responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 114

أهمها تاريخ ملوك الهند لمحمد قاسم فرشته وحدائق العالم المختص بأحوال القطب شاهية انتهى ثم ذكر في حق صاحب الترجمة أنه قتل في حرب جرت له مع العادل شاهية بعد أربعة شهور ويومين وتصرف في خزانته وملكه أحمد شاة بن شاة طاهر ثمانية شهور.
121: إبراهيم بن بشر قال النجاشي: له مسائل إلى الرضا ع أخبرنا محمد بن محمد عن علي بن محمد بن أحمد بن داود عن الحسين بن علان قال حدثنا أبو الحسين الآمدي عن محمد بن عبد الحميد عن إبراهيم بن بشر به.
122: إبراهيم بن الأنصاري المدني ذكره الشيخ في أصحاب علي بن الحسين ع.
123: الأمير إبراهيم ميرزا الصفوي الموسوي بن بهرام ميرزا ابن الشاه إسماعيل ابن السلطان حيدر بن جنيد ابن السلطان الشيخ صدر الدين بن إبراهيم ابن السلطان خواجة علي ابن الشيخ صدر الدين موسى ابن السلطان الشيخ صفي الدين اسحق ابن الشيخ أمين الدين جبريل ابن السيد صالح ابن السيد قطب الدين احمد ابن السيد صلاح الدين رشيد ابن السيد محمد الحافظ كلام الله ابن السيد عوض الخواص ابن السيد فيروز شاة درين كلاه ابن محمد شرف شاة بن محمد بن أبي حسن بن إبراهيم بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أحمد العراقي بن محمد قاسم بن أبي القاسم حمزة ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين.
والصفوي نسبة إلى الشيخ صفي الدين اسحق جدهم المذكور وظهرت دولتهم بعد وفاة حسن الطويل ملك تبريز وهم من أهل أردبيل وكانت مدة ملكهم 233 سنة من سنة 906 إلى سنة 1139 وعدة ملوكهم عشرة أولهم الشاه إسماعيل بن حيدر ولم يكن آباؤه من السلاطين لكنهم كانوا من مشائخ الصوفية والعرفاء فلقبوا بلقب سلطان لذلك وآخرهم الشاه طهماسب الثاني ابن الشاه حسين وارتقت في عهدهم الدولة واتسعت المملكة وكانوا معظمين لأهل العلم والدين فكثرت في عهدهم العلماء وألفت الكتب ونسخت المخطوطات النفيسة من كتب الاسلام وانتقلت الدولة منهم إلى نادر شاة المشهور.
أما المترجم فذكره صاحب مطلع الشمس فقال في حقه ما تعريبه: قتل بحكم إسماعيل ميرزا وعمره 34 سنة وحمل نعشه من قزوين إلى المشهد المقدس فدفن هناك كان من الخطاطين المشهورين في عصره وكان حاكم المشهد الرضوي وحكم في غيره أيضا وكان ماهرا في جميع العلوم الأدبية والرياضية وله تصنيف في الموسيقي وخطه في النسخة عليق في غاية الجودة وكان شاعرا مجيدا بالفارسية والتركية ولم يكن له نظير في علم الأصول والأحاديث والسير والأنساب والتواريخ وكان مواظبا على قراءة القرآن مع التجويد وكان مولعا بالصيد يرميه بيده اليسرى فلا يخطئ وكان ماهرا في الرمي من البندقية وماهرا في الأعمال اليدوية من النقش والتذهيب والطبخ وعمل الحلويات والسكاكين والخياطة وتجليد الكتب والتصوير والصباغة والصياغة انتهى وفي كتاب دانشمندان أذربايجان علماء آذربايجان ما ترجمته:
قتل يوم السبت خامس ذي الحجة سنة 984 بأمر الشاه إسماعيل الثاني في قزوين ونقل نعشه من قزوين إلى المشهد المقدس الرضوي فدفن في الروضة المطهرة.
وفيه أنه لما بلغ سن الرشد زوجه الشاه طهماسب الأول ابنته كوهر سلطان خانم وأعطاه حكومة خراسان فبقي فيها حاكما إلى سنة 979 وذلك اثنتا عشرة سنة كاملة وكان صاحب أفكار عالية وله معرفة بالعلوم والفنون المعروفة وأغلب الصنائع النفيسة وأعمال اليد من ذلك القراءات العشر وعلم التجويد قرأه على الشيخ فخر الدين الطبسي وابنه الشيخ حسن علي ونقح علم النحو والصرف والمعاني والبيان والمنطق وحصل علم الأصول وتتبع علم الرجال وصحح كتب الأحاديث النبوية والامامية وله استحضار كامل لعلم السير والنسب والتاريخ وكان صاحب معرفة وتصنيف في العلوم الرياضية والمجسطي من الحساب والنجوم والموسيقي. وللنقوش والأصوات في عهده كمال الاشتهار وكان ذا فنون في علم العروض والقافية والشعر وينظم الشعر بالفارسية والتركية وديوان شعره نحو ثلاثة آلاف بيت ذكره الحاج أحمد بن مير منشي القمي مؤلف خلاصة التواريخ في ستة مجلدات وتذكرة السلاطين والأمراء وگلستان هنر روضة الشعراء في كتبه الثلاثة المذكورة وذكر تاريخ حياته مفصلا وذكره صاحب خلاصة الاشعار بشرح مبسوط وذكر في كتب أخرى مختصرة ومطولة ومن مؤلفاته فرهنگ إبراهيمي في أحوال وأقوال الشعراء وهو أحد ماخذ سفينة خوشگو خير القول وعلى ما ذكره الحاج أحمد ابن مير منشي القمي أنه كان له مكتبة ثمينة تحتوي نفائس الكتب وتحتوي مجموعات مرغوبة هي من نوادر الأيام منها مجموعة للخطوط النفيسة لمشاهير الخطاطين وللنقوش البديعة لمشاهير النقاشين وصور جميلة من تصوير معاريف المصورين تساوي قيمتها خراج مملكة وكان مجلسه دائما مجمع الفضلاء والأدباء وكل من يقصد الهند من الشعراء يمر بايالة خراسان فيبقى عنده في اعزاز واحترام وللخواجة حسين الثنائي فيه قصائد عالية وساقي نامه قسم مخصوص من الشعر الفارسي عمله باسمه ومن تلاميذه يولقلي بيك انيسي وهو الذي لقبه بانيسي ومن ندمائه مولانا قاسم القانوني يحسب في علم الأدوار والقانون من مشاهير أساتذ ذلك العصر.
وبعد جلوس الشاه إسماعيل الثاني قتل شمخال سلطان هذا الشاب العالم بأمره في التاريخ المتقدم وقتل في ذلك اليوم أحد عشر شخصا من العائلة المالكة وكانت زوجة المترجم أخت الشاه إسماعيل فلما اطلعت على حكم القتل الصادر بحق زوجها قبل قتله ألقت جميع كتبه ومجاميعه النفيسة المتقدم الإشارة إليها في الماء فأتلفتها وجمعت جواهره ونفائس موجوداته فكسرتها وألقتها في النار ولما قتل أقامت عليه المآتم ومن شدة ما أصابها صارت طريحة الفراش وتوفيت في ذلك الشهر ونقلت ابنته كوهرشاد بيگم نعش والدها ووالدتها من قزوين إلى المشهد المقدس فدفنا في الحرم المطهر وقال العبدي الجنابذي مؤرخا هذه الواقعة:
كل گلزار حيد كرار * خلف آل احمد إبراهيم ورد روضة حيدر الكرار * إبراهيم خلف آل احمد بر فلك سواد افسرش كمه نهاد * در مقام رضا سر تسليم وصل تاجه إلى الفلك * حيث سلم لأمر ربه راضيا گفت تاريخ سال قتل مرا * بنويسيد كشته إبراهيم قال تاريخ سنة قتلي * اكتبوه قتل إبراهيم 984

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست