responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 335

وقال الشيخ عبد المهدي مطر:
وجمت لك الأمصار والآفاق * مهج تذوب وأدمع تهراق فكان يومك يوم حشر طأطأت * فيه الرؤوس ومدت الأعناق يتململون كأنما نهشتهم * رقشاء ليس لسمها درياق هذي الأرامل واليتامى تشتكي * لك أنفسا أزرى بها الإملاق كنت النمير لها ومذ فارقتها * ذوت الغصون وجفت الأوراق قل للشريعة فل جيشك وانطوى * علم على جنباته خفاق عشرون عاما لم تكن لك حلبة * فيها بأشواط العلى تعتاق جازت بك السبع الطباق فشيدت * لك فوقها سبع هناك طباق وضربت فوق الفرقدين ولم يكن * الا لمجدك في السماء رواق حتى إذا انبرت الخطوب ولم يكن * عهد لخائنة ولا ميثاق أردتك طائشة الحتوف بسهمهما * تذري عليك دموعها الآماق أيها فقيد الأمتين فيعرب * بك مثل فارس للأسى تستاق سلبتهما أيدي النوائب حلية * ترنو على شزر لها الأحداق خلق كما وصف الكتاب وانما * تدني وترفع ربها الأخلاق ويد كما اشتهت السماحة والندى * بيضاء يلمع سيلها الرقراق شوطا بعدت به على من رامه * سبقا فاجهد تابعيك سباق وقال السيد محمد جمال الهاشمي:
عذرا ولا غرو اما جئت اعتذر * ففيك تضطرب الآراء والفكر تبقى حياتك في التاريخ مدرسة * تمشي على ضوئها الأجيال والعصر لا يملك الأمر الا من يؤيده * عقل على هجمات الجهل ينتصر آمنت في عزمك الجبار ان له * مواقفا حار فيها السمع والبصر لله فكرك والالهام يسنده * يرى الذي ما وراء الغيب يستتر كذا النوابغ تطوي السير لا حذر * يصدها عن مساعيها ولا خطر يا آية الله في الاسلام أرسلها * لطفا ليؤمن في اعجازها البشر هذي المشاريع آثار مقدسة * تتلى كما تقرأ الآيات والسور وما الخلود سوى فكر يسير به * ركب الحياة ويبقى العين والأثر أقام يومك للأحزان ملحمة * كبرى تسابق فيها البدو والحضر لله درك ما أسماك من علم * اضحى بتاريخه الاسلام يفتخر وقال السيد طالب الحيدري من قصيدة:
الا ليت شعري أيدري الذي * يواريه من ذا تواري يداه لقد فقد اليوم دين النبي * إماما عليه استدارت رحاه وقال الشيخ أحمد الدجيلي من قصيدة:
طالما دوخ الزمان برأي * ثاقب فوق كل رأي سديد قد شاى صيب الغمام بجود * وتحلى بفضله كل جيد وقال الشيخ صالح قفطان من قصيدة:
نضبت بحرا فمن يروي غليل ظما * وغبت بدرا فمن يجلو لنا الظلما من للندى عيلما من للهدى علما * من للجدي مغنما من للعدي نقما وقال حسين الحاج وهج العماري من قصيدة:
نعي به العيد استحال مأتما * وبه فقدنا الدين والدنيا معا وبفقده غاضت ينابيع المنى * وغدا به أنف الفضائل اجدعا وقال محمد جواد الغبان النجفي من قصيدة:
ايه دار السلام هل كنت تدرين * لمن قد رفعت من جثمان انما قد رفعت من هو ارسى * في لقاء الخطوب من ثهلان ما سمعنا من قبل ما كفنوه * ان بحرا يضم بالاكفان عجبا للمنون كيف ترقت * لذرى حصنه المنيع المباني يا فقيد الاسلام انا فقدنا * بك رمزا للدين والايمان كنت بدرا يجلو الغياهب بالنور * وفيه هداية الحيران وقال الشيخ محمد حسن آل يسن من قصيدة:
طواك الردى طودا من الحلم راسيا * وفلك عضبا مرهف الحد ماضيا وفوق قوس الدهر نحوك سهمه * فأرداك بل اردى الهدى والمعاليا فمن لليتامى بعد فقدك موئل * ومن للأيامى يرتجى اليوم حاميا ومن ينقذ الضلال من هوة الردى * ومن يرتجى للحق والرشد هاديا أبا حسن صات النعي وليتني * اصم ولم اسمع لشخصك نائيا أبا حسن هذي الجموع غفيرة * تصوع من الدمع الهتون القوافيا وهذي نوادي الدين ترثيك منشأ * وهذي ربوع العلم تبكيك بانيا ينوحك شجوا مسجد منك مقفر * وينعاك محراب غدا اليوم خاليا الا أيها الموت الزؤام شكاية * أبثكها لو كنت تسمع شاكيا شللت يمينا بالعطاء ندية * وأرديت بدر الحق في الترب ثاويا الا أيها القبر الذي ضم جسمه * تطاول على الشهب المنيرة عاليا ففيك ضممت الدين والعلم والعلى * وضمنت آمال الورى والأمانيا وقال السيد صادق الأعرجي مؤرخا وفاته من أبيات:
قضى هيكل التوحيد والعلم الذي * صدى نعيه قد زلزل الغرب والشرقا قضى بعد ما عمت فواضله الورى * وابقى له من أجمل الذكر ما أبقى وطائش فكر قال لي متعجبا * لمن هذه الأجفان في دمعها غرقى ومن هو ميتا زلزل الأرض والسما * فقلت له أرخ هو العروة الوثقى وقال السيد عبد الحسن الزلزلة من قصيدة:
يا مودعين الأرض سيفا سله * الباري ليوم كريهة وكفاح اليوم قد صرع الصلاح بأمة * فقدت زعيم هداية وصلاح وطوى الزمان جهاد أعظم مصلح * في أمة تهفو إلى الاصلاح قسما بمجدك وهو عندي آية * قدسية وجبينك الوضاح وماثر علوية أحرزتها * رغم العنود بعزمك الطماح اني لأخفض من جناحي هيبة * لمصيبة نسلت عروق جناحي أضحية الدين الحنيف بعيده * والعيد لا يرضى بغير أضاحي قبس من الروح العظيم ونفحة * من عالم الأسرار والأرواح 1614: الميرزا أبو الحسن بن محمد البحراني الأصل الشيرازي المسكن توفي سنة 1193 بشيراز ودفن في حضرة السيد أحمد ابن الإمام موسى الكاظم ع المعروف بشاه شراع في شيراز.
كان عالما فقيها أديبا شاعرا نبيلا من علماء دولة السلطان كريم خان الزندي له تواليف: 1 التفسير الكبير الذي ألفه باسم السلطان المذكور توجد بعض مجلداته عند أحفاده ببلدة شيراز يظهر منها كمال تبحره. 2 شرح لطيف على نهج البلاغة 3 شرح الصحيفة الكاملة 4 شرح احتجاج الطبرسي 5 شرح الآداب الدينية للطبرسي وغيرها...

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست