responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 13

المولد والوفاة وما يقال في عمره الشريف أنه 55 أو 52 أو 49 سنة لا يكاد ينطبق على شئ من الأقوال والروايات والظاهر أن منشأ بعضه التسامح بعد السنة الناقصة سنة كاملة. ومن الغريب ما ذكره الصدوق في العيون من أن ولادته في 11 ربيع الأول سنة 153 ووفاته لتسع بقين من رمضان سنة 203 وعمره 49 سنة و 6 أشهر مع أنه على هذا يكون عمره 50 سنة و 6 أشهر و 10 أيام ومنشأه عدم التدقيق في الحساب وقد وقع نظيره من الشيخ المفيد في غير المقام كما نبهنا عليه في حواشي المجالس السنية. أقام منها مع أبيه 24 سنة وأشهرا كما في مطالب السؤول و 25 سنة إلا شهرين في قول ابن الخشاب والمطابق لما مر أن يكون عمره يوم وفاة أبيه 35 سنة أو 29 سنة وشهرين وبعد أبيه 25 سنة كما في مطالب السؤول والمطابق لما تقدم ان يكون بقاؤه بعده 20 سنة كما في الارشاد أو بنقيصة شهرين أو ثلاثة أو 20 سنة و 4 أشهر أو 22 سنة الا شهرا وهي مدة إمامته وخلافته وهي بقية ملك الرشيد عشر سنين وخمسة وعشرين يوما ثم خلع الأمين وأجلس عمه إبراهيم بن المهدي أربعة وعشرين يوما ثم اخرج محمد ثانية وبويع له وبقي سنة وسبعة أشهر وقتله طاهر بن الحسين ثم ملك المأمون عبد الله بن هارون بعده عشرين سنة واستشهد. ع بعد مضي خمس سنين أو ثمان سنين من ملك المأمون.
أمه في مطالب السؤول: أمه أم ولد تسمى الخيزران المرسية وقيل شقراء النوبية واسمها اروى وشقراء لقب لها.
قال الطبرسي في إعلام الورى: أمه أم ولد يقال لها أم البنين واسمها نجمة ويقال سكن النوبية ويقال تكتم، قال الحاكم أبو علي قال الصولي والدليل على أن اسمها تكتم قول الشاعر يمدح الرضا ع:
ألا ان خير الناس نفسا ووالدا ورهطا وأجدادا علي المعظم أتتنا به للعلم والحلم ثامنا إماما يؤدي حجة الله تكتم قال أبو بكر: وقد نسب قوم هذا الشعر إلى عم أبي إبراهيم بن العباس ولم اروه وما لم يقع لي رواية وسماعا فاني لا أحققه ولا ابطله، قال وتكتم من أسماء نساء العرب قد جاءت في الاشعار كثيرا منها في قول الشاعر:
طاف الخيالان فزادا سقما خيال تكنى وخيال تكتما اه وصحح الفيروزآبادي تكنى وتكتم على بناء المجهول وقال كل منهما اسم لامرأة.
كنيته أبو الحسن ويقال أبو الحسن الثاني. وروى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ما يدل على أنه يكنى بأبي بكر فروى بسنده عن عيسى بن مهران عن أبي الصلت الهروي قال: سألني المأمون يوما عن مسالة فقلت قال فيها أبو بكر كذا وكذا فقال من أبو بكر أبو بكرنا أو أبو بكر العامة قلت بل أبو بكرنا فقال عيسى لأبي الصلت من أبو بكركم فقال علي بن موسى الرضا كان يكنى به.
لقبه في مطالب السؤول: ألقابه الرضا والصابر والرضي والوفي وأشهرها الرضا، ومثله في الفصول المهمة مع إبدال الرضي والوفي بالزكي والولي، وفي مناقب ابن شهرآشوب قال أحمد البزنطي انما سمي الرضا لأنه كان رضا لله تعالى في سمائه ورضا لرسوله والأئمة ع بعده في أرضه وقيل لأنه رضي به المخالف والموالف وقيل لأنه رضي به المأمون.
نقش خاتمه في الفصول المهمة: حسبي الله، وفي الكافي بسنده عن الرضا ع: نقش خاتمي ما شاء الله لا قوة إلا بالله، وفي العيون: نقش خاتمه وليي الله.
بوابه في الفصول المهمة: بوابه محمد بن الفرات، وفي المناقب: كان بوابه محمد بن راشد.
شاعره دعبل الخزاعي وأبو نواس وإبراهيم بن العباس الصولي.
أولاده قال كمال الدين محمد بن طلحة في مطالب السؤول: اما أولاده فكانوا ستة: خمسة ذكور وبنت واحدة وأسماء أولاده: محمد القانع، الحسن، جعفر، إبراهيم، الحسن، عائشة اه ونحوه ذكر عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في معالم العترة الطاهرة وابن الخشاب في مواليد أهل البيت وأبو نعيم في الحلية. وفي تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: أولاده محمد الإمام أبو جعفر الثاني وجعفر وأبو محمد الحسن وإبراهيم وابنة واحدة. وقال المفيد في الارشاد: مضى الرضا ع ولم يترك ولدا نعلمه إلا ابنه الامام بعده أبا جعفر محمد بن علي ع وقال ابن شهرآشوب في المناقب: أولاده محمد الامام فقط. وقال الطبرسي في إعلام الورى: كان للرضا من الولد ابنه أبو جعفر محمد بن علي الجواد لا غير، وعن العدد القوية: كان له ولدان محمد وموسى لم يترك غيرهما، وعن قرب الإسناد أن البزنطي قال للرضا ع اني أسألك منذ سنين عن الخليفة بعدك وأنت تقول ابني ولم يكن لك يومئذ ولد اليوم قد وهب الله لك ولدين فأيهما هو؟ ونقل المجلسي في البحار في باب حسن الخلق عن عيون أخبار الرضا ع حديثا عن فاطمة بنت الرضا عن أبيها الخ.
صفته في خلقه وحليته في الفصول المهمة: صفته معتدل القامة.
صفته في أخلاقه واطواره في إعلام الورى: في ذكر طرف من خصائصه ومناقبه واخلاقه الكريمة قال إبراهيم بن العباس يعني الصولي: ما رأيت الرضا ع سئل عن شئ إلا علمه ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقته وعصره وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شئ فيجيب عنه وكان جوابه كله وتمثله انتزاعات من القرآن المجيد وكان يختمه في كل ثلاث وكان يقول لو اني أردت ان اختمه في أقرب من ثلاث لختمت ولكنني ما مررت بآية قط الا فكرت فيها وفي أي شئ أنزلت وعنه قال: ما رأيت ولا سمعت بأحد

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست