responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 345

الخلاصة أبو حيان وأبو الجحاف قال ابن عقدة انهما ثقتان اه.
1757: أبو حيون في الفهرست في باب من عرف بكنيته ولم أقف له على الاسم: أبو حيون له كتاب الملاحم أخبرنا ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن عن سعد والحميري عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبي حيون اه وقال النجاشي في باب من اشتهر بكنيته: أبو حيون لا يعرف بغير هذا له كتاب في الملاحم أخبرنا علي بن أحمد عن محمد بن الحسن عن سعد عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبي حيون بكتابه اه وذكره الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم ع فقال أبو حيون روى عنه البرقي أحمد بن أبي عبد الله اه. وفي المعالم أبو حيون له الملاحم اه.
1758: أبو حية الأحمسي الكوفي اسمه طارق بن شهاب كما يفهم من رجال البرقي ورجال الشيخ ويأتي فيه بعض الكلام في طارق بن شهاب.
1759: أبو حية الأنصاري مر بعنوان أبو حبة بالموحدة وأبو حنة بالنون.
1760: أبو خالد الأزدي الكوفي اسمه داود بن الهيثم.
1761: أبو خالد الأزدي الكوفي اسمه محمد بن مهاجر.
1762: أبو خالد الأزرق اسمه إسماعيل بن سلمان.
1763: أبو خالد الأعور اسمه يزيد الأعور.
1764: أبو خالد الأنصاري اسمه الحارث بن قيس بن خالد بن مخلد الأنصاري.
1765: أبو خالد البجلي الدهني اسمه يعقوب بن قيس.
1766: أبو خالد البزاز اسمه يزيد البزاز.
1767: أبو خالد بياع السابري اسمه القاسم بن سالم الكوفي.
1768: أبو خالد الذيال في الخلاصة في كنى القسم الثاني أبو خالد الذيال بالذال المعجمة والياء المنقطة تحتها نقطتين مجهول اه وقال الشيخ في رجاله في كنى أصحاب الكاظم ع مجهول اه وفي التعليقة لا يبعد اتحاده مع أبي خالد الزبالي الآتي بان يكون صحف الزبالي بالذيال اه وهو قريب جدا لكونهما معا من أصحاب الكاظم ع وتقارب الحروف فيهما.
1769: أبو خالد الزبالي منسوب إلى زبالة بضم الزاي وفتح الباء الموحدة في معجم البلدان زبالة بضم أوله منزل معروف بطريق مكة من الكوفة وهي قرية عامرة بها أسواق بين واقصه والثعلبية وقال أبو عبيد السكوني زبالة بعد القاع من الكوفة وقبل الشقوق فيها حصن وجامع لبني غاضرة من بني أسد. قالوا سميت زبالة بزبلها لباء أي ضبطها له وقال ابن الكلبي سميت باسم زبالة بنت مسعر امرأة من العمالقة نزلتها وقال بعض الاعراب:
ألا هل إلى نجد وماء بقاعها سبيل وأرواح بها عطرات وهل لي إلى تلك المنازل عودة على مثل تلك الحال قبل مماتي فاشرب من ماء الزلال وارتوي وارعى مع الغزلان في الفلوات وألصق أحشائي برمل زبالة وآنس بالظلمان والظبيات.
وفي القاموس: زبالة كسحابة موضع وبالضم موضع وفي تاج العروس بالضم موضع من ضواحي المدينة قاله الزجاجي وقيل بين بغداد والمدينة سمي بزبالة بن حباب بن مكرب بن عمليق. وهي منزلة من مناهل طريق مكة وفي التبصير منزلة بين فيد والكوفة اه أقول أبو خالد هذا منسوب إلى زبالة التي بطريق مكة لا إلى غيرها لما سيأتي من أنه استقبل أبا الحسن بالأجفر بضم الفاء وهو كما في المعجم موضع بين فيد والخزيمية فدل على أنه منسوب إلى زبالة التي بناحية فيد. قال الشيخ في رجاله أبو خالد الزبالي من أهل زبالة من رجال الكاظم ع ومثله قال ابن داود في القسم الأول من رجاله قال الميرزا في الرجال الكبير: في الكافي في مولد أبي الحسن موسى ع ما يدل على حسن عقيدته ومحبته أقول ويدل بعض الأخبار الآتية انه كان زيديا فصار إماميا اثني عشريا. روى الكليني في باب مولد الكاظم ع من الكافي عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد وعلي ابن إبراهيم عن أبيه جميعا عن أبي قتادة القمي عن أبي خالد الزبالي قال لما قدم بأبي الحسن موسى ع على المهدي القدمة الأولى نزل زبالة فكنت أخدمه فرآني مغموما فقال يا أبا خالد ما لي أراك مغموما فقلت وكيف لا اغتم وأنت تحمل إلى هذا الطاغية ولا أدري ما يحدث فيك فقال لي ليس علي باس فإذا كان شهر كذا وكذا ويوم كذا فوافني في أول الليل فما كان لي هم إلا إحصاء الشهور والأيام حتى كان ذلك اليوم فوافيت الميل فما زلت عنده حتى كادت الشمس ان تغيب ووسوس الشيطان في صدري وتخوفت ان أشك فيما قال فبينا انا كذلك إذ نظرت إلى سواد قد أقبل من ناحية العراق فاستقبلتهم فإذا أبو الحسن إمام القطار على بغلة فقال أيها يا أبا خالد قلت لبيك يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لا تشكن ود الشيطان انك شككت فقلت الحمد لله الذي خلصك منهم فقال إن لي إليهم عودة لأتخلص منهم. ورواه الحميري في قرب الإسناد عن أحمد بن محمد عن أبي قتادة القمي عن أبي خالد الزبالي نحوه. وروى الحميري في الدلائل هذا الخبر بوجه أبسط فقال دلائل أبي إبراهيم موسى بن جعفر ع روى أحمد بن محمد عن أبي قتادة القمي عن أبي خالد الزبالي قال قدم علينا أبو الحسن موسى زبالة ومعه جماعة من أصحاب المهدي بعثهم في إشخاصه إليه إلى العراق من المدينة وذلك في مسكنه الأولى فاتيته وسلمت عليه فسر برؤيتي وأوصاني بشراء حوائج له وتعبيتها عندي فرآني غير منبسط وأنا مفكر منقبض فقال ما لي أراك منقبضا فقلت وكيف لا وأنت تصير إلى هذا الطاغية ولا آمن عليك منه فقال يا أبا خالد ليس علي منه باس فإذا كان في شهر كذا في اليوم الفلاني فانتظرني آخر النهار مع دخول الليل فاني أوافيك إن شاء الله تعالى قال أبو خالد فما كان لي هم إلا إحصاء الشهور

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست