responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 168

251: إبراهيم بن صالح الأزدي الكوفي ذكره الشيخ الطوسي في رجال الصادق ع.
252: ميرزا إبراهيم بن صدر الدين الشيرازي أو ابن ملا صدرا.
يأتي بعنوان ميرزا إبراهيم بن ملا صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي 253: إبراهيم الصيقل أبو إسحاق ذكره الشيخ في رجال الصادق ع ويروي عنه أبان بن عثمان.
254: إبراهيم بن ضمرة الغفاري المدني مولاهم وهو ابن أبي عمرو ذكره الشيخ في رجال الصادق ع.
255: إبراهيم الطائفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم روى له البغوي والطبراني حديثا واحدا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكونه من شرط كتابنا غير معلوم وذكرناه تبعا للشيخ حتى لا يفوتنا أحد ممن ذكره أصحابنا.
256: إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراساني أبو سعيد.
في تهذيب التهذيب ولد بهراة وسكن نيسابور وقدم بغداد ثم سكن مكة إلى أن مات سنة 158 أو 168 أو 163 بمكة.
قال الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء: في ترجمة جعفر بن محمد الصادق ع حدث عنه من الأئمة والاعلام وذكر جماعة وعد منهم:
إبراهيم بن طهمان وعن ابن النديم انه لقبه بالهروي وذكر له كتبا منها كتاب المناقب وربما يشعر روايته عن الصادق ع وتصنيفه في المناقب بتشيعه وذكر له في تهذيب التهذيب ترجمة طويلة وعد جماعة كثيرة رووا عنه وروى عنهم وحكى توثيقه عن جماعة وعن بعض تضعيفه وقوله بالارجاء وعلى كل حال فلم نتحقق أنه من شرط كتابنا وذكرناه لهذا الاحتمال الذي أشرنا إليه.
257: إبراهيم بن عاصم في رجال الكشي في ترجمة الفضل بن شاذان أنه يروي عن جماعة منهم ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى والحسن بن محبوب وعد جماعة أمثالهم ثم قال وعلي بن الحكم وإبراهيم بن عاصم قال الميرزا في الوسيط والظاهر أنه من أصحابنا المعروفين من المشائخ.
258: إبراهيم بن عباد البرجمي الكوفي 259: إبراهيم بن عباد الأزدي الكوفي ذكرهما الشيخ في رجال الصادق ع 260: إبراهيم بن العباس الصولي بن محمد بن صول الكاتب مولى يزيد بن المهلب ولد سنة 176 أو 67 ومات للنصف من شعبان سنة 243 بسامراء واصله من خراسان والصولي نسبة إلى جده صول بضم الصاد المهملة كما في الأغاني وفهرست ابن النديم وتاريخ بغداد وغيرها أو صول تكين كما في وفيات الأعيان وهو رجل تركي وقيل إنه منسوب إلى صول بعض ضياع جرجان ويقال لها جول والأول أشهر. وفي انساب السمعاني هذه النسبة إلى صول وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه وصول مدينة بباب الأبواب قال بعض القدماء:
في ليل صول تناهى العرض والطول * كأنما صبحه بالحشر موصول ثم قال: صول جده كان من ملوك جرجان ثم رأس أولاده بعده في الكتبة وتقلد الأعمال السلطانية انتهى وقال ابن خلكان: قال الحافظ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي في تاريخ جرجان: الصولي جرجاني الأصل وصول من بعض ضياع جرجان ويقال لها جول وهو عم والد أبي بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس الصولي صاحب كتاب الوزراء وغيره يجتمعان في العباس المذكور انتهى. وقال غير واحد من المؤرخين كان صول وأخوه فيروز ملكي جرجان وتمجسا وتشبها بالفرس فلما حصر يزيد بن المهلب جرجان وفتحها أمنهما فأسلم صول على يده فهم موالي يزيد بن المهلب ولم يزل معه حتى قتل يزيد يوم العقر وقتل معه صول. وفي الأغاني لما دعا يزيد إلى نفسه لحق به صول لينصره فصادفه قد قتل وكان يقاتل كل من بينه وبين يزيد من جيش بني أمية ويكتب على سهامه صول يدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه فبلغ ذلك يزيد بن عبد الملك فاغتاظ وجعل يقول ويلي على ابن الغلفاء وما له وللدعاء إلى كتاب الله وسنة نبيه ولعله لا يفقه صلاته. وقد كان بعض أهلهم ادعوا انهم عرب وان العباس بن الأحنف خالهم انتهى أي خال إبراهيم واخوته وكان محمد بن صول من رجال الدولة العباسية ودعاتها ويكنى أبا عمارة قتله عبد الله بن علي لما خالف عبد الله مع مقاتل بن حكيم العتكي وكان المنصور أرسله إلى عبد الله ليمكر به فلما أتاه قال له اني سمعت أبا العباس يقول الخليفة بعدي عمي عبد الله فقال كذبت انما وضعك أبو جعفر وضرب عنقه.
أقوال المترجمين فيه في معجم الأدباء: كان كاتبا حاذقا بليغا فصيحا منشئا. وقال أبو زيد البلخي: كان من أبلغ الناس في الكتابة حتى صار كلامه مثلا انتهى وفي فهرست ابن النديم: أبو إسحاق إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول الكاتب أحد البلغاء والشعراء الفصحاء وكان إليه ديوان الرسائل في مدة جماعة من الخلفاء وكان ظريفا نبيلا قال أبو تمام: لولا أن همة إبراهيم سمت به إلى خدمة السلاطين لما ترك لشاعر خبزا يعني لجودة شعره. وفي الأغاني: إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول: كان إبراهيم وأخوه عبد الله من وجوه الكتاب وكان عبد الله أسنهما وأشدهما تقدما وكان إبراهيم آدبهما وأحسنهما شعرا وكان يقول الشعر ثم يختار ويسقط رذله ثم يسقط الوسط ثم يسقط ما يسبق إليه فلا يدع من القصيدة الا اليسير وربما لم يدع منها إلا بيتا أو بيتين فمن ذلك قوله:
ولكن الجواد أبا هاشم * وفي العهد مأمون المغيب وهذا أيضا ابتداء يدل على أن قبله غيره وقوله في أخيه:
ولكن عبد الله لما حوى الغنى * وصار له من بين اخوته مال وهذا أيضا ابتداء يدل على أن قبله غيره وهذا مما عيب عليه قوله ابتداء: ولكن عبد الله، ولكن الجواد، ولا عيب فيه فسببه اختياره شعره واسقاطه ما لم يرض منه وكان إبراهيم وأخوه عبد الله من صنائع ذي

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست