responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 216

383: السيد إبراهيم بن محمد علي ابن السيد راضي الأعرجي تلميذ عم أبيه السيد محسن الأعرجي المشهور المعروف بالمحقق البغدادي، للمترجم مؤلف في الفقه الاستدلالي كبير في أربعة عشر مجلدا.
384: إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ذكره النجاشي في ترجمة ابنه عبد الله وقال روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وفي تهذيب التهذيب لابن حجر بعد الترجمة يأتي في آخر من اسم أبيه محمد إبراهيم بن محمد. عن معاوية بن عبد الله بن جعفر. وعنه أبو بكر بن أبي سبرة قال ابن أبي حاتم عن أبيه إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر عن أبيه وعنه ابن عيينة ويعقوب بن عبد الرحمن فكانه هو قلت صاحب الترجمة أظنه ابن أبي يحيى وهو من اقران ابن أبي سبرة وأما هذا فقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه الدراوردي انتهى أقول لا تخلو عبارته من غموض فلا باس بتوضيحها فهناك كتاب اسمه الكمال في أسماء الرجال هذبه بعضهم وسماه تهذيب الكمال فهذبه ابن حجر وسماه تهذيب التهذيب فهو ينقل أولا عبارة المؤلف وإن كان عنده زيادة صدرها بلفظ قلت فالمؤلف عنون أولا إبراهيم بن محمد وقال إنه يروي عن معاوية بن عبد الله بن جعفر ويروي عنه أبو بكر بن أبي سبرة ثم حكى عن ابن أبي حاتم عن أبيه انه ذكر إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر وقال إنه يروي عن أبيه ويروي عنه ابن عيينة ويعقوب بن عبد الرحمن واستظهر ان يكون إبراهيم بن محمد الجعفري هذا هو إبراهيم ابن محمد صاحب الترجمة الذي لم ينسب فرد عليه ابن حجر وقال إن صاحب الترجمة أظنه ابن أبي يحيى وأما الجعفري فذكره ابن حبان في الثقات ومر في إبراهيم بن محمد الجعفري وإبراهيم بن محمد بن عبد الله الجعفري استظهار اتحادهما مع هذا وعنه في التقريب ان أباه محمدا هو المعروف بأبي الكرام وعليه فيكون هو إبراهيم بن أبي الكرام الجعفري الذي ذكر النجاشي انه روى عن الرضا ع.
385: الشيخ ملا إبراهيم بن محمد علي القمي نزيل طهران توفي سنة 1310 في طهران ونقل إلى النجف.
عالم فاضل فقيه صالح خرج في أوان شبابه متسكعا إلى العراق ولازم أولا درس السيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط في كربلاء وفي سنة 1260 غادرها إلى النجف فاخذ عن صاحب الجواهر في الفقه وعن الشيخ مرتضى الأنصاري صاحب الوسائل في الأصول ولازمهما حتى برع في العلمين وصاهر الشيخ مشكور الحولاوي النجفي الشهير على ابنته وفي سنة 1279 خرج من النجف بقصد الإقامة في طهران بأمر من أستاذه الأنصاري فأقام بها إلى أن توفي. له مؤلفات لم تخرج إلى المبيضة وخلف ولده الشيخ علي القمي الزاهد العابد العالم المعروف في النجف.
386: إبراهيم بن محمد بن علي الكوفي ذكره الشيخ في رجال الصادق ع وقال أسند عنه.
387: الشيخ إبراهيم بن محمد بن علي بن محمد الحرفوشي العاملي الكركي وفي بعض القيود وصف جده علي بالأمير.
توفي سنة 1080 بطوس.
وأبوه هو المعروف بالحريري ترجم في محله. في أمل الآمل: كان فاضلا صالحا قرأ على أبيه وعيره وتوفي بطوس وحضرت جنازته انتهى له مجموعة الإجازات والكركي نسبة إلى كرك نوح من بلاد بعلبك ووصفه بالعاملي توسع وفي روضات الجنات رأيت في مجموعة إجازات من تاليف صاحب الترجمة رواية حديث قاضي الجن بهذه الكيفية حدثنا المولى الفاضل الجليل مولانا تاج الدين حسن الأصفهاني الفلاورجاني يريد به والد شيخنا الفاضل الهندي الذي هو في الأصل أصفهاني لنجاني قال حدثنا المولى المحقق مولانا خواجا جمال الدين محمود السدادي السلماني قال حدثنا المولى العلامة جلال الدين بن أسعد الدواني الشيرازي وأخبرني السيد السند الفقيه الصدر السعيد الشاه أبو الولي ابن السيد المحقق الشاه محمود الحسني الشيرازي قال اخبرني المولى المحقق مولانا خواجة جمال الدين محمود قال اخبرني العلامة الدواني وأخبرني أيضا المولى المحقق المدقق الشيخ المنصور المشتهر براستگو شارح تهذيب الوصول إلى علم الأصول عن واحد عن المولى العلامة الدواني قال اخبرني مشافهة السيد الإمام حقيقة الأئمة الاعلام السيد صفي الدين بن عبد الرحمن الحسيني الإيجي حديث قاضي الجن عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من تزيا بغير زيه فقتل فلا قود ولا دية وصلى الله على سيدنا محمد وآله الاطهار والحمد لله رب العالمين.
الحرافشة وأما الحرفوشي فنسبة إلى آل حرفوش الذين كانوا أمراء بعلبك يقال أن أصلهم من العراق من خزاعة وهم أيضا يقولون ذلك في دواني القطوف نسبوا إلى جدهم الأمير حرفوش الخزاعي الذي عقدت له راية بقيادة فرقة في حملة أبي عبيدة بن الجراح على بعلبك واصلهم من العراق من خزاعة قدموا أولا إلى غوطة دمشق ثم إلى بعلبك وسكنوها وأقدم من ذكر منهم في تاريخ بيروت علاء الدين بن الحرفوش سنة 1309 ميلادية 729 هجرية وكان مع الذين يؤمنون الطرق في البقاع يقاتل تركمان كسروان فقتل سنة 1393 م 813 ه وكانوا يتولون بعض شؤون البقاعين وبعلبك في أول عهدهم للحكم ومسكنهم في بعلبك وكرك نوح وهم من الشيعة وأول من تولى الحكم منهم في بعلبك الأمير موسى أو يونس في أوائل القرن السابع عشر الميلادي والحادي عشر الهجري وله وقائع مع فخر الدين المعني فحكموا في هذه البقعة أربعة قرون وفتكت بهم الدولة العثمانية سنة 1866 م 1286 ه انتهى قوله إن جدهم حرفوش الخزاعي عقدت له راية الخ ما هو إلا من قبيل الأساطير إذ لم يذكره مؤرخ وقوله إنهم حكموا في هذه البقعة أربعة قرون أي في البقاع وبعلبك لا في خصوص بعلبك لأن حكمهم في بعلبك على ما ذكره من أوائل القرن السابع عشر إلى سنة 1866 وهو نحو قرنين ونصف فقط إلا أن يريد من القرن أربعين سنة والذي كانت له الوقائع مع فخر الدين المعني حتى قتل هو الأمير يونس لا الأمير موسى كما تعرفه في ترجمته لكن لم يعلم أنه أول من حكم منهم في بعلبك وكيف كان فلا يعلم مبدأ أمرهم على التحقيق وتواريخهم ذهبت بها الحوادث وكانوا من أعاظم امراء سورية صولة وشجاعة وقوة وسعة ملك وكان تحت حكمهم بلاد بعلبك والبقاع وحمص وغيرها في العهد الاقطاعي وحسبك بشجاعتهم أن أحدهم الأمير سلمان كان محبوسا بقلعة دمشق فطلب مقراضا ليأخذ من شعره فجئ إليه فقص لوحا من التنك على هياة السيف وشهره بيده وخرج فلم يجسر أحد على الوقوف في

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست