responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 250

وعن أبي حمزة عن إبراهيم لو أن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يمسحوا الا على ظفر ما غسلته التماس الفضل وحسبنا من ازراء على قوم ان نسأل عن فقههم فنخالف امرهم. وعن مغيرة عن إبراهيم قال من رغب عن المسح فقد رغب عن السنة ولا اعلم ذلك الا من الشيطان قال فضيل يعني تركه المسح. وعن مغيرة عن إبراهيم من رغب عن المسح فقد رغب عن سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وسال رجل إبراهيم النخعي عن علي وعثمان فقال ما انا بسباي ولا مرجئ وعن مغيرة: وقال إبراهيم علي أحب إلي من عثمان ولان اخر من السماء أحب إلي من أن أتناول عثمان بسوء.
وعن الأعمش كان إبراهيم إذا قام سلم فان سألناه عن شئ أعاد السلام فيختم به.
وعن ابن عون في حديث كنا عند إبراهيم إلى أن قال فذكر إبراهيم السنة فرغب فيها وذكر ما أحدث الناس فكرهه وقال فيه.
وعن حكيم بن جبير عن إبراهيم قال ما بها عريف الا كافر.
وروى ابن سعد في الطبقات ان إبراهيم خرج إلى ابن الأشتر فاجازه فقبل وقدم على زهير الأزدي وهو على حلوان فحمله على برذون وكساه وأعطاه ألف درهم فقبله.
وعن فضيل بن عمرو عن إبراهيم: كانوا يقولون إذا بلغ الرجل أربعين سنة على خلق لم يتغير عنه حتى يموت.
ما يمكن ان يستدل به على تشيعه 1 ذكر الشيخ الطوسي له في رجاله في أصحاب أمير المؤمنين وولده الحسين ع ولا ينافي ذلك عدم ذكره له في الفهرست وعدم ذكر النجاشي له في كتابه لأنهما معدان للمصنفين وليس منهم 2 قوله ما انا بسباي ولا مرجئ السباي مدعي الإلهية في علي ع والمرجئة فرقة معروفة بعيدة عن التشيع فجعل نفسه حدا أوسط ولو أراد غير التشيع لقال ما انا بشيعي ولا مرجئ 3 قوله علي أحب إلي من عثمان 4 إفتاؤه بالمسح دون الغسل 5 تشديده على المرجئة 6 طلب الحجاج له واختفاؤه منه وسبه للحجاج وذمه له بشدة ومجاهرته بذلك وتفضيله الخوارج عليه فالحجاج لم يكن يطلب غالبا سوى الشيعة كما فعل بسعيد بن جبير وغيره 7 قول سعيد بن جبير المعلوم تشيعه أ تستفتوني وفيكم إبراهيم. وهذه وان لم ينهض كل واحد منها دليلا الا ان مجموعها يمكن ان يستدل به على ذلك ولها منافيات: منها عدم ذكر غيرنا له الا بالمدح وهو خلاف عادتهم فيمن ينسب للتشيع فقلما يسلم من قدح ولعله لأنه كان مداريا غير متجاهر ومنها أشياء ذكرت في طبقات ابن سعد وغيره ولعل موجبها كان ما أشرنا إليه من حب المداراة وعدم المجاهرة والله أعلم وعلى كل حال فتشيعه مظنون ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
ووجدنا في الاعلاق النفيسة لابن رستة انه عده من الشيعة مضافا إلى أن النخع معروفة بالتشيع وذكره صاحب شذرات الذهب في وفيات سنة 95 فقال: الامام الجليل فقيه العراق بالاتفاق أبو عمران إبراهيم بن يزيد النخعي اخذ عن مسروق والأسود وعلقمة والنخع من مذحج وقد عده ابن قتيبة في المعارف من الشيعة وقال عنه وكان مزاحا قيل له ان سعيد بن جبير يقول كذا قال قل له يسلك وادي الترك وقيل لسعيد أنه يقول كذا قال قل له يقعد في ماء بارد ومات وهو ابن ست وأربعين سنة وقال ابن عون:
كنت في جنازة إبراهيم فما كان فيها الا سبعة أنفس وصلى عليه عبد الرحمن ابن الأسود بن يزيد وهو ابن خاله انتهى ملخصا هذا وحكي عن المجلد التاسع من البحار انه كان ناصبيا جدا تخلف عن الحسين وخرج مع ابن الأشعث في جيش عبيد الله.
مشايخه وتلاميذه في تهذيب التهذيب روى عن خاليه الأسود وعبد الرحمن ابني يزيد ومسروق وعلقمة وأبي معمر وهمام بن الحارث وشريح القاضي وسهم بن منجاب وجماعة.
وفيه روى عنه الأعمش ومنصور وابن عون وزبيد اليماني وحماد بن سليمان ومغيرة ابن مقسم الضبي وخلق.
471: إبراهيم بن يزيد عد الشيخ في رجاله من رجال العسكري ع إبراهيم بن يزيد واخوه احمد قال الميرزا في منهج المقال لا يبعد اتحاده مع إبراهيم بن يزيد المكفوف الآتي انتهى أقول لا دليل عليه مضافا إلى أن هذا من رجال العسكري ع وذاك لم يعد من رجالهم ع وذاك وصف بالمكفوف وهذا لم يوصف به.
472: إبراهيم بن يزيد الأشعري.
روى عنه محمد بن سنان وهو عن عبد الله بن بكير في باب من طلب عثرات المؤمن من الكافي.
تعليقات على هذا الجزء للسيد شهاب الدين الحسيني المرعشي التبريزي المعروف باقا نجفي نزيل قم المباركة ما يلي.
في الجزء الخامس: الميرزا إبراهيم خان الهمداني هذا الرجل جد الشيخ احمد الشرواني صاحب نفحة اليمن المعروفة المطبوعة فيلزم التنبيه عليه.
وفي ترجمة إبراهيم علي خان لفظة اوزبك غلط والصحيح اورنك كما هو واضح لدى المراجعة لتواريخ الهند واورنك بمعنى سرير السلطنة.
وفي ترجمة السيد إبراهيم القزويني احتمال كونه غير السيد إبراهيم والد السيد حسين شيخ بحر العلوم كما أشرتم إليه في آخر الترجمة مما لا وجه له بل الحق اتحادهما وأحد التاريخين غلط جزما كما يظهر من كليات الشيخ الحزين.
والسيد إبراهيم بن محمد باقر الرضوي قبره ببلدة همذان مزور معروف.
وفي ترجمة صاحب الضوابط خومين غلط والصحيح خوئين وهي قرية معروفة إلى الآن. ثم قد فات أسماء كثير من تلامذة صاحب الضوابط منهم جدي والد والدي السيد علي سيد الأطباء الحسيني التبريزي المتوفى سنة 1316 والميرزا محمد التنكابني صاحب قصص العلماء المتوفى سنة 1302.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست