responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 253

لقد كرمت يمينك قبل حيا * وقد كرم الغمام عليك بعد ومن الرائية التي فسرها ابن جني قوله:
القي السلاح ربيعة بن نزار * أودي الردى بقريعك المغوار وترجلي عن كل اجرد سابح * ميل الرقاب نواكس الأبصار ودعي الأعنة من أكفك انها * فقدت مصرفها ليوم مغار وتجنبي جر القنا فلقد مضى * عنهن كبش الفيلق الجرار قطع الزمان لسانك العضب الشبا * وهدى تخمط فحلك الهدار واجتاح ذاك البحر يطفح موجه * وطوى غوارب ذلك التيار اليوم صرحت النوائب كيدها * فينا وبان تحامل الاقدار مستنزل الأسد الهزبر برمحه * ولى وفالق هامة الجبار وتعطلت وقفات كل كريهة * ابدا وحط رواق كل غبار هيهات لا علق النجيع بعامل * يوما ولا علق السرى بعذار يا تغلب ابنة وائل ما لي ارى * نجميك قد أفلا عن النظار غربا فذاك غروبه لمنية * عجلى وذاك غروبه لأسار ما لي رأيت فناء دارك عاطلا * من كل أبلج كالشهاب الواري متخلي الأقطار الا من جوى * ونشيج كل خريدة معطار وحنين ملقاة الرحال مناخة * وصهيل واضعة السروج عواري فجعت سماؤك بالشموس وحولت * عنها وعنك مطالع الأقمار في كل يوم نوء مجد ساقط * منها ونجم مناقب متواري يا طالبا بالثار أعجلك الردى * عن أن تنام على وجود الثار هجرت ركاب الركب بعدك قطعها * هول الدجى ومهاول الأوعار أين القباب الحمر تفهق بالقرى * مهتوكة الأستار للزوار أين القنا مركوزة تهفو بها * عذب البنود يطرن كل مطار أين الجياد مللن من طول السرى * يقذفن بالمهرات والأمهار من معشر غلب الرقاب جحاجح * غلبوا على الاقدار والأخطار من كل أروع طاعن أو ضارب * أو واهب أو خالع أو قاري ركبوا رمحاهم إلى أغراضهم * أمم العلى وجروا بغير عثار فاستنزلوا أرزاقهم بسيوفهم * فغنوا بغير مذلة وصغار لا ينبذون إلى الخلائف طاعة * بقعاقع الأيعا والإنذار كثر النصير لهم فلما جاءهم * أمر الردى وجدوا بلا أنصار هم اعجلوا داعي المنون تعرضا * للطعن بين ذوابل وشفار نزلوا بقارعة تشابه عندها * ذل العبيد وعزة الأحرار خرس قد اعتنقوا الصفيح وطالما * اعتنقوا الصفائح والدماء جواري شرفا بني حمدان ان نفوسكم * من خير عرق ضارب ونجار أنفت من الموت الذليل فأشعرت * جلدا على وقع القنا الخطار 479: إبراهيم بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
480: الشريف إبراهيم الأعرابي ابن محمد الأريس الرئيس ابن جعفر السيد بن إبراهيم بن محمد بن علي الزينبي بن عبد الله الجواد بن جعفر الطيار بن أبي طالب.
في عمدة الطالب: أعقب محمد الأريس الرئيس من أربعة رجال أحدهم إبراهيم الأعرابي وفيه العدد والبيت وكان من أجلاء بني هاشم وأمه امرأة من قريش وفيه يقول أبو محمد عبد الله المحض ابن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب يرثيه:
موت إبراهيم جدي هدني وأشاب الرأس مني واشتعل اه وقوله جدي يدل على أنه جده من قبل الأم.
481: إبراهيم بن محمد بن عبد الله ابن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن الحسن بن العباس بن علي ابن أبي طالب ع.
في عمدة الطالب انه كان مع الحسين الكوكبي ابن علي الرخ ابن احمد الرخ بن محمد بن إسماعيل بن محمد الأرقط ابن عبد الله الباهر بن زين العابدين ع الذي خرج في أيام المستعين وتغلب على قزوين وأبهر وزنجان سنة 255 فخرج إليه طاهر بن عبد الله فقتل إبراهيم بموضع من قزوين.
482: أبو علي إبراهيم بن محمد ابن محمد بن أحمد ذنيب بن علي دانقين بن الحسين بن علي بن حمزة ابن يحيى بن الحسين ذي العبرة بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
في عمدة الطالب انه كان قاضي حمص.
483: الشريف أبو علي إبراهيم بن محمد ابن محمد بن أحمد بن علي بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الكوفي والد أبي البركات عمر النحوي صاحب شرح اللمع.
قال ياقوت مات فيما ذكره السمعاني عن ابنه أبي البركات في شوال سنة 466 ودفن بمسجد السهلة عن 66 سنة اه ومسجد السهلة من مساجد الكوفة المعروفة عند الشيعة المعمورة إلى اليوم. وقال ابن عساكر توفي في شوال 466 بالكوفة.
تشيعه كان ولده أبو البركات عمر المذكور زيديا جاروديا كما يأتي في ترجمته ولا يبعد كون الأب كذلك ووصفه ابن عساكر بالعلوي الزيدي ولكن الظاهر أن المراد كونه من نسل زيد لا زيدي المذهب والظاهر أن مراده أيضا كونه من ولد زيد الشهيد وكيف كان فهو شيعي كما يظهر للمتأمل في أحواله الآتية وشعره الآتي:
أقوال العلماء فيه ذكره السيوطي في بغية الوعاة وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق: قدم دمشق هو وأولاده عمر وعمار ومعد وعدنان وسكن بها مدة وما أظنه حدث فيها بشئ ثم رجع إلى الكوفة وحدث بها عن الشريف زيد بن جعفر العلوي الكوفي وروينا من طريقه عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرفوعا ليس لنبي ان يدخل بيتا مزوقا اه وقال ياقوت في معجم الأدباء: من أهل الكوفة له معرفة حسنة بالنحو واللغة والأدب وحظ من الشعر جيد من مثله وكان قد سافر إلى الشام ومصر ونفق على الخلفاء بمصر ثم رجع إلى وطنه الكوفة إلى أن مات بها. قال وجدت بخط أبي سعيد السمعاني سمعت

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست