responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 140

ثقات المسلمين حدث عنه جماعة من الأئمة وقال إنه روى حديث الأئمة من قريش رواه عنه جماعة وحكى عن يحيى بن سعيد تضعيفه ثم قال قول من تكلم فيه تحامل وله أحاديث مستقيمة عن الزهري وغيره انتهى وذكره الخطيب في تاريخ بغداد وروي أنه قدمها سنة 184 وفيها مات فأكرمه الرشيد وأظهر بره وسأله عن الغناء فأفتى بتحليله وحكى له في ذلك حكايات مع الرشيد وان بعض أصحاب الحديث لما سمع ذلك حلف أن لا يروي عنه ابدا. وذكره الذهبي في ميزانه فقال أحد الاعلام الثقات ثم قال وساق له ابن عدي غرائب الزهري وفي طبقات ابن سعد الكبير:
إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ويكنى أبا إسحاق وكان ثقة كثير الحديث وربما أخطأ في الحديث وقدم بغداد فنزلها هو وعياله وولده وولى بها بيت المال لهارون أمير المؤمنين ومات ببغداد سنة 183 ودفن في مقابر باب التبن انتهى.
مشايخه في تاريخ بغداد: سمع أباه وابن شهاب الزهري وهشام بن عروة وصالح بن كيسان ومحمد بن إسحاق بن يسار.
تلاميذه قال وعنه يزيد بن عبد الله بن الهاد وشعبة بن الحجاج والليث بن سعد وابناه يعقوب وسعد ابنا إبراهيم ونوح بن يزيد وعبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون وأبو داود الطيالسي وعلي بن الجعد وأحمد بن حنبل وغيرهم.
224: إبراهيم بن سعيد المدني في رجال الشيخ في أصحاب الصادق ع: إبراهيم بن سعيد المدني أسند عنه. وفي تهذيب التهذيب إبراهيم بن سعيد أبو إسحاق المدني قال أبو داود شيخ من أهل المدينة ليس له كبير حديث وقال ابن عدي ليس بالمعروف رفع حديثا لا يتابع على رفعه انتهى وفي ميزان الاعتدال منكر الحديث غير معروف انتهى والظاهر أنه هو هذا وعن تقريب ابن حجر إبراهيم بن سعيد المدني أبو إسحاق مجهول الحال من السابعة وفي التعليقة الظاهر من بعض اتحاد إبراهيم بن سعيد هذا مع إبراهيم بن سعد السابق وليس ببعيد انتهى أقول بل بعيد غاية البعد فذاك ابن سعد بغير ياء وهذا ابن سعيد بالياء ودليل التغاير ان ابن حجر والذهبي ذكر لهما ترجمتين مستقلتين متنافيتين مع الاختلاف بين اسمي الأبوين كما سمعت.
225: إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباح ابن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب [1].
في عمدة الطالب: لقب طباطبا لأن أباه أراد أن يقطع له ثوبا وهو طفل فخيره بين قميص وقبا فقال طبا طبا يعني قبا قبا وقيل بل أهل السواد لقبوه بذلك وطباطبا سيد السادات نقل ذلك أبو نصر البخاري عن الناصر للحق وكان إبراهيم طباطبا ذا خطر وتقدم انتهى وهو جد السادات الطباطبائية واليه ينتسبون.
226: أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد أو سعد بن الطيب الرفاعي توفي سنة 411.
ذكره ياقوت في معجم الأدباء فقال: قال أبو طاهر السلفي سألت أبا الكرم الجوزي عن الرفاعي فقال هو من عبيد السبي وكان ضريرا قدم صبيا ذا فاقة إلى واسط فدخل الجامع إلى حلقة عبد الغفار الحصيني فتلقن القرآن فكان معاشه من أهل الحلقة ثم اصعد إلى بغداد فصحب أبا سعيد السيرافي وقرأ عليه شرح كتاب سيبويه وسمع منه كتب اللغة والدواوين وعاد إلى واسط وقد مات عبد الغفار فجلس صدرا يقرئ الناس في الجامع ونزل الزيدية [2] من واسط وهناك تكون الرافضة والعلويون فنسب إلى مذهبهم ومقت على ذلك وجفاه الناس قال أبو نعيم أحمد بن علي المقري رأيت جنازته مع غروب الشمس وخلفها رجلان فحدثت بها شيخنا أبا الفتح بن المختار النحوي فقال كنت انا أحدهما وأبو غالب بن بشران الآخر وما صدقنا انا نسلم خوفا من أن نقتل ومن عجائب ما اتفق أن هذا الرجل توفي وكان على هذا الوصف من الفضل فكانت هذه حاله وتوفي من الغد رجل من حشو العامة يعرف بدناءة كان سواديا فاغلق البلد لأجله وصلى عليه الناس كافة ولم يوصل إلى جنازته من الزحام انتهى كلام الجوزي فانظر إلى ما آلت إليه حال الناس من اتباع أهل البيت ومحبيهم قال ياقوت وكان شاعرا حسن الشعر جيده ومن شعره:
وأحبة ما كنت احسب انني * أبلى ببينهم فبنت وبانوا نأت المسافة فالتذكر حظهم * مني وحظي منهم النسيان قال ياقوت حدث أبو غالب بن بشران وهو محمد بن محمد بن سهل بن بشران النحوي قال انشدنا أبو إسحاق الرفاعي وما رأيت قط اعلم منه قال انشدنا عبد الغفار بن عبد الله قال انشدنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن نفطويه:
أقبل معاذير من يأتيك معتذرا * ان بر عندك فيما قال أو فجرا فقد أطاعك من أرضاك ظاهره * وقد اجلك من يعصيك مستترا وذكره السيوطي في بغية الوعاة ونقل ترجمته عن ياقوت باختصار وفي لسان الميزان: قال السلقي سالت خميسا عنه فقال كان يقرئ العربية بالجامع ويعاشر الرافضة فمقت ونسب إليهم اخذ عنه أبو غالب بن بشران وغيره انتهى.
227: أبو طاهر إبراهيم بن سعيد بن يحيى بن محمد بن الخشاب توفي في ذي القعدة سنة 589.
عن مختصر تاريخ الاسلام للذهبي انه من أعيان الحلبيين وكبرائهم كان فاضلا أديبا شاعرا منشئا له نظر في العلوم الا انه كان من أجلاء الشيعة المعروفين مع الأسف وكان دمث الأخلاق ظريفا مطبوعا وهو والد المولى الصدر بهاء الدين الحسن بن الخشاب.
228: إبراهيم بن سفيان.
قال المحقق البهبهاني للصدوق طريق إليه روى عن الرضا ع وروى عنه الحسين بن سعيد وأبو محمد الذهلي انتهى وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه وعنه محمد بن سنان أيضا.


[1] كان حقه أن يقدم فاخر سهوا.
[2] في معجم البلدان الزيدية بلفظ النسبة إلى زيد اسم رجل قرية من سواد بغداد من اعمال بادوريا.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست