responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 207

مشائخه في التدريس قد عرفت أنه قرأ بأصفهان على الآقا محمد علي بن محمد رفيع الجيلاني وعلى فضلاء حضرته ثم قرأ في كربلاء مدة يسيرة على الآقا محمد باقر البهبهاني وعلى السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض وقرأ في النجف على السيد مهدي الطباطبائي بحر العلوم والشيخ جعفر الجناجي صاحب كشف الغطاء وفي الكاظمية على السيد محسن الأعرجي الكاظمي صاحب المحصول ثم قرأ في إيران على الميرزا القمي صاحب القوانين والمولى محمد مهدي بن أبي ذر النراقي.
مشائخه في الإجازة يروي بالإجازة عن الميرزا القمي والشيخ جعفر النجفي والشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي والشيخ عبد علي بن محمد بن عبد الله بن الحسين الخطي البحراني النجفي والشيخ يحيى ابن الشيخ محمد العوامي عن الشيخ حسين بن محمد الماحوزي عن الشيخ سليمان بن عبد الله البحراني صاحب بلغة الرجال.
تلاميذه له عدة تلاميذ ويروي عنه بالإجازة جماعة كثيرة.
أولاده له ولدان فاضلان.
مؤلفاته 1 الإشارات في الأصول في مجلدين كبيرين 2 الإيقاظات في الأصول أيضا صنفه في بدء امره 3 شوارع الهداية في شرح الكفاية للسبزواري مبسوط غير تام خرج منه الطهارة والصلاة إلى آخر سجود التلاوة وعلى ظهر نسخة الأصل منه تقريض الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء بخطه وبعض يسميه شوارع الاحكام 4 منهاج الهداية إلى أحكام الشريعة في مجلدين كثير الفروع نظير القواعد والتحرير صنفه فيما يقرب من عشرين سنة في الفقه كله سوى بعض أبواب الحدود والديات شرحه ولده الشيخ محمد مهدي وسماه معراج الشريعة في شرح منهاج الهداية 5 الارشاد في الفقه فارسي 6 النخبة في العبادات بالفارسية 7 مناسك الحج فارسي 8 رسالة في الصحيح والأعم من علم الأصول 9 رسالة في تفطير دخان التتن للصائم 10 رسالة في تقليد الميت. إلى غير ذلك من الحواشي والرسائل وأجوبة المسائل.
360: السيد ميرزا إبراهيم بن محمد بن الحسين بن الحسن الموسوي العاملي الكركي في أمل الآمل: عالم فاضل جليل القدر شيخ الاسلام في طهران من المعاصرين وهو ابن ميرزا حبيب الله العاملي الآتي انتهى وفي روضات الجنات القاضي ببلدة طهران.
361: الميرزا إبراهيم بن محمد حسين بن مجد الدين ابن السيد علي خان المدني الشيرازي له فصل الخطاب الإبراهيمية في شرح الروضة البهية شرح مبسوط في مجلد كبير وصل فيه إلى أواسط النكاح.
362: الشيخ إبراهيم بن محمد حمام العاملي الجبشيثي توفي سنة 1334 وحمام بالتخفيف بلفظ اسم الطائر لقب عشيرته.
كان أديبا شاعرا مغرما بالتاريخ وجمع الاشعار واختيارها وله مجموعة اختار فيها قصائد ومقاطيع. جميل المعاشرة لين العريكة خفيف الروح له نظم جيد وغزل جميل وكان يحذو بشعره حذو قدماء الشعراء كابي تمام والمتنبي وقد أدركته حرفة الأدب ولم يزل عيشه في ضيق ونصب وقد عين معلما للمدرسة الابتدائية التي في الزرارية ونقل إلى طيردبا في زمن الأتراك وتوفي بتلك المدة أيام الحرب وقد ذاق ألم الغلاء والضيق الذي عم الناس ومن شعره:
أقبلت سكرى ومن فرط الصبا * تتثنى مرحا ذات الوشاح غادة قامتها غصن النقا * وسنا طلعتها ضوء الصباح يستعير البدر منها مطلعا * ان بدت والليل مسود الجناح وله في المدح:
بدا من هالة الشرف المعلى * صباح هدى بطالعه تجلى ومن أفق العلى لاهوت قدس * فكان لدارة الأفلاك شكلا تبلج مشرقا شرفا وفضلا * وفاق المعصرات ندى وبذلا وما من حلية للفضل الا * على رغم الحسود بها تحلى وقال يمدح السيد علي ابن عمنا السيد محمود بهديك للورى قام الدليل * على تفصيل ما شرع الرسول وشف دجى الغواية منك نور * كنور الشمس ليس له أفول غدوت لأمة الهادي زعيما * بحكمته استقام لها السبيل وكهفا مانعا ابدا إليه * إذا ما الظيم حل بها تؤول وغيث ندى يصوب الغيث حتى * يحول عن الورى الزمن المحيل كشفت عن الحقيقة كل خدر * فنبصرها عيانا إذ تقول بصدرك للشريعة بحر علم * بسائغ عذبه يروى الغليل وغيرك تحت داجي الوهم يسري * تميل به الوساوس ما تميل يجاهر بادعاء الفضل لكن * لدى البرهان يستره الخمول لقد شهدت ماثرك الزواكي * بان الفضل عندك مستطيل وان معاشرا جاروك سعيا * عليهم بعض فضلك مستحيل يرومون الذي لك من معال * وهم في غير ساحتها نزول أبا عبد الحسين إليك تعزى * فروع المجد طرا والأصول إذا سام العلى ضيما زمان * فأنت لها المدبر والكفيل إذا زهدت بمكرمة رجال * فأنت لكل مكرمة خليل وان عجزت بحمل علا نفوس * فأنت لعبئها ابدا حمول إذا ما الحلم خف فأنت طود * تزول الراسيات ولا يزول تحامتك العيوب فكل شئ * أتيت به هو الحسن الجميل كذاك يكون من طلب المعالي * ونيط بهمه الأمل الجليل فلا زالت تنائيك الرزايا * ومجدك في الورى المجد الأثيل 363: إبراهيم بن محمد بن حمران بن أعين بن سنسن الشيباني بالولاء.
كان جده سنسن روميا وذكر انه من غسان ممن دخل بلد الروم في أول الاسلام وكان أعين غلاما روميا اشتراه رجل من بني شيبان من الجلب ومر ذكر آل أعين على الاجمال اما صاحب الترجمة فذكر أبو غالب الزراري

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست