارسي:
چون گذشت از سال هجرت هفتصد أبا سي وشش وز ربيع آخرين هم سيزده بگذشت بود در قراباع از سر سلطان أعظم بو سعيد دست تقدير الاهي أفسر شاهي ربود نسبه هو أبو سعيد بهادر خان ابن السلطان محمد خدابنده الجايتو خان ابن ارغون خان ابن ابقا خان ابن هولاكو خان ابن تولي خان ابن جنكيز خان ابن بوكي بهادر ابن برنان بهادر ابن قيل خان ابن تومنه خان ابن بايسنقر خان ابن قايدون خان ابن ذوتومين اوتوبين خان ابن يوقا خان ابن بوزنجر أو نوزنجر خان ويتصل بيافث بن نوح ع بتسعة عشر جدا فيافث هو الأب التاسع والعشرون لجنكيز خان وآباء جنكيز خان كلهم كانوا ملوكا في بلاد الشرق وتيمور لنك يتصل بجنكيز خان بثلاثة عشر جدا هكذا في بعض التواريخ الفارسية المخطوطة.
سلاطين المغول جنكيز هو الذي فتح بلاد المسلمين في عهد السلطان قطب الدين محمود خوارزم شاة وانهزم منه خوارزم شاة وقتل جنكيز الناس قتلا عاما وأمره في التاريخ مشهور وملك منهم في بلاد الاسلام أحد وعشرون ملكا وكانت مدة ملكهم 168 سنة وشهرين من سنة 603 إلى سنة 771 ودخلوا في دين الاسلام أخيرا وأول من أسلم منهم السلطان أحمد خان ابن هولاكو ثم غازان خان ابن ارغون بن ابقا ابن هولاكو واسلم باسلامه ثمانون ألفا من المغول ثم اخوه محمد خدابنده الجايتو والد المترجم ابن ارغون وتشيع على يد العلامة الحلي في خبر مشهور يذكر في ترجمته إن شاء الله تعالى.
أحواله في بعض التواريخ الفارسية المخطوطة انه كان قد تعلم حسن الخط على الخواجة عبد الله الصيرفي وكان في الشجاعة ممتازا على جميع سلاطين المغول وهو أول سلطان في إيران أضيف إلى اسمه لقب بهارد وكان يصيف في مدينة سلطانية ويشتو في بغداد أو قراباع وله ميل تام إلى أهل الفضل والنباهة والشعراء وكان حسن السيرة والصورة وبقي في السلطنة 19 سنة وثلاثة أشهر وبعد وفاته وقع الهرج والمرج في المملكة ولم يبق لسلاطين المغول بعده استقلال بالسلطنة في بلاد إيران بل كان في كل طرف من إيران ملك حاكم.
تشيعه ذكره صاحب مجالس المؤمنين في عداد الملوك الشيعة ويؤيده ان أباه السلطان محمد خدابنده كان قد تشيع على يد العلامة كما هو معروف ومر آنفا والولد على سر أبيه وكذا عم أبيه السلطان أحمد كان قد تشيع وكذا عمه السلطان غازان كما يأتي في ترجمتهما وتشيع من ذرية هولاكو الأمير تيمور الكوركاني المعروف بتيمور لنك وذريته.
اخباره في مجالس المؤمنين تولى السلطنة بعد أبيه بولاية العهد وجاء من خراسان إلى مدينة سلطانية وفي أوائل صفر سنة 717 جلس فيها على سرير السلطنة وعمره اثنتا عشرة سنة وتولى تدبير المملكة الأمير جوبان ولم يكن لأبي سعيد من السلطنة الا الاسم فصبر أبو سعيد على ذلك وفي ربيع الآخر سنة 719 اثار بعض الامراء فتنة وحربا والخواجة تاج الدين علي شاة الذي كان وزير السلطان راعي جانب الأمير جوبان وكان مباشرا للقتال في هذه المعركة ولقب بهادر خان وأخيرا غضب السلطان على الجوبانيين فامر بقتل الأمير جوبان وأولاده ونهب دوره ودور أولاده وأتباعه فأخرجت من دورهم خزائن الأموال وأمر بقتل الجوبانيين في جميع الولايات ولما استقل أبو سعيد بالملك استوزا الخواجة غياث الدين محمد ابن الخواجة رشيد الدين الذي

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست