responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 279

البيت المجاهرين ثم وجدنا انه اورد في المناقب لابن الصباح في موضعين قوله:
قال فما العين وفيما صورت * قلت هو العين علي فابتسم قال وما أذن وعت عن ربها * قلت وعى بالاذن من غير صمم قال وما الجنب وما فضلهم * قلت هو الجنب وحبل المعتصم قال فما الفلك المنجي أهلها * قلت هو الفلك وأسباب النعم قال فما الشهر الحرام يا فتى * قلت هو الشهر الحلال والحرم قال فما الحج وما الحجر ابن * قلت فلولاه فما كان حرم قال فبعد المصطفى الأمر لمن * كان فقلت الأمر للطهر العلم قال فمن خير الورى من بعده * قلت علي خيرهم أبا وأم قال فمن اقربهم لأحمد * قلت شقيق الروح أولى والرحم قال فصحب المصطفى قلت فهل * يبلغ للمختار صهر وابن عم قال فمن أدناهم قلت الذي * لم يتخذ من دون ذي العرش صنم قال فمن أكرمهم قلت الذي * صدق بالخاتم في يوم العدم قال فمن أفتكهم قلت الذي * تعرفه الحرب إذا فيها هجم قال فمن اقدمهم قلت الذي * كان له المختار أخا يوم خم قال فمن اعلمهم قلت الذي * كان له العلم ومذ كان علم قال وأحد قلت ما زال بها * مثابتا حتى له الجمع انهزم قال فسل عمرو بن ود ما له * قلت سقى عمرا بكأس لم يرم قال وفي خيبر من نازله * قلت له من لم يكن منه سلم قال فباب الحصن من دكدكه * قلت الذي اومى إليه فانهدم قال وفي البصرة ما ذا نالها * قلت ملا الغدران بالبصرة دم قال فصفين ابن لي امرها * قلت علا بالسيف أولاد التهم قال فعند الحوض من يسقي الورى * قلت علي فهو يسقي من قدم قال فمن هذا فدتك مهجتي * قلت له ذاك الامام المحترم قال فما في عبد شمس مثله * قلت ولا في الخلق شبه يا ابن عم 959: ابن العطار الواسطي الهاشمي [1] أورد له ابن شهرآشوب في المناقب بيتا واحدا وهو قوله:
ولقد أرانا الله أفضل خلقه * في الطائر المشوي لما ان دعا ولسنا نعرف اسمه ولا نعلم شيئا من أحواله.
960: الوزير ابن القصاب اسمه مؤيد الدين أبو المظفر محمد بن القصاب 961: ابن كاكويه لقبه علاء الدولة أبو جعفر بن دشمنزيار ولم نعرف اسمه وترجم في علاء الدولة.
962: ابن مكي اسمه سعد أو سعيد بن أحمد.
963: ابن مدلل الحسيني الموصلي مر فيما بدئ بابن ولسنا نعرف اسمه واعدنا ذكره لأنا وجدنا ابن شهرآشوب في المناقب اورد له أبياتا منها:
زر بالغري العالم الرباني * علم الهدى ودعائم الايمان وقل السلام عليك يا خير الورى * يا أيها النبأ العظيم الشأن يا من على الأعراف يعرف فضله * يا قاسم الجنات والنيران نار تكون قسيمها يا عدتي * انا آمن منها على جثماني 964: ابن نباتة السعدي اسمه أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن محمد بن أحمد بن نباتة. وهو غير ابن نباتة الحذقي الفارقي صاحب الخطب المشهورة واسمه أبو يحيى عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل بن نباتة.
965: ابن نصار صاحب النعي اسمه محمد بن علي بن إبراهيم بن نصار الشيباني النجفي.
966: ابنة بدر الدين لؤلؤ ملك الموصل زوجة الدويدار الكبير توفيت سنة 635 وعمرها نيف وعشرون سنة.
يدل كلام ابن الفوطي في الحوادث الجامعة ان لؤلؤا هذا كان له ابنتان إحداهما زوجة الأمير علاء الدين أبي شجاع الطبرسي المعروف بالدويدار الكبير والثانية زوجة مجاهد الدين أيبك الخاص المستنصري المعروف بالدويدار الصغير والدويدار من أصحاب الوظائف الكبيرة في الدولة العباسية وهي كلمة فارسية مركبة فيما احسب من ديدن وهو الاسراع في المشي ودار بمعنى صاحب ويدل كلام المقريزي في الخطط ان هذه الرتبة كانت في دولة المماليك في مصر الا انه سماه الدوادار ورتبته الدوادارية وهو تحريف بسبب كثرة الاستعمال. قال المقريزي: ومن عادة الدولة ان يكون بها من أمرائها من يقال لها الدوادار وموضوعه لتبليغ الرسائل عن السلطان وابلاغ عامة الأمور وتقديم القصص إلى السلطان والمشاورة على من يحضر إلى الباب وتقديم البريد انتهى فهو شبيه بوزير البلاط في هذا العصر.
ولم يذكر ابن الفوطي ولا غيره اسمها ولا نعلم من أحوالها شيئا من أدب وفضل يستحقان به الذكر في كتابنا سوى أنهما ابنتا أمير كبير أصله مملوك وزوجتا من له وظيفة كبرى في الدولة العباسية واتفق ان كلا الزوجين يلقب بالدويدار ونحن نترجم كل واحدة على حدة.
اما الأولى فلم يذكر المؤرخون اسمها وإنما عرف أنها زوجة الأمير علاء الدين أبي شجاع الطبرسي المعروف بالدويدار الكبير مما ذكره ابن الفوطي في الحوادث الجامعة في حوادث سنة 633 من أن أخاها الأمير ركن الدين إسماعيل بن بدر الدين لؤلؤ لما جاء إلى بغداد تلك السنة قصد دار أخته زوجة علاء الدين المذكور فعمل له دعوة جميلة وقد ذكرنا ذلك في ترجمة أخيها إسماعيل ج 14 وذكر ابن الفوطي في حوادث سنة 628 أن الخليفة أنعم على علاء الدين هذا بدار وفي فوائد بعض المعاصرين المنقبين ان الذي سهل تزوج علاء الدين فيها هو الخليفة المستنصر بالله وإعطاء ليلة دخوله مائة ألف دينار واقطعه قوسان فكان يحصل له منها بالاملاك التي استجدها حدود ثلثمائة ألف دينار انتهى ولم يذكر ماخذه. وقال ابن الفوطي في حوادث سنة 635 فيها في ربيع الآخر تقدم إلى المدرسين والفقهاء ومشايخ الربط والصوفية وأرباب الدولة من الصدور والأمراء بحضور جامع القصر لأجل الصلاة على ابنة بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل زوجة الأمير


[1] آخر عن محله سهوا.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست