responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 127

وأكواب وصل ما ألذ رسيسها * سلافته مختومة نتعاطاها تطعمت من لألائها شهدة الهوى * فبتنا نداماها ونحن نشاواها ومن شعره ما أرسله إلى الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء:
أبا المهدي لو أنصفت عبدا * حكمت عليه في عرف السواد فحبك مذهبي وهواك ديني * وذكرك مشربي وثناك زادي ندبتك لليسير من القضايا * فكيف إذا ندبتك للشداد حقوق عن ذوي الايمان تزوى * وتصرف نحو السنة حداد لقد رقت ثيابهم ولكن * قلوبهم أشد من الجماد وأرسل إليه أيضا:
متى يا أبا المهدي يعبق ما عبق (كذا) * سواك وتجلو الهم والغم والفرق غريق ببحر الدين في ذاك راسب * ومن واجبات الدين انقاذ من غرق وقوله في ولده الشيخ محمد ابن الشيخ علي من قصيدة:
اني قصرت على علاك مدائحي * وعلى ودادك قد طويت الأضلعا ان يمتدح غيري سواك ويرتكب * نهج الغلو فقد أصبت وضيعا وقوله مخاطبا الشيخ مهدي ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وقد اعتاد ان يهدي إليه عباءة في الصيف وعباءة في الشتاء:
دخلت بأحورة الصيف التي * كنت قد أجلت بشتي عنده فإذا جاء الشتا تبدله * بعباء كي تقيني برده وهلم الامر جرا كلما * جاء وقت قلت فيما بعده وله من أبيات:
وله في الهوى دين ولي غير دينه * فريقان اني منجد وهو متهم وله مقرظا الباقيات الصالحات لعبد الباقي العمري البغدادي الشاعر الشهير:
لله در نظام عبد الباقي * هو سلك در حلية الأعناق المخرس العشر العقول بنطقه * والمجتبى من فضله بنطاق ذو الباقيات الصالحات وهل سوى * هاتيك في دار البقا من باقي سحر العقول بأي نظم لم أجد * الا سماع نشيده لي راقي وافى فخلت مداد رسم سطوره * فيه سواد نواظر الأحداق ولقد نشرت بنشره لما انطوى * سر البلاغة منه في الأوراق أغنى عن الشمس المنير بهجة * وسناه أغنى عن مدام الساقي قطب مدار طباق كل فريدة * تجلو نظام الدر في اطباق نادت مفاخره برفع محله * فترى الفحول لديه في اطراق علم وآداب وغر مناقب * كالشهب في اللألاء والاشراق خلق تشاطر والنسيم لطافة * وكذا تكون مكارم الأخلاق دو طلعة بدر في السماء قرينها * لو لم يشن بدر السما بمحاق وأضاء في الدنيا سنا أعراقه * في شامها وحجازها وعراق يا من له في العالمين سوابغ * هي في رقاب الناس كالأطواق متبوئ ربع الفضيلة منزلا * وسواه لا يدنوه باستطراق قصرت خطا الأوهام عن تحديده * في العلم في المفهوم والمصداق هدرت شقاشقه بفصل خطابه * ان أخرس العلماء وقع شقاق سبق السؤال ندى فسح سحابه * من غير ارعاد ولا ابراق متفرد بزكي أخلاق زكت * ازرت بنفح المسك في استنشاق فاق الورى طرا وقد فات الأولى * سبقوا واتعب من بقي بلحاق دامت رقائق فضله منشورة * ما غردت ورق على الأوراق 163: الشيخ إبراهيم بن الشيخ حسن بن الشيخ محمد بن علي بن يوسف بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم آل عز الدين العاملي.
توفي في حنويه قرية في ساحل صور سنة 1333 ودفن بها.
عالم فاضل صالح أديب شاعر حسن الأخلاق كريم الطباع من بيت علم وفضل وتقوى وزهادة معاصر قرأ على جده الشيخ محمد علي في مدرسة حنويه في جبل عامل ثم هاجر بعد وفاة جده إلى النجف الأشرف لطلب العلم فبقي هناك عدة سنين ورجع إلى جبل عامل بعد وفاة والده الشيخ حسن وسكن بحنويه من عمل صور ودرس وأفاد وله مصنفات في النحو والمنطق وله ديوان شعر كبير لم يتفق لنا الوقوف عليه ومن شعره هذان البيتان من قصيدة:
جد الغرام فأين تذهب * يا قلب ما في الحب ملعب ذابت حشاشة مدنف * علقت حشاه بحب زينب وآل عز الدين من البيوتات العلمية في جبل عامل خرج منهم علماء وأدباء وشعراء وأول من نبغ منهم جد المترجم ثم أولاده واحفاده.
164: إبراهيم بن حسن الوراق من أهل أوائل المائة العاشرة من مشائخ الإجازة للشيخ إبراهيم القطيفي. قال القطيفي في اجازته للمولى شمس الدين محمد بن الحسن الاسترآبادي وتاريخها سنة 920 في حقه: الشيخ الفقيه النبيه على الاطلاق إبراهيم بن الحسن الوراق وقال إنه أوثق مشائخه الذين روى عنهم يروي القطيفي عنه عن علي بن هلال الجزائري.
165: ميرزا إبراهيم ابن الحاج حسين آقا ولد في دار الصفا له شرح نهج البلاغة سماه الدرة النجفية وجدت منه نسخة منقولة من خطه تاريخها سنة 1286 وله شرح الشرائع وكتاب في الأصول ويأتي ميرزا إبراهيم بن الحسين بن علي بن عبد الغفار وان من مؤلفاته شرح نهج البلاغة المسمى بالدرة النجفية لكن اللازم ان يكون غير هذا لأنه فرع من تاليفه سنة 1291 أو أن يكون أحد التاريخين غير صحيح.
166: الشيخ برهان الدين إبراهيم بن حسن البنيسي الشيشتري النقشبندي توفي سنة 915 كما في شذرات الذهب أو 917 كما في كشف الظنون في حرف التاء أو 920 فيه في نظم ايساغوجي.
أقوال العلماء فيه في كشف الظنون كان فريدا في الصناعة والنظم يقال له سيبويه الثاني وفي الشذرات في حوادث 915 فيها توفي برهان الدين إبراهيم بن حسن الشيخ العلامة البنيسي الشيشتري قال وبينس قرية في حلب والشيشتر من بلاد العجم قاله النجم أي نجم الدين محمد بن محمد الغزي في كتابه

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست