responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 223

قال وله:
لك خد تذيبه الأبصار * يخجل الورد منه والجلنار لا تغبي عن ناظري فاني * انا من لحظتي عليك أغار قال الحسين بن أبي قيراط انصرفت من عند أبي عبد الله نفطويه وقد كتبت عنه شيئا فجئت إلى أبي إسحاق إبراهيم السري الزجاج فقال لي ما هذا فأريته إياه وكان على ظهره مقطوعتان أنشدنيهما نفطويه لنفسه فلما قرأهما الزجاج استحسنهما وكتبهما بخطه على ظهر كتاب غريب الحديث وكان بحضرته:
تواصلنا على الأيام باق * ولكن هجرنا مطر الربيع يروعك صوته لكن تراه * على روعاته داني النزوع كذا العشاق هجرهم دلال * ومرجع وصلهم حسن الرجوع معاذ الله أن نلقي غضابا * سوى دل المطاع على المطيع والأخرى:
وقالوا شانه الجدري فانظر * إلى وجه به اثر الكلوم فقلت ملاحة نثرت عليه * وما حسن السماء بلا نجوم قال ياقوت: قال الحمدلجي انشدنا نفطويه لنفسه:
إذا ما الأرض جانبها الأعادي * وطاب الماء فيها والهواء وساعد من تحب بها وتهوى * فتلك الأرض طاب بها الثواء يرى الأحباب ضنك العيش وسعا * ولا يسع البغيضين الفضاء وعقل المرء أحسن حليتيه * وزين المرء في الدنيا الحياء ومن شعره ما اورده أبو علي القالي في أماليه:
قلبي عليك ارق من خديكا * وقواي أوهى من قوى جفنيكا لم لا ترق لمن يعذب نفسه * ظلما ويعطفه هواه عليكا وقوله:
إذا ما مت فاطلبوا بثاري * ذوات الدل أشباه الظباء فمن ورد الخدود لهيب وجدي * ومن مرض الجفون دواء دائي وقوله:
انظر إلى السحر يجري في لواحظه * وانظر إلى دعج في طرفه الساجي وانظر إلى شعرات فوق عارضه * كأنهن نمال دب في عاج وانشد الخطيب لنفطويه:
كم قد ظفرت بمن اهوى فيمنعني * منه الحياء وخوف الله والحذر وكم خلوت بمن اهوى فيقنعني * منه الفكاهة والتحديث والنظر اهوى الملاح واهوى أن جالسهم * وليس لي في حرام منهم وطر كذلك الحب لا اتيان معصية * لا خير في لذة من بعدها سقر وله اورده الخطيب أيضا:
استغفر الله مما يعلم الله * إن الشقي لمن لم يرحم الله هبه تجاوز لي عن كل مظلمة * وا سوأنا من حيائي يوم ألقاه ومن شعره اورده في معجم الأدباء عن تاريخ ابن بشران:
الجد أنفع من عقل وتأديب * ان الزمان ليأتي بالأعاجيب كم من أديب يزال الدهر يقصده * بالنائبات ذوات الكره والحوب وامرئ غير ذي دين ولا أدب * معمر بين تأهيل وترحيب ما الرزق من حيلة يحتالها فطن لكنه من عطاء غير محسوب 402: إبراهيم بن محمد المرادي في لسان الميزان ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة انتهى أقول لا ذكر له في كتب الطوسي الرجالية.
403: إبراهيم بن مسعدة في ميزان الاعتدال شيخ حدث عنه محمد بن مسلم الطائفي لا يعرف من هو اه وفي لسان الميزان قال أبو زرعة أسند عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات اه أقول محمد بن مسلم الطائفي من أصحاب الباقر والصادق ع ومن أجلاء رواة أصحابنا ومشاهيرهم. ولكن المترجم غير مذكور في كتب الرجال لأصحابنا وكيف كان فلم يتحقق انه من شرط كتابنا.
404: إبراهيم بن مسكين البصري في لسان الميزان: روى عن كهمس الفزاري وعنه محمد بن سليمان بن محبوب ذكره الطوسي في رجال الشيعة انتهى أقول لا ذكر له في كتب الطوسي الرجالية.
405: إبراهيم بن محمد بن ميمون الكندي في ميزان الاعتدال للذهبي من اجلاد الشيعة روى عن علي بن عابس خبرا عجيبا روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر وغيره انتهى قوله من اجلاد الشيعة بالدال اي المتصلبين في التشيع وبعضهم قرأه بالهمزة فحرفه.
ثم قال الذهبي: إبراهيم بن محمود بن ميمون لا أعرفه روى حديثا موضوعا فاسمعه فروى محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه علي بن عابس عن الحارث بن خضيرة عن القاسم بن جندب عن انس ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لي أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين الحديث بطوله انتهى وتعقبه ابن حجر في لسان الميزان فقال اعاده المؤلف في ترجمة إبراهيم بن محمود وهو فقال لا اعرفه روى حديثا موضوعا فذكر الحديث المذكور انتهى يعني ان إبراهيم بن محمود بن ميمون الذي قال لا اعرفه لا وجود له بل هو إبراهيم بن محمد راوي الحديث المذكور وأقول هذا الحديث أورده أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء قال حدثنا محمد بن أحمد بن علي ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون ثنا علي بن عياش [1] عن الحارث بن حصيرة [2] عن القاسم بن جندب عن انس قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا انس أسكب لي وضوءا ثم قام ف‌ صلى ركعتين ثم قال يا انس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين قال انس قلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار وكتمته إذ جاء علي فقال من هذا يا انس فقلت علي فقام مستبشرا فاعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه ويمسح عرق علي بوجهه قال علي يا رسول الله لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعت بي من قبل قال وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي ثم قال رواه جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن انس نحوه انتهى والذي حمل


[1] مر في السند السابق علي بن عابس وقيل صحيح الأخير.
[2] مر في السند السابق خضيرة. المؤلف

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست