responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 205

شئ فلم نجد في أسماء البلدان ولا القبائل ولا غيرها ما اسمه كسك ولعله تصحيف الكشكي بالفتح والله أعلم.
352: السيد إبراهيم ويقال محمد إبراهيم ابن السيد محمد تقي ابن السيد حسين ابن السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي اللكهنوئي.
ولد سنة 1259 وتوفي سنة 1307 ودفن في حسينية أبيه بلكهنوء.
تنقل ترجمته من رسالة لحفيده السيد علي ابن السيد أبو الحسن ابن السيد محمد إبراهيم المترجم قال كان عالما فقيها حاويا لصنوف الكمالات نهض بأعباء الزعامة الروحية ونشر تعاليم الدين الحنيف بعد والده السيد محمد تقي فجاهد في اعلاء كلمة الاسلام وثابر حق المثابرة وكان على شنشنة أسلافه الهاشمية في بث روح الاسلام في هاتيك الديار والدعوة إلى شرعة جده الأمين صلى الله عليه وآله وسلم وتصدى للافتاء والاستنباط في حداثة سنه وله مقامات معروفة تضرب بها الأمثال ومشاهد في حماية الدين سارت بها الركبان ويعرفها الحاضر والبادي وكان وقورا مهيبا عند الخاصة العامة. لقبه السلطان واحد على شاة آخر ملوك الشيعة في لكهنؤ بسيد العلماء ولما زار الرضا ع. احتفى به ناصر الدين شاة ولقبه حجة الاسلام وبعد انقراض الدولة الجعفرية من بلاد لكهنؤ واحتلال الدولة البريطانية حرض جماعة من العلماء الحاكم الانكليزي على إلغاء شهادة الولاية من الاذان فراجع الحاكم المترجم في ذلك فابى وقال اسقطها إذا أسقطتم شهادة الرسالة قالوا هذه هي الاسلام قال وهذه عندنا هي الإيمان ثم احضره الحاكم في المكان الذي فيه المدافع والبنادق وقال ترى ان كل هذا عندنا قال نعم اعلم ذلك وأنتم قادرون على ارهاق نفسي ولكنها ليست نفسا واحدة ولا تزهق حتى تسيل الأزقة والأسواق دما. ثم كتب المترجم إلى ملكة بريطانيا في لندن فامرت بابقاء ذلك وكان ذلك سنة 1306 تقريبا سافر إلى الحج وزار مشهد الرضا ع ومشاهد العراق مرارا.
مشائخه قرأ النحو والصرف والمنطق والبيان على المولي كمال الدين الموهاني والفقه والأصول على أبيه السيد محمد تقي يروي عن جماعة كالسيد الميرزا محمد حسن الشيرازي والشيخ محمد طه نجف النجفي والسيد ميرزا محمد حسين الشهرستاني والشيخ علي نجل صاحب الجواهر والميرزا حبيب الله الرشتي والمولى لطف الله المازندراني والشيخ محمد حسن آل يسين الكاظمي الفاضل الإيرواني والشيخ محمد حسين الكاظمي والشيخ حسن ابن الشيخ أسد الله الكاظمي والشيخ زين العابدين المازندراني والسيد أبو القاسم الطباطبائي الملقب حجة الاسلام.
مؤلفاته 1 أمل الآمل في تحقيق بعض المسائل الكلامية فارسي 2 وطاب العائل في المعاملات شرحا لبعض عبائر المسالك 3 الشمعة في احكام الجمعة وسماها عند قدومه إيران اللمعة الناصرية 4 تكملة ينابيع الأنوار لوالده في تفسير القرآن مجلدان 5 نور الأبصار في اخذ الثار فارسي 6 اليواقيت والدرر في احكام التماثيل والصور 7 البضاعة المزجاة في تفسير سورة يوسف. وغيرها من كتب ورسائل.
353: الميرزا السيد إبراهيم ويقال محمد إبراهيم الرضوي المشهدي متولي الآستانة المقدسة الرضوية ابن الميرزا محمد بديع بن أبي طالب الرضوي [1] قتل في 22 رجب سنة 1100 ودفن في الصحن العتيق في حائط ايوان الذهب الشرقي الشمالي ونصب عليه لوح وفيه: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله الآية ويتضمن من ألقاب المدح ما تعريب بعضه:
النواب المقدس الألقاب افتخار أعاظم السادات والنقباء ماحي ظلمات الظلم والاعتساف باسط بساط المعدلة والإنصاف مرجع العلماء الأفاضل ومجمع الفواضل والفضائل الشهيد الملحق بآبائه الشهداء الأئمة المعصومين الشفعاء المولى المعظم السيد الأعظم ميرزا إبراهيم الرضوي المتولي. وسبب شهادته كما في الشجرة الطيبة ان الميرزا أبا طالب الأول المترجم في محله كان قد زوج ولده أبا القاسم بنتا من بني المختار فلم يحصل بينهما اتفاق فاظهر بنو المختار العداوة للسلسلة الرضوية خصوصا بعد ما جعل ميرزا بديع تولية أوقافه لابن ابن ابنه ميرزا إبراهيم وكانت ابنة ميرزا بديع زوجة السيد علي المختاري فلم تفز بسبب ذلك بما يعتد به من مال أبيها فتحرك عرق العداوة في بني المختار وكان في حمام ميرزا إبراهيم المدفون في جبل سنا آباد رجل حمامي فاطعمه بنو المختار في المال فضرب المترجم بخنجر في الصحن المقابل لايوان الذهب بضربة كانت فيها نفسه وذكر الشيخ أحمد بن الحسن الحر العاملي أخو صاحب الوسائل في كتابه الدر المسلوك في أحوال الأنبياء والأوصياء والخلفاء والملوك انه سنة 1100 آخر نهار الخميس 22 رجب قتل ميرزا إبراهيم متولي حضرة الرضا ع قتله رجل في غاية الحقارة في صحن الحضرة وقت ضرب النقارة انتهى وأخذ بنو المختار قيمومة على أولاده ونيابة تولية الآستانة المقدسة وتصرفوا باملاكه فأخذت الحمية أولاد السيد ميرزا محسن سركشيك فاخذوا التولية على أيتام المترجم وتولية الآستانة منهم انتهى الشجرة الطيبة وبنو المختار كانوا نقباء العراق وكان لهم جاه عظيم وملك واسع حتى كان يقال السماء لله والأرض لبني المختار وجاء جدهم الأمير شمس الدين علي في زمان السلاطين الكوركانية الذين جدهم تيمورلنك إلى إيران واتسعت حاله وتولى المناصب العالية وذريته من بعده ويأتي الكلام عليهم في ترجمة علي جدهم المذكور انش.
354: الآقا إبراهيم ويقال محمد إبراهيم القمي [2] من مشهوري الخطاطين في الدرجة الأولى في عصر الصفوية بخطه نسخه من الصحيفة الكاملة السجادية في المكتبة المباركة الرضوية كتبت كلها بالذهب الأبريز وسود بين السطور باللازورد وكتب عنوان الأدعية بالسيذاب والهامش كله منقوش بالذهب باشكال مختلفة والجلد مذهب ظاهره فوق النقش وفي آخر النسخة: كتبها الفقير المحتاج إلى عفو ربه الغني محمد إبراهيم القمي غفر ذنوبه وستر عيوبه في شهر شوال المكرم من شهور سنة اثنتين ومائة بعد الألف من الهجرة النبوية المقدسة المصطفوية كتبه للشاه محمد الصفوي والد الشاه عباس الأول فكتب في أول نسخة: هذا إنجيل آل محمد ع للملك الأعظم والسلطان ابن السلطان ابن السلطان والخاقان ابن الخاقان ابن الخاقان السلطان الأمجد شاة محمد وهي من وقف


[1] كان حقه ان يقدم واخر سهوا.
[2] كان حقه ان يقدم واخر سهوا.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست