responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 320

1420: السيد أبو حرب بن علي الحسيني في الرياض كان من أعاظم العلماء.
1421: أبو حرب بن أبي الأسود ظالم بن عمرو الدؤلي البصري توفي سنة 108 أو 109 الخلاف في اسمه في تهذيب التهذيب قال خليفة في الطبقات إن اسمه كنيته وذكر عبد الواحد بن علي في اخبار النحاة عن أبي حاتم السجستاني قال تعلم النحو من أبي الأسود ابنه عطاء فان صح هذا فيحتمل ان يكون هو اسم أبي حرب لانهم لم يذكروا لأبي الأسود ولدا غيره وقال ابن عدي في حديث رواه ديلم ابن غزوان عن وهب بن أبي دني عن أبي حرب عن محجن عن أبي ذر لعل أبا حرب هو محجن قلت أراد المؤلف من هذا ان أبا حرب يجوز ان يكون اسمه محجن اه وفي تهذيب التهذيب. والظاهر أنه يروى عن محجن وليس اسمه محجن كما صرح به عند ذكر مشائخه. وقال ابن حجر في محكي التقريب أبو حرب بن أبي الأسود الدؤلي البصري قيل اسمه محجن وقيل عطاء من الثالثة اه. وفي كتاب الشيعة وفنون الاسلام وفي كون عطاء وأبي حرب اثنين تأمل بل في فهرست مصنفي الشيعة لأبي العباس النجاشي وهو علامة النسب أبو حرب عطاء بن أبي الأسود الدؤلي وكان أستاذ الأصمعي وأبي عبيدة اه ونقلنا عبارته في الجزء الأول ولم نجد ذلك في كتاب النجاشي لا في الكنى ولا في الأسماء ولعله ذكر ذلك في أثناء بعض التراجم فلم يقع نظرنا عليه. وصرح ابن قتيبة في المعارف في كلامه الآتي بان عطاء وأبا حرب اثنان وعن ركن الدين علي بن أبي بكر في كتابه الركني في النحو أنه قال اخذ النحو عن أبي الأسود خمسة وهم ابناه عطاء وأبو حرب الخ...
أقوال العلماء فيه ذكره محمد بن سعد في الطبقات الكبير في عداد من نزل البصرة من الصحابة والتابعين وأهل العلم والفقه فقال أبو حرب بن أبي الأسود الدؤلي وكان معروفا وله أحاديث اه وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب وقال ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن قتيبة في المعارف عند ذكر التابعين ومن بعدهم ولد أبو الأسود عطاء وأبا حرب وكان عطاء ويحيى بن يعمر العدواني بعجا العربية بعد أبي الأسود ولا عقب لعطاء واما أبو حرب بن أبي الأسود فكان عاقلا شاعرا وولاه الحجاج جوخى فلم يزل عليها حتى مات الحجاج وقد روي عن أبي حرب الحديث وله عقب بالبصرة وعدد اه.
وفي مجموعة الشيخ ورام بن أبي فراس: أبو حرب بن أبي الأسود الدؤلي عن أبيه قال قدمت الربذة فدخلت على أبي ذر جندب بن جنادة فحدثني أبو ذر فقال دخلت ذات يوم في صدر نهاره على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده فلم أر في المسجد أحدا من الناس الا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي إلى جانبه جالس فاغتنمت خلوة المسجد فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي أوصني بوصية ينفعني الله بها فقال نعم وذكر الوصية إلى آخرها.
مشائخه في تهذيب التهذيب: روى عن أبيه وأبي ذر والصحيح عن أبيه وعن عمه وعن محجن عنه وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن فضالة الليثي وعمرو بن يثري قاضي البصرة وعبد الله بن قيس البصري.
تلاميذه في تهذيب التهذيب عنه قتادة وداود بن أبي هند والقطان وعثمان بن عمير البجلي وعبد الملك وحمران ابنا أعين وعثمان بن قيس البجلي ووهب بن عبد الله بن أبي دني وسيف بن وهب وابن جريح وقال النسائي ما علمت أن ابن جريح سمع من أبي حرب وقال ابن عدي في حديث رواه ديلم بن غزوان عن وهب بن أبي دني عن أبي حرب.
وقد ذكرنا عطاء بن أبي الأسود في بابه.
1422: أبو حرب بن علاء الدولة أبو جعفر المعروف بابن كاكويه بن دشمنزيار الديلمي لم نعرف اسمه قال ابن الأثير: كان أبوه علاء الدولة ابن خال مجد الدولة بن بويه، فلما توفي علاء الدولة سنة 433 قام مقامه بأصبهان ابنه ظهير الدين أبو منصور فرامز وسار اخوه أبو كاليجار كرشاسف بن علاء الدولة إلى نهاوند فاستولى عليها وعلى اعمال الجبل فاخذها لنفسه، ثم إن مستحفظا لعلاء الدولة بقلعة نطنز أرسل أبو نصر إليه يطلب شيئا مما عنده من الأموال والذخائر فامتنع وأظهر العصيان فسار إليه أبو منصور وأخوه الأصغر أبو حرب ليأخذ القلعة منه كيف أمكن، فصعد أبو حرب إليها ووافق المستحفظ على العصيان فعاد أبو منصور إلى إصبهان وأرسل أبو حرب إلى الغز السلجوقية بالري يستنجدهم فسار طائفة منهم إلى قاشان فدخلوها ونهبوها وسلموها إلى أبي حرب وعادوا إلى الري، فسير إليها أبو منصور عسكرا فالتقوا فانهزم عسكر أبي حرب وأسر جماعة منهم وتقدم أصحاب أبي منصور فحصروا أبا حرب فلما رأى الحال وخاف نزل منها متخفيا وسار إلى شيراز إلى الملك أبي كاليجار بن بويه صاحب فارس والعراق فحسن له قصد أصبهان واخذها من أخيه، فسار الملك إليها وحصرها وبها الأمير أبو منصور، فامتنع عليه وجرى بين الفريقين عدة وقائع وكان آخر الامر الصلح على أن يبقى أبو منصور بأصبهان وتقرر عليه مال وعاد أبو حرب إلى قلعة نطنز واشتد الحصار عليه فأرسل إلى أخيه يطلب المصالحة فاصطلحا على أن يعطي أخاه بعض ما في القلعة ويبقى بها على حاله.
1423: أبو حسان البكري كان من أصحاب علي ع. في كتاب صفين لنصر ان عليا ع لما قدم من البصرة إلى الكوفة بعد حرب الجمل ولى جماعة على عدة مواضع وعد منهم أبا حسان البكري فقال وبعث أبا حسان البكري على استان العالي انتهى وفي معجم البلدان الاستان العالي كورة في غربي بغداد من السواد تشتمل على أربعة طساسيج وهي الأنبار وبادوريا وقطربل ومسكن قال العسكري الاستان مثل الرستاق انتهى.
1424: أبو الحر اسمه أديم بن الحر.
1425: أبو حسان الأنماطي عده الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع.
1426: أبو حسان الجملي المرادي الكوفي اسمه جميل بن زياد.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست