responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 346

والأيام إلى ذلك اليوم الذي وعدني المأتي فيه فخرجت وانتظرته إلى أن غربت الشمس فلم أر أحدا فداخلني الشك في أمره فبينما أنا كذلك وإذا بسواد قد أقبل من ناحية العراق فإذا هو على بغلة امام القطار فسلمت عليه وسررت بمقدمه وتخلصه فقال لي داخلك الشك يا أبا خالد فقلت الحمد لله الذي خلصك من هذه الطاغية فقال يا أبا خالد إن لهم إلي دعوة لا أتخلص منها.
وفي المناقب: أبو خالد الزبالي قال نزل أبو الحسن منزلنا في يوم شديد البرد في سنة مجدبة ونحن لا نقدر على عود نستوقد به فقال يا أبا خالد ائتنا بحطب نستوقد به قلت والله ما أعرف في هذا الموضع عودا واحدا فقال كلا يا أبا خالد ترى هذا الفج خذ فيه فإنك تلقى إعرابيا معه حملان حطبا فاشترهما منه ولا تماكسه فركبت حماري وانطلقت نحو الفج الذي وصف لي فإذا اعرابي معه حملان حطبا فاشتريتهما منه وأتيته بهما فاستوقدوا منه يومهم ذلك وأتيته بطرف ما عندنا فطعم منه ثم قال يا أبا خالد أنظر خفاف الغلمان ونعالهم فاصلحها حتى تقدم عليك في شهر كذا وكذا قال أبو خالد فكتبت تاريخ ذلك اليوم فركبت حماري اليوم الموعود حتى جئت إلى لزق ميل ونزلت فيه فإذا أنا براكب يقبل نحو القطار فقصدت إليه فإذا هو يهتف بي ويقول يا أبا خالد قلت لبيك جعلت فداك قال أ تراك وفيناك بما وعدناك ثم قال يا أبا خالد ما فعلت بالقبتين اللتين كنا نزلنا فيهما فقلت جعلت فداك قد هيأتهما لك وانطلقت معه حتى نزل في القبتين اللتين كان نزل فيهما ثم قال ما حال خفاف الغلمان ونعالهم قلت قد أصلحناها فاتيته بهما فقال يا أبا خالد سلني حاجتك فقلت جعلت فداك أخبرك بما كنت فيه كنت زيدي المذهب حتى قدمت علي وسألتني الحطب وذكرت مجيئك في يوم كذا فعلمت أنك الامام الذي فرض الله طاعته فقال يا أبا خالد من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل في الاسلام. وفي المناقب أيضا أبو خالد الزبالي وأبو يعقوب الزبالي قال كل واحد منهما استقبلنا أبا الحسن بالأجفر في القدمة الأولى على المهدي فلما خرج ودعته وبكيت فقال لي ما يبكيك قلت حملك هؤلاء ولا أدري ما يحدث فقال لا باس علي منه في وجهي هذا ولا هو بصاحبي واني لراجع إلى الحجاز ومار عليك في هذا الموضع راجعا فانتظرني في يوم كذا وكذا في وقت كذا فإنك تلقاني راجعا قلت له خير البشرى لقد خفته عليك قال فلا تخف فترصده في ذلك الوقت في ذلك الموضع فإذا بالسواد قد أقبل ومناد ينادي من خلفي فاتيته فإذا هو أبو الحسن على بغلة له فقال لي يا أبا خالد قلت لبيك يا ابن رسول الله الحمد لله الذي خلصك من أيديهم فقال أما ان لي عودة إليهم لا أتخلص من أيديهم اه.
1770: أبو خالد السجستاني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع وروى الكشي في رجاله عن حمدويه وإبراهيم قالا حدثنا أبو خالد السجستاني انه لما مضى أبو الحسن ع وقف عليه ثم نظر في نجومه فزعم أنه قد مات فقطع على موته وخالف أصحابه اه.
1771: أبو خالد بن عمرو بن خالد الواسطي قال ابن النديم في الفهرست: قال محمد بن إسحاق: هؤلاء مشائخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمة ذكرتهم على غير ترتيب فمنهم إلى أن قال: كتاب أبي خالد بن عمرو بن خالد الواسطي وقال الشيخ في الفهرست بعد ذكر العنوان كما ذكرناه له كتاب ذكره ابن النديم اه والصواب أبو خالد عمرو بن خالد وكلمة ابن وقعت سهوا من قلم ابن النديم أو النساخ وتبعه الشيخ كما يأتي في أبي خالد الواسطي وفي عمرو بن خالد وما مر يدل على وجود ذلك في فهرست ابن النديم وان الشيخ تابعه عليه فإن كان هناك سهو فاصله من ابن النديم لا من الشيخ.
1772: أبو خالد عم الزبير اسمه حكم أو حكيم بن حزام.
1773: أبو خالد الفزاري عده الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع.
1774: أبو خالد القماط اسمه يزيد. قال الشيخ في الفهرست أبو خالد القماط له كتاب ثم قال وقال ابن عقدة اسمه كنكر اه ونسبة الشيخ له إلى ابن عقدة لعله يدل على توقفه فيه وفي التعليقة قول ابن عقدة اسمه كنكر لعله اشتباه يعني بلقب أبي خالد الكابلي الآتي قال ويمكن أن يكون الكابلي يقال له القماط أيضا أو يكون كنكر اسما لغيره أيضا يعني له وللقماط على بعد فيهما اه وظاهر معالم ابن شهرآشوب ان أبا خالد القماط وأبا خالد الكابلي الآتي واحد حيث قال أبو خالد القماط الكابلي اسمه كنكر وقيل كفكر اه وفي نسخة كفكين والظاهر أن كلا منهما تصحيف والصواب كنكر بالنون وفي رجال ابن داود كنكر أبو خالد القماط وهو الكابلي اه وقد جعل ابن داود أبا خالد القماط كنية خالد بن زيد فتوهم انه يلقب كنكر وقال الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب الصادق ع خالد بن يزيد يكنى أبا خالد القماط اه وذكر الكشي في أبي خالد القماط عن حمدويه أنه قال واسم أبي خالد القماط يزيد اه وفي رجال ابن داود خالد بن يزيد أبو خالد القماط اه وقول الشيخ يكنى أبا خالد القماط راجع إلى يزيد لا إلى خالد مع أنه لا معنى لكون خالد بن يزيد يكنى أبا خالد إذ لم يعهد تكنية الشخص باسمه فكلام الشيخ والكشي متوافق ومنه علم أن أبا خالد القماط اسمه يزيد وبه صرح النجاشي وغيره في ترجمة يزيد فقال يزيد أبو خالد القماط وكذا قول ابن داود أبو خالد راجع إلى زيد لا إلى خالد لأنه حكاية قول غيره وابدال يزيد في كلامه يزيد تصحيف لتفرده به أما ان اسمه كنكر فالظاهر أنه اشتباه كما قال البهبهاني وكذا اتحاد مع الكابلي وفي رجال الميرزا الكبير: في رجال الكشي في عبد الرحمن بن ميمون في طريق صحيح أبو خالد صالح القماط والصواب انه مشترك يرجع فيه إلى القرائن اه اي بين كنكر وخالد بن يزيد ويزيد صالح القماط وقد عرفت انه لا اشتراك بين الثلاثة الأول اما صالح القماط فما عزاه عنه إلى الكشي في عبد الرحمن بن ميمون فغير موجود إذ لا وجود لعبد الرحمن بن ميمون في رجال الكشي وكانه من سبق القلم والصواب عبد الله بن ميمون لكن الموجود في النسخة المطبوعة من رجال الكشي في ترجمة عبد الله بن ميمون أبو خالد فقط وفي رجال الميرزا في النسخة المطبوعة في ترجمة عبد الله بن ميمون أبو خالد القماط بدون ذكر صالح لكن المنقول عن بعض النسخ الصحيحة أبو خالد صالح القماط. وفي رجال ابن داود عن النجاشي صالح أبو خالد القماط لكن الذي في كتاب النجاشي في جميع النسخ صالح بن خالد القماط والذي نقله ابن داود تفرد به وهو غير ضابط بل كتاب رجاله معروف بعدم الضبط قال الميرزا الظاهر أن صالح القماط هو

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست