responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 209

انه كوفي المذهب اي شيعي ويحتمل إرادة انه كوفي المذهب في النحو وهو بعيد.
368: السيد الميرزا إبراهيم ويقال محمد إبراهيم بن الميرزا محمد الرضوي النسب المشهدي البلد.
توفي يوم الأحد 5 رجب سنة 1304 في المشهد المقدس بمرض السل ودفن في الحجرة التي فوق الرأس الشريف.
ورث العلم عن أب فأب ذو البيت العالي العماد والحسب الرفيع الآباء والأجداد الفائق الأوصاف والنعوت معدود في عداد فحول مشاهير الاسلام وصناديد العلماء الأعلام كان واحد عصره ونادرة دهره في تنقيح الاحكام والانتقاد وغور الفكر ولطافة النظر الدقيق والزهد والتقوى والاعراض عن الدنيا وما فيها ومن كثرة وثوق الناس بديانته وأمانته كانوا لا يقبلون معاملة أو قبالة غير ممهورة بخاتمه الشريف ولم يقبل مدة عمره شيئا من أحد ولم يحضر دعوة ضيافة لا يتكلم في مجلسه بكلام سري مراع لحقوق المسلمين في التواضع والتكريم وحفظ الغيب ومعاشرة العلماء العظام خصوصا الزوار والغرباء ومن زيادة غوره ودقته في الأحكام الشرعية كان الحكم الصادر منه من المحال العادي ان ينسخ. هكذا نقلنا ترجمته من بعض الكتب في المشهد المقدس الرضوي ولا نعلم الآن اسم الكتاب المنقول عنه ولعله من الشجرة الطيبة.
369: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن مسعود الثقفي الأصفهاني توفي سنة 283 قاله الشيخ في الفهرست.
والثقفي نسبة إلى ثقيف بوزن أمير القبيلة المشهورة قبيلة الحجاج كان مسكنها الطائف وأصفهان بفتح الهمزة والفاء وسكون الصاد المدينة المشهورة وقد تكسر الهمزة ويقال أصبهان بالباء وهو الأكثر واصل اسمها أعجمي وهو سباهان بالباء الفارسية وسباه العسكر والألف والنون علامة الجمع لأنها محل عساكر الأكاسرة وقيل سميت باسم أصبهان بن فلوج بن لطي بن يافث بن نوح ع لأنه أول من نزلها وقيل أصلها أصت بهان اي سمنت المليحة لحسن هوائها وطيب مائها وكثرة فواكهها وقيل إن النمرود لما دعاهم لحرب من في السماء كتبوا في جوابه آسباه آن أنه كمه أبا خدا جنگ كند أي ليس هذا الجند ممن يحارب الله وقيل غير ذلك والله أعلم.
أقوال العلماء فيه في فهرست ابن النديم: الثقفي أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأصبهاني من الثقات العلماء المصنفين وفي فهرست الشيخ الطوسي أصله كوفي وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد ابن مسعود عم المختار ولاه علي ع على المدائن وهو الذي لجا إليه الحسن ع يوم ساباط وانتقل إبراهيم هذا إلى أصفهان وأقام بها وكان زيديا أولا ثم انتقل إلى القول بالإمامة ويقال ان القميين كأحمد بن محمد بن خالد وغيره وفدوا عليه إلى أصفهان وسألوه الانتقال إلى قم فابى انتهى وقال النجاشي مثله إلى قوله وأقام بها ثم قال كان زيديا أولا ثم انتقل إلينا ويقال ان جماعة من القميين كأحمد بن محمد بن خالد وفدوا إليه وسألوه الانتقال إلى قم فابى وكان سبب خروجه من الكوفة انه عمل كتاب المعرفة وفيه المناقب المشهورة والمثالب فاستعظمه الكوفيون وأشاروا عليه بان يتركه ولا يخرجه فقال اي البلاد أبعد من الشيعة فقالوا أصفهان فحلف لا اروي هذا الكتاب الا بها فانتقل إليها ورواه بها ثقة منه ما رواه في انتهى وفي مستدركات الوسائل اما إبراهيم بن محمد الثقفي صاحب كتاب الغارات المعروف الذي اعتمد عليه الأصحاب فهو من أجلاء الرواة المؤلفين كما يظهر من ترجمته ويروي عنه الاجلاء كالصفار وسعد بن عبد الله وأحمد بن أبي عبد الله وقال السيد علي بن طاوس في الباب الرابع والأربعين من كتابه الموسوم باليقين الباب 44 فيما نذكره من تسمية مولانا علي بأمير المؤمنين ع سماه به سيد المرسلين صلوات الله عليهم أجمعين روينا ذلك من كتاب المعرفة تاليف أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي من الجزء الأول منه قال إن هذا أبا إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي كان من الكوفة ومذهبه مذهب الزيدية ثم رجع إلى اعتقاد الامامية وصنف هذا كتاب المعرفة فقال له الكوفيون تتركه ولا تخرجه لأجل ما فيه من كشف الأمور فقال لهم اي البلاد أبعد من مذهب الشيعة فقالوا أصفهان فرحل من الكوفة إليها وحلف انه لا يرويه الا بها فانتقل إلى أصبهان ورواه بها ثقة منه بصحة ما رواه فيه. وفي انساب السمعاني إبراهيم بن سعيد بن هلال الثقفي الكوفي قدم إصبهان وأقام بها وكان يغلو في الرفض وهو أخو علي بن محمد الثقفي وكان علي قد هجره وباينه وله مصنفات في التشيع يروي عن أبي نعيم الفضل بن دكين وإسماعيل بن ابان انتهى. وعن المجلسي وابن طاوس يستفاد مما مر له مدائح أحدها انتقاله إلينا من الزيدية ثانيها وفود جماعة من القميين إليه وسؤالهم منه الانتقال إليهم ثالثها هجرته إلى أصفهان لنشر المناقب والمثالب انتهى.
وفي لسان الميزان عن أبي نعيم في تاريخ أصبهان انه مات بأصبهان 280 وفي لسان الميزان يروي عن إسماعيل بن ابان وغيره قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان كان غاليا في الرفض ترك حديثه وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال كان أولا زيديا ثم صار اماميا قال وكان سبب خروجه من الكوفة إلى أصبهان وذكر ما مر في ترجمته ثم قال وحدث عن أبي نعيم وعباد بن يعقوب والعباس بن بكار وهذه الطبقة. روى عنه أحمد بن علي الأصبهاني والحسين بن علي بن محمد الزعفراني ومحمد بن زيد الرطال وآخرون وكان اخوه علي قد هجره وباينه بسبب الرفض انتهى.
مؤلفاته قال الشيخ في الفهرست له مصنفات كثيرة منها: 1 المغازي 2 السقيفة 3 الردة 4 مقتل عثمان 5 الشورى 6 بيعة أمير المؤمنين ع 7 الجمل 8 صفين 9 الحكمين 10 النهروان 11 الغارات 12 مقتل أمير المؤمنين ع 13 رسائل أمير المؤمنين ع واخباره وحروبه غير ما تقدم 14 قيام الحسن ابن علي ع وفي فهرست ابن النديم اخبار الحسن بن علي ع ولم يذكره غيره 15 مقتل الحسين ع 16 التوابين وعين الوردة 17 أخبار المختار 18 فدك 19 الحجة في فضل المكرمين 20 السرائر 21 المودة في ذوي القربى 22 المعرفة 23 الحوض والشفاعة 24 الجامع الكبير في الفقه 25 الجامع الصغير 26 ما انزل من القرآن في أمير المؤمنين ع 27 فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة 28 كتاب في الإمامة كبير 29 كتاب في الإمامة صغير 30 كتاب المتعتين 31 الجنائز 32 الوصية قال وزاد أحمد بن عبدون في فهرسته 33 كتاب المبتدا 34 اخبار عمر 35 اخبار عثمان

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست