responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 237

صاحب حديث أبي ذر الطويل انفرد به عن أبيه عن جده قال الطبراني لم يرو هذا عن يحيى الا ولده وهم ثقات وذكره ابن حبان في الثقات وغيره قال أبو حاتم أظنه لم يطلب العلم وهو كذاب وقال علي بن الحسين بن الجنيد ينبغي ان لا يحدث عنه وقال أبو زرعة كذاب انتهى وفي لسان الميزان قال تمام ثنا محمد بن سليمان ثنا محمد بن الفيض قال أدركت من شيوخنا بدمشق من يزيغ بعلي بن أبي طالب فذكر جماعة منهم إبراهيم هذا فقال أبو العرب عن أبي الطاهر المقدسي قال إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني دمشقي ضعيف انتهى والظاهر أن زيغه في علي بسبب تقديمه ويؤيده روايته حديث أبي ذر ولعل تكذيبه لذلك فهو مظنون التشيع ولم يعلم كونه من شرط كتابنا.
463: إبراهيم بن هلال بن جابان الكوفي.
ذكره الشيخ في أصحاب الصادق ع وجابان بالجيم والباء الموحدة.
464: أبو إسحاق إبراهيم الوطواط الأنصاري.
توفي سنة 578.
وهو فارسي الأصل له مطلوب كل طالب من كلام علي بن أبي طالب طبع في ليبسك وبولاق فيه مائة من الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين ع وعدة أمثال عربية مع ترجمة فارسية واخرى ألمانية.
465: إبراهيم بن يحيى.
قال الشيخ في الفهرست: له أصل رواه حميد بن زياد عن إبراهيم بن سليمان عنه انتهى وقال الميرزا: إبراهيم بن يحيى ثقة وهو ابن أبي البلاد وفي النقد الظاهر أنه غير إبراهيم بن يحيى أبي البلاد لأنه أي الشيخ في الفهرست ذكرهما انتهى وفي تكملة الرجال قال المجلسي فيما وجدته بخطه الظاهر أنه إبراهيم بن أبي البلاد وذكر سابقا ان له أصلا وتكرار الذكر لا يدل على التعدد كما يذكره المصنف كثيرا انتهى قال في التكملة والظاهر هو ما استظهره المصنف من التعدد بدليل ذكر الشيخ إياه في الفهرست مرتين متصلتين على التعدد سيما مع تعدد الطريق إليهما انتهى أقول تعدد الذكر في كتاب الرجال للشيخ لا يدل على التعدد لأن الغرض استيفاء ذكر أصحاب كل إمام فيذكر الشيخ الرجال في أصحاب امامين أو أكثر بل كثيرا ما يعيد ذكره في أصحاب امام واحد بلفظين مختلفين مع الاتحاد اما في الفهرست فتعدد الذكر يدل على التعدد فالحق ما قاله المحقق التفرشي من دلالة ذكر الشيخ لهما في الفهرست مرتين متصلتين على التعدد سيما مع تعدد الطريق إليهما.
466: الشيخ إبراهيم بن يحيى الأحسائي.
في رياض العلماء: كان من علماء دولة الشاه عباس الماضي الصفوي وكان والده أيضا من العلماء وقال بعض العلماء في وصفه كان عالما زاهدا فاضلا بارعا.
467: إبراهيم بن يحيى الدوري.
يروي إبراهيم بن محمد الثقفي عنه عن هشام بن بصير في باب حدود الزنا من التهذيب.
468: إبراهيم بن يحيى أبي البلاد.
بالباء الموحدة المكسورة واللام المخففة والدال المهملة واسم أبي البلاد يحيى بن سليم مصغرا أو ابن سليمان مولى بني عبد الله بن غطفان قال النجاشي يكنى أبا يحيى وقال الصدوق أبا إسماعيل وقال العلامة في الخلاصة أبا الحسن ويفهم من الشيخ في كتاب الرجال أن أبا البلاد يكنى أبا إسماعيل. قال النجاشي: كان ثقة قارئا أديبا وكان أبو البلاد أبوه ضريرا وكان راوية للشعر وله يقول الفرزدق: يا لهف نفسي على عينيك من رجل وروى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ولإبراهيم محمد ويحيى رويا الحديث وروى إبراهيم عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى والرضا ع وعمر دهرا وكان للرضا إليه رسالة وأثنى عليه له كتاب يرويه عنه جماعة أخبرنا علي بن أحمد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عبد الجبار قال حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن حماد الكوفي عن محمد بن سهل بن اليسع عنه وفي الفهرست: له أصل أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن الصهبان واسمه عبد الجبار عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حماد عن محمد بن سهل بن اليسع عن إبراهيم بن أبي البلاد الكوفي وفي رجال الرضا ع كوفي ثقة وفي رجال الكاظم ع وكان أبو البلاد ويكنى أبا إسماعيل له كتاب اي لإبراهيم انتهى وهو يدل على أن المكنى أبا إسماعيل أبوه ولكن الصدوق في مشيخة الفقيه قال إن إبراهيم يكنى أبا إسماعيل وقال الكشي حدثني الحسين بن الحسن حدثني سعد بن عبد الله حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط قال قال لي أبو الحسن ع ابتداء منه إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبون ومر في ترجمة ابان الأحمر رواية الكشي عن إبراهيم بن البلاد قال كنت أقود أبي وكان قد كف بصره الحديث فراجع. وروى الكليني في الكافي في باب النبيذ عن إبراهيم بن أبي البلاد قال دخلت على أبي جعفر بن الرضا إلى أن قال فقال هاهنا يا أبا إسماعيل الحديث قال البهبهاني في التعليقة يظهر منه مضافا إلى نباهته دركه للجواد ع وتكنيته بأبي إسماعيل انتهى وفي مشتركات الكاظمي يعرف إبراهيم انه ابن أبي البلاد يحيى بن سليم أو سليمان الثقة برواية محمد سهل بن اليسع والحسن بن علي بن يقطين ومحمد بن الحسين ابن أبي الخطاب وموسى بن القاسم عنه وروايته عن الباقر والصادق والكاظم والرضا ع.
469: الشيخ إبراهيم ابن الشيخ يحيى ابن الشيخ محمد بن سليمان العاملي الطيبي نزيل دمشق.
مولده ووفاته ولد سنة 1154 بقرية الطيبة من جبل عامل وتوفي سنة 1214 بدمشق عن 60 عام ودفن بمقبرة باب الصغير شرقي المشهد المنسوب إلى السيدة سكينة وكان له قبر مبني وعليه لوح فيه تاريخ وفاته رأيته وقرأته فهدم في زماننا.
أقوال العلماء في حقه كان عالما فاضلا أديبا شاعرا مطبوعا نظم فأكثر حتى اشتهر بالشعر وورث ذلك منه أولاده واحفاده فكلهم شعراء أدباء كولديه الشيخ نصر الله والشيخ صادق وحفيديه الشيخ إبراهيم بن نصر الله والشيخ إبراهيم بن صادق وولده وغيرهم ولا يخلو شعره من نكتة بديعية أو كناية أو إشارة إلى واقعة لكن كثيرا من شعره محتاج للتهذيب فيظهر انه قلما كان يعيد النظر فيه

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست