responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 328

كان عالما لا يقاس به أحد في العلم ورعا لا يقاس به ذو تقى في الورع والحلم أبي الضيم كريم الشيم علي الهمم ساعيا في حوائج المسلمين مشيدا أركان الدين مقربا عند الملوك محبوبا لديهم ذا نثر لا يقوى عليه أحد وشعر قصرت عنه الشعراء الأبد مقربا عند العلماء لا سيما عند الأخوال الكرام من الطائفة الجعفرية الشيخ موسى والشيخ محمد والشيخ علي والشيخ حسن والشيخ حسين وأولادهم ومن طائفة الشيخ أسد الله وهم المهدي والباقر والكاظم وإسماعيل والتقي والحسن وزوجه موسى بنت أخته بنت الشيخ أسد الله فاعقب الأحقر والأخ الميرزا جعفر وقد كتب في علم الأصول من أوله إلى آخره وحضر الفقه على الشيخ موسى المومى إليه وقد سمعت من خالي الشيخ حسن صاحب أنوار الفقاهة ان إثبات صفة الاجتهاد له نقص في حقه ولو اطلعت على قضاياه ومراسمه مع الحكام والملوك والأكابر والعلماء والفضلاء ومكاتباته لسلطان العصر وغيره لقضيت عجبا وكذا لو مر بك حديث مخالطته لاقطاب بغداد وأئمتهم وولاتهم ومحبتهم له واكرامهم وولائهم لقضيت عجبا اه يقول المؤلف كثير من التراجم التي يترجمها من لهم علاقة بالمترجم أولهم فيه هوى تخرج عن حد الاعتدال إلى المبالغات العظيمة المعيبة البعيدة عن الصحة ومنها هذه الترجمة مثل ان نثره لا يقوى عليه أحد وشعره قصرت عنه شعراء الأبد وهكذا يقتضي أن كون نثره ناسخا لرسائل الصابي ومقامات البديع والحريري وكتب الجاحظ وأمثال ذلك وشعره ناسخا لشعر الطائيين والمتنبي وأبي نواس والشريف الرضي وأين هو هذا النثر والشعر ولما ذا لم يشتهر ولعله لا يحسن كتابة رسالة بلغية أو نظم أبيات جيدة ومثل ان اثبات صفة الاجتهاد له نقص في حقه وما ذا فوق درجة الاجتهاد غير درجة الإمامة والنبوة وكيف يكون اثبات أعلى صفات الكمال في غير المعصوم نقصا ونحن ننقل أمثال هذه المبالغات وهذا الافراط في المدح في أمثال هذه الترجمة غير معتقدين لصحته ليكون نموذجا لما يذكره المترجمون ملقين عهدته عليهم فقد نقل هذا الكلام عنه بعض المعاصرين في كتاب له والله الموفق للصواب 1543: أبو الحسن ابن الصفار في أمل الآمل عده العلامة من مشائخ الشيخ الطوسي من رجال الخاصة اه. وفي الرياض عده العلامة من مشائخ الشيخ الطوسي من علماء الشيعة وصرح بذلك نفسه في أواخر أماليه ولكن ليس فيه كلمة ابن في البين وهو يروي عن أبي المفضل الشيباني وأظن أنه باسمه مذكور في المشائخ اه.
1544: أبو الحسن الضبي اسمه أحمد بن محمد بن أبي الغريب.
1545: أبو الحسن الضرير النخعي اسمه علي بن الحكم بن الزبير.
1546: أبو الحسن الطائي الجرمي المعروف بالطاطري اسمه علي بن الحسن بن محمد.
1547: أبو الحسن بن طباطبا الحسني الأصفهاني اسمه محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
1548: الشيخ أبو الحسن الطبري في الرياض من القدماء ويروي عن أبي غياث بن بسطام عن علي بن بابويه كما يظهر من صدر رسالة مناظرة علي بن بابويه مع محمد بن مقاتل الرازي في الإمامة وجعله شيعيا ولم اعلم اسمه اه.
1549: أبو الحسن الطبري الآملي اسمه علي بن أحمد بن الحسين.
1550: أبو الحسن بن ظفر البغدادي روى الشيخ في كتاب الغيبة عن المفيد وابن الغضائري عن الصفواني قال وافى الحسن بن علي بن الوجناء النصيبي سنة 307 ومعه محمد بن الفضل الموصلي وكان رجلا شيعيا غير أنه كان ينكر وكالة الحسين بن روح فقال له ابن الوجناء اتق الله فان صحة وكالته كصحة وكالة محمد بن عثمان العمري وقد كانا نزلا ببغداد على الزاهر وكنا حضرنا للسلام عليهما وكان قد حضر هناك شيخ يقال أبو الحسن بن ظفر فقال محمد بن الفضل لابن الوجناء من لي بصحة ما تقول فاخذ نصف ورقة من دفتر وقال لمحمد بن الفضل إبر لي قلما فبراه واتفقا على شئ بينهما وأطلعا عليه أبا الحسن بن ظفر وتناول ابن الوجناء القلم وكتب ما اتفقا عليه بلا مداد وأرسله مع خادم لمحمد بن الفضل فجاء الجواب عن كل فصل فصل الحديث وهذا الحديث يدل على أنه بغدادي من الشيعة ذو مكانة وفضل ولذلك أطلعاه على ما اتفقا عليه.
1551: أبو الحسن العامري اسمه سعدان بن مسلم.
1552: أبو الحسن العباسي الهاشمي اسمه محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد.
1553: السيد أبو الحسن ابن السيد عبد الله ابن السيد نور الدين ابن السيد نعمة الله الموسوي الجزائري التستري وباقي النسب ذكر في السيد نعمة الله توفي في شوال سنة 1193 في تستر وقبره بها معروف ذكره ابن عمه في تحفة العالم وقال: السيد الفاضل المؤتمن السيد أبو الحسن قام مقام أبيه في التدريس والترويج كان قد جاء إلى حيدرآباد في أيام شبابه ونفر من تلك البلاد ورجع إلى وطنه وفي أيام كريم خان الزندي سلطان إيران نال مرتبة شيخ الاسلام وكان المعظم في تلك الدولة كان فاضلا في الفقه والعلوم الرياضية وحيدا في علم الطب له مصنفات منها شرح مفاتيح ملا محسن الكاشي وهو شرح مبسوط ولم يمهله الأجل لاتمامه وله عدة رسائل في الطب والحساب والرياضي خلف ثلاثة أولاد السيد محسن والسيد عبد الله والسيد محمد اه.
1554: أبو الحسن العبدي في طريق الصدوق في نكت من حج الأنبياء من الفقيه.
1555: أبو الحسن العدوي اسمه علي بن محمد العدوي الشمشاطي.
1556: الشريف الجليل نظام الشرف أبو الحسن ابن العريضي في الرياض فاضل عالم والظاهر أنه من السادات هو منهم يقينا ولم اعلم اسمه وليس هو السيد أحمد بن يوسف بن أحمد بن العريضي العلوي

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست